أصدرت صحيفة أخبار الأدب عددًا خاصًا بمناسبة مرور 30 عاما على صدورها فى 19 يوليو1993 على يد مؤسسها ورئيس تحريرها الأديب الكبير الراحل جمال الغيطانى.

أخبار متعلقة

«متنبى الرواية نجيب محفوظ».. أحدث الدراسات النقدية لـ «حلمى القاعود»

يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان ضد الإخوان ورفض ربط الدين بالسياسة

عادل عصمت: لستُ من يُصاب بـ«قفلة الكتابة».

. ولو قابلت نجيب محفوظ لما طلبت منه نصيحة (حوار 1-2)

وجاءت افتتاحية العدد: «عبر هذا العدد الخاص نحتفل بمرور 30 عاماً على إصدار «أخبار الأدب» مناسبة ليست فقط لتتذكر بعض ما قدمته الجريدة، وما لعبته من أدوار مختلفة والتحولات التى مرت عليها، إنما الأهم أنها فرصة للتوقف وتأمل الوضع الثقافى الحالى، ليست نوستالجيا بقدر ما هى سعى لتبين لحظة الحاضر على صفحة الماضى.. ثلاثون عاما بالتمام والكمال مرت على صدور العدد الأول من أخبار الأدب، عن دار أخبار اليوم قد لا تكون تلك العقود الثلاثة كبيرة فى حكم الزمن، ولكن تاريخ أخبار الأدب الحقيقى يقاس بحجم إثْرائه وتأثيره فى الحياة الأدبية والفكرية والثقافية المصرية والعربية، وبعدد ما أثارت من قضايا تصدت لمناقشتها، وانحازت فيها على طول الخط للحقيقة، ولم تهادن يومًا، جماعة، ولا سلطة ولم تدغدغ يوