وزير الدفاع الإيطالي: منع هجمات الحوثيين بالكامل مستحيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو إن الضربات الأمريكية والبريطانية للحوثيين قلصت نشاطهم إلى النصف، لكن من المستحيل وقف هجماتهم بالكامل.
وأضاف خلال اجتماع برلماني: "على الرغم من انخفاض نشاط الحوثيين بنسبة 50% بعد الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أن الهجمات على السفن التجارية استمرت ومن المستحيل الاعتقاد بإمكانية إيقافها بالكامل".
وتابع: ستشمل مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر ثلاث سفن على الأقل إحداها سفينة إيطالية، إضافة إلى الاستطلاع الجوي والأقمار الصناعية والدعم اللوجستي.
وقال: "ستحتفظ إيطاليا بسفينة واحدة على الأقل في البحر الأحمر وستدعم بشكل مباشر أو غير مباشر الإجراءات الدفاعية لعملية "أسبيدس" وستستمر 12 شهرا".
بدوره قال وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس يوم أمس الأربعاء، إن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي وافقوا على اقتراح اليونان قيادتها عملية "أسبيدس".
من جانبه أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل قبل الاجتماع غير الرسمي لوزراء الدفاع الأوروبيين في بروكسل، أن مهمة الاتحاد لحماية الشحن في البحر الأحمر يمكن إطلاقها في 17 فبراير وسيتعين على دول الاتحاد أن تقرر من سيقودها، مؤكدا أن البعثة لن تشارك في العمليات ضد الحوثيين، بل ستركز فقط على ضمان سلامة الملاحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر إيطاليا البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 4.6 تضرب البحر الأحمر قرب جزر فرسان
جازان
شهد البحر الأحمر، فجر اليوم، هزة أرضية بلغت قوتها 4.6 درجات على مقياس ريختر، وذلك بالقرب من جزر فرسان التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة.
في المقابل، تشير سجلات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) إلى وقوع هزة أرضية مماثلة من حيث القوة والموقع تقريبًا، بتاريخ 22 مارس 2024، على بعد نحو 174 كيلومترًا شمال غرب جزيرة فرسان، وعلى عمق 10 كيلومترات، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الهزة المبلغ عنها اليوم حدثًا جديدًا، أم أنها ارتداد لهزات سابقة.
وتقع منطقة جزر فرسان ضمن نطاق نشاط زلزالي معروف على امتداد حوض البحر الأحمر، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية في المنطقة، ما يجعلها عرضة لهزات خفيفة إلى متوسطة بشكل متكرر.