دوسلدورف تستعرض مقومات السياحة الطبية والعلاجية خلال فعاليات معرض الصحة العربي 2024 في دبي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تشارك هيئة سياحة ” دوسلدورف” الألمانية في فعاليات معرض الصحة العربي 2024 الذي يقام في مركز دبي التجاري خلال الفترة 29 يناير إلى 1 فبراير الجاري.
وقال أولة فريدريش مدير عام هيئة سياحة دوسلدورف في تصريحات صحفية بمناسبة المشاركة:” نحرص على التواجد في معرض الصحة العربي في دبي، لنطلع المشاركين والزوار على ما تقدمه مدينة دوسلدورف للزوار العرب من خدمات إذ تعد دوسلدورف وجهة مثالية للسياحة العلاجية في أوروبا، حيث لدينا أطباء متميزون ومرافق صحية على أعلى مستوى”.
وأضاف فريدريش:” تمتلك دوسلدورف بنية تحتية طبية ممتازة وأساتذة يحظون بتقدير دولي، حيث تزخر المدينة والمنطقة المحيطة بعدد كبير جدا من المرافق الممتازة، و15 مستشفى يمكن علاج جميع الأمراض فيها، وأكثر من 80 عيادة متخصصة وأكثر من 2000 طبيب ممارس و11عيادة خاصة لجراحة التجميل، فضلا عن احتضانها معالم ثقافية ومراكز تسوق عالمية فاخرة، لذلك يمكننا أن نوفر مزيجاً متكاملاً من المزايا التي تجمع ما بين الرعاية الطبية والتسوق ونمط الحياة المميز”.
وضمن الدراسات التي تجريها “ميرسر” لتصنيف المدن، تأتي دوسلدورف ضمن أفضل 10 مدن في العالم، ويشكل مطار دوسلدورف ميزة اضافية إذ لا يستغرق الانتقال منه الى مركز المدينة أو إلى عياداتها سوى 15 دقيقة فقط، وهي ميزة لا تتوفر في أي مدينة أوروبية أخرى.
وبدورها، قالت أليكساندرا زينمان مديرة المكتب العالمي لمستشفى”زولينغن” الأكاديمي:” يعد مستشفى زولينغن الأكاديمي أحد أحدث المستشفيات على مستوى أوروبا، ويقدم خدمات التشخيص الفردي والعلاج للمرضى الخارجيين والداخليين وفق أعلى مستويات الجودة، ويتضمن مستشفى زولينغن 16 قسما متخصصا بإشراف أطباء خبراء في مجموعة واسعة من التخصصات يعملون معا تحت سقف واحد، ولدى المستشفى 658 سريرا، وطاقم عمل يضم ما يزيد على 1900 موظف
وأكثر من 60 ألف مريض يتلقون العلاج سنويا”.
وأضافت زينمان:” تضم المنطقة المحيطة شققاً مريحة تقع على مقربة من الحديقة النباتية الآسرة التي تحفزك على القيام بنزهة
كما يتميز المستشفى بموقع حيوي في منطقة هادئة حيث تجمع زولينغن بين البنية التحتية لمدينة كبيرة وسحر الريف، ومن موقعنا المميز يمكن الوصول إلى دوسلدورف والعديد من المدن الأخرى بسرعة، كما يقع المكتب الدولي في المبنى الرئيسي للمستشفى، ويعمل في المكتب فريق مؤهل من المترجمين والمنسقين الإداريين الجاهزين لخدمتكم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أصحاب فعاليات سياحية في اللاذقية: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة نقلة نوعية لإنعاش السياحة
اللاذقية-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة ucc الدولية لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، الذي عانى لسنوات عدة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
مدير السياحة في المحافظة فادي نظام أكد في تصريح لمراسلي سانا، أن استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية يعد حجر الزاوية في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث ستسهم مذكرة التفاهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة شبكة الكهرباء، وتوفير إمدادات مستدامة، وتحفيز القطاعات الخدمية، وأبرزها قطاع السياحة الأمر الذي يسهم في تحقيق معدلات تشغيل عالية، وتوفير فرص عمل، ومعالجة البطالة والفقر وزيادة الدخل.
وأعرب نظام عن تفاؤله بأن يمهد ذلك الطريق لتحوّل نوعي في قطاع السياحة على المدى القصير، كتحسين أداء المنشآت القائمة وزيادة جاذبية محافظة اللاذقية للسياح، وعلى المدى الطويل عبر تطوير بنية تحتية تعتمد على الطاقة المتجددة، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعي السياحة والفندقة.
وأشار نظام إلى أن الانعكاس الإيجابي المباشر لهذه الاتفاقيات على البنية التحتية السياحية، وتعزيز الأمن عبر كاميرات المراقبة والإنذارات، وتعزيز تجربة السياح من خلال ضمان اتصال إنترنت مستقر، هو عامل حاسم لجذب الزوّار في العصر الرقمي، إضافة إلى الجودة التشغيلية عبر تمكين المنشآت من تقديم خدمات دون انقطاع، ما يعزز سمعة محافظة اللاذقية كوجهة سياحية موثوقة.
حالة التفاؤل التي أبداها مدير سياحة اللاذقية، انسحبت أيضاً على أصحاب الفعاليات والمنشآت السياحية في المحافظة مع توقيع هذه الاتفاقيات، ووجدوا فيها بارقة أمل لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة المنتجات، وركيزة لانطلاقة قوية لقطاع السياحة، استعداداً للموسم السياحي القادم.
مدير فندق فيترو في اللاذقية مضر حسن أوضح، أن هذه المذكرة تشكل خطوة إيجابية طال انتظارها، ستسمح بتأمين الكهرباء بشكل مستقر، الأمر الذي سيزيد من نسبة إشغالات المنشآت السياحية، وتحقيق إيرادات أعلى ليس فقط للفنادق، بل أيضاً للاقتصاد المحلي عبر دعم قطاعات أخرى، مرتبطة به مثل النقل والتسوق والترفيه.
مديرة فندق زنوبيا زينة عبد الرحمن اعتبرت، أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول مفصلية، لما لها من أثر إيجابي في تحسين واقع العمل، ودعم قطاع السياحة ليلتقط أنفاسه بعد سنوات من المعاناة، وهي تتيح لأصحاب المنشآت السياحية المضي في خطط التطوير، مثل تحديث أنظمة الإضاءة وتقديم خدمات أكثر تطوراً للنزلاء، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة النظر في تسعيرة الفواتير الخدمية الخاصة بالمنشآت السياحية، والمطالبة بتمييزها عن غيرها، نظراً لدورها المحوري في تنشيط الحركة السياحية.
المدير المالي لكافيه “قرنفل” علي رجوب، أشار إلى أن الكهرباء تشكّل عصب الحياة للمنشآت السياحية والخدمية، وأن تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التفاهم ستمكن هذه المنشآت من تقديم خدماتها بجودة أعلى، ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحفيز الحركة التجارية.
تابعوا أخبار سانا على