أفادت مصادر لوكالة "بلومبرغ" بأن تركيا على الأرجح لن توافق على الطلب الأوكراني بشأن ضمان تصدير المنتجات الزراعية عبر البحر الأسود بدون الضمانات الأمنية الروسية.

وقال مصدر مطلع لـ "بلومبرغ" إن ذلك سيكون خطوة خطيرة بالنسبة لتركيا، وهي لن تشارك في ذلك على الأرجح.

وأضاف أن تركيا لن ترسل سفنها العسكرية لمساعدة السفن التي ستبحر من أوكرانيا، وهي تركز بدلا عن ذلك على العودة إلى الصفقة مع روسيا.

إقرأ المزيد مصدر: أوكرانيا عرضت على تركيا استئناف صفقة الحبوب بدون روسيا

يذكر أن روسيا أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد 17 يوليو الجاري، وسحبت ضماناتها الأمنية للسفن في تلك المنطقة التي تعتبر منطقة النزاع.

وعلى إثر القرار الروسي، رفضت شركات التأمين تأمين السفن التي قد تستخدم لنقل الحبوب عبر البحر الأسود.

وتوجه الرئيس الأوكراني إلى تركيا بطلب مواصلة تطبيق الصفقة بدون مشاركة روسيا، حيث يفترض أن القوات المسلحة قد تضمن الحماية للسفن.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء متلفز على إحدى القنوات التركية، كواليس ليلة هروب بشار الأسد ومغادرته دمشق، موضحا الظروف التي سبقت تلك اللحظة وكيف جرى إقناع الأسد بهروبه دون قتال.

وأوضح أن اللحظة الحاسمة جاءت مع بدء عمليات ردع العدوان ضد نظام بشار الأسد، مؤكداً أن "أكثر ما كان يجب فعله في تلك المرحلة هو التحدث مع الروس والإيرانيين وإقناعهم بعدم التدخل عسكرياً في المعادلة".

"اتصال هاتفي أقنع الأسد بالهرب"

وزير الخارجية هاكان فيدان يكشف كواليس ليلة سقوط بشار pic.twitter.com/zcnpuU7YOC — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 9, 2025

وبيّن فيدان أن الدبلوماسيين الأتراك عقدوا سلسلة لقاءات مكثّفة مع المسؤولين الروس والإيرانيين خلال الأسبوع الذي تزامن مع انطلاق العملية، وأن تلك اللقاءات تناولت أمورا لا يرغب بالإفصاح عنها.

وأضاف: "لكنهم بعد مرحلة ما أجروا اتصالهم ورحل الأسد في ذلك المساء"، في إشارة واضحة إلى ليلة الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.



وعندما سألته المذيعة إن كان سقوط النظام بهذه السرعة يعود إلى المحادثات التي جرت خلف الكواليس، وإلى عجز الأسد الذي ظل لسنوات تحت تأثير الروس والإيرانيين عن الحصول على دعمهم في اللحظة الأخيرة، أجاب فيدان: "بالطبع. لو كان قد حصل على الدعم لكان الثوار بعزمهم سينتصرون بالتأكيد، لكن الأمر كان سيستغرق وقتاً أطول وسيكون دموياً أكثر".

وتابع فيدان موضحا أن الروس والإيرانيين "نظروا إلى الأمر ووجدوا ألا معنى للاستمرار… قلناها لهم بوضوح: لم يعد لكل هذا معنى. فالرجل الذي استثمروا فيه لم يعد شخصا يمكن الاستثمار فيه، كما أن ظروف المنطقة تغيرت". وأشاد بدور المعارضة التي "تحركت بشجاعة وعزم منقطعي النظير".

وختم قائلا إن الجانب التركي عمل على "الخروج من العملية بأقل فقد للأرواح" من خلال تكثيف اللقاءات مع "أكثر قوتين فاعلتين في هذا الملف"، مؤكداً: "فتحنا الطريق أمام نصر بلا دماء".

مقالات مشابهة

  • تعرضت لهجوم جوي.. تضرر سفينة تركية بضربة روسية في البحر الأسود
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • الرئيس الأوكراني: واشنطن لم تضع موعدًا نهائيًا ثابتًا بشأن مقترحات السلام
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • بأناقة الأسود.. درة زروق متوهجه في حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025
  • زيلينسكي: بحثت مع البرلمان الأوكراني إمكانية إجراء انتخابات
  • الحكومة توافق على 14 قرارا خلال اجتماعها الأسبوعي.. تعرف عليها
  • كيف أقنعت تركيا روسيا وإيران بالتخلي عن الأسد؟.. اتصال حاسم