5 اختلافات.. تعرف على الفرق بين بطاطس القلي والطبخ
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعتبر البطاطس من أشهر الخضروات المحببة في العالم، ولها العديد من الاستخدامات سواء في الطبخ أو القلي والتحمير، وهناك نوعين من البطاطس يتم زراعتهما في أوقات مختلفة من الموسم في السنة وهي بطاطس القلي وأخرى للطبخ.
فوائد بطاطس القلي والطبخيقول محمد عطية أخصائي أغذية في أحد المستشفيات، إن البطاطس تحتوي على العديد من الفوائد والفيتامينات التي يستفيد بها الجسم، والبطاطس المقلية تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساهم في تخفيف الوزن الزائد وتحارب السرطان، بينما البطاطس المطبوخة تساعد على ضبط مستوى الدم وتحسن صحة القلب وتحمي العظام.
ويبحث الكثير من المواطنين في جميع المحافظات عن الفرق بين بطاطس القلي والطبخ لكي يعلموا كيفية استخدامها، ويوجد نوعين من البطاطس أحدهما تستخدم في الطبخ والأخرى في القلي والتحمير بالزيت.
ويستعرض «الوطن» الفرق بين بطاطس القلي والطبخ وفقا لما قاله «عطية»، كالتالي:
أولا - بطاطس القلي:
1- تحتوي على نشا أكثر.
2- لونها فاتح والقشرة الخارجية لها رقيقة.
3- تكون ثمارها ناشفة وصلبة.
4- حجمها أقل من الطبخ وتكون سريعة الطهي.
5- بعد وضعها في الماء تطفوا أعلى الماء.
ثانيا- بطاطس الطبخ:
1- تحتوي على كمية أقل في النشا.
2- لونها داكن ويكون من الداخل مائل للاصفرار.
3- طريه من الداخل لذا يسهل تقشيرها باليد.
4- يكون حجمها أكبر من القلي، وتأخذ وقت أطول أثناء الطهي.
5- بعد وضعها في الماء تطفوا أعلى الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محصول البطاطس البطاطس
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين العرق الساخن والعرق البارد؟
يمثل العرق أحد أهم العوامل المساعدة على ضبط درجة حرارة الجسم، وهو وسيلة تواصل خفية، وأحيانا علنية، فالعرق ليس نوعا واحدا.
يوجد نوعان رئيسيان من الغدد العرقية ينتجان العرق بخصائص مميزة، ولفهم هذه الخصائص بشكل أفضل يدرس العلماء التفاصيل الدقيقة للإشارات الكيميائية الموجودة في العرق، والميكروبات التي تسهم في رائحة الجسم، وكيف يعتبر العرق إشارة اجتماعية للآخرين.
ويسبب تسلق تلة في يوم دافئ تصبب قطرات العرق على الجسم. كما يجعل التفكير في خوض اختبار ما الكفين باردتين ورطبتين.
وتنطوي الحالتين على التعرق، لكن الأسباب والنتائج مختلفة، ففي إحداها يكون التعرق ساخنا، وفي الأخرى يكون التعرق باردا، فما الفرق بينهما؟ وهل تكون رائحة أحدهما أقوى من الأخرى؟
يشارك أطباء من جامعة جيمس كوك في أستراليا صحيفة الإندبندنت إجابة هذه الأسئلة.
ما العرق الساخن؟
العرق هو استجابة الجسم الطبيعية لارتفاع درجة حرارته الأساسية، والذي غالبا ما ينتج عن القيام بمجهود بدني.
ويسمى العرق الساخن أيضا بالعرق المنظم للحرارة، لأن تبخر العرق عن الجلد، يبرّد الجسم ويساعد في منع ارتفاع درجة حرارته.
ويسخن الجسم عند ممارسة الرياضة أو الوجود في الخارج تحت أشعة الشمس في يوم حار، ثم يرسل رسالة إلى منطقة تحت المهاد في الدماغ.
