شؤون الأسرى والمحررين: جرائم الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى تتصاعد منذ بدء عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من مغبة تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى في معتقلاته، وخاصة المرضى منهم، وذلك منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها في بيان اليوم: إن ممارسات سلطات الاحتلال التعسفية وانتهاكاتها لا تزال تتصاعد بحق الأسرى الذين يعانون التعذيب الممنهج الجسدي والنفسي وسياسة الإهمال الطبي المتعمد ومنع الزيارات والاعتداءات والضرب المبرح وتجريدهم من ملابسهم والعزل الانفرادي، ما أدى إلى تفاقم أوضاعهم الصحية وإصابة العشرات منهم بالكسور والرضوض والأمراض، ما يهدد حياتهم في أي لحظة.
ولفتت الهيئة إلى التدهور الخطير في الأوضاع الصحية للأسرى المرضى جراء انتهاكات الاحتلال وخاصة منهم الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي والذي يُترك فريسةً لمرضه المنتشر في سائر جسده، كما يعاني من أوجاع وآلام ومشاكل صحية أخرى في الكبد والغدد والأمعاء.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة المرضى المزمنين منهم والإفراج عنهم فوراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بحق الأسرى
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.
اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025
نداء عاجل وتحذير مباشر:
وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."
وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."
وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."
ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:
تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.
ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.
معادلة الأسرى على الطاولة:
كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.
هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:
الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.