وتحافظ منطقة تحت المهاد على درجة حرارة الجسم ضمن المدى الطبيعي. لذلك يرسل الجسم إشارات عبر الحبل الشوكي إلى الأعصاب الطرفية (الأعصاب خارج الحبل الشوكي والدماغ) لتقليل الإجهاد الحراري، الذي بدوره يحفز إفراز العرق من الغدد العرقية الإكرينية في الجلد.
ويوجد في الجسم ملايين الغدد العرقية الإكرينية (eccrine glands) وهي نوع من الغدد المفرزة (Exocrine glands) التي تُفرز موادها عبر قنوات إلى سطح الجسم.
وتتكدس الغدد العرقية الإكرينية في راحتي اليدين وباطن القدمين بكثافة تتراوح بين 250 و550 غدة لكل سنتيمتر مربع. وتكون بكثافة أقل في الأماكن التي يغطيها الشعر مثل الوجه والجذع والأطراف.
إعلانويتكون العرق الناتج من الغدد العرقية الإكرينية في الغالب من الماء والملح.
ما العرق البارد؟
يظهر العرق البارد الذي يسمى أيضا العرق النفسي عند الشعور بالتوتر أو القلق أو الخوف أو الألم.
وينشّط هذا الشعور اللوزة الدماغية، وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن الشعور بالعواطف والاستجابة لها. ثم تنشّط اللوزة الدماغية منطقة تحت المهاد.
وتؤدي منطقة تحت المهاد وظائف متعددة في آن واحد، فهي ترسل إشارات عبر الحبل الشوكي إلى الأعصاب الطرفية لتحفيز الغدد العرقية الإكرينية المفرزة في الجلد.
كما ترسل رسالة إلى الغدد الكظرية الواقعة فوق الكليتين لإفراز هرموني النورإبينفرين (Norepinephrine) والإبينفرين (Epinephrine). وتنتقل هذه الهرمونات عبر الدم وتؤثر على الغدد الأبوكرينية (Apocrine glands)، وهي نوع مختلف من الغدد العرقية في الجلد.
وتوجد الغدد الأبوكرينية بشكل رئيسي في مناطق معينة من الجسم مثل الإبطين والثديين والوجه والمنطقة التناسلية، ويحتوي العرق الذي تفرزه الغدد الأبوكرينية على نسبة مرتفعة من الدهون والبروتينات والسكريات والأمونيا.
ويمكن أن يتصبب العرق في جميع أنحاء الجسم، إذ إن العرق البارد يحفّز الغدد العرقية الإكرينية والغدد الأبوكرينية.
من يمتلك الرائحة الأقوى؟
لا يصدر عن العرق نفسه رائحة سواء كان ساخنا أم باردا. ولكن المركبات العضوية المتطايرة التي تنتج من تغذية البكتيريا الموجودة على الجلد مثل البكتيريا الوتدية، والمكورات العنقودية، والبكتيريا الكوتيبكتيرية، على العرق هي التي تصدر الرائحة.
وأظهرت دراسة في اليابان أن التوتر، وليس ممارسة التمارين كما يظن البعض، هو ما يسبب روائح الجسم الكريهة لدى الأشخاص الذين لا يملكون عادة هذا النوع من الروائح المنفرة.
وربما يعود ذلك إلى أن البكتيريا تفضل العرق البارد الذي تنتجه الغدد الأبوكرينية، فهو يعد وجبة مغذيه غنية بالدهون والبروتينات والسكريات.
وأظهرت دراسة أخرى، حللت نتائج 26 دراسة سابقة شملت 1652 شخصا، أن الجسم يصدر روائح محددة عبر العرق عند الشعور بالخوف، وهذا يثبت أن للخوف والتوتر روائح مميزة تنذر الآخرين.
ولا يعبر مصطلح العرق الساخن والبارد عن درجة حرارة العرق نفسه، فالسائل المفرز (أي العرق) يكون دائما بدرجة حرارة الجسم.
ويعد إنتاج العرق الساخن أمرا طبيعيا واستجابة فعالة لفقدان الحرارة من الجسم، بينما يدل العرق البارد على الشعور بالضيق.
ويحمل العرق أسباب ودلالات مختلفة، وينصح باستشارة الطبيب إذا كان التعرق أكثر أو أقل أو مختلف في أحد جانبي الجسم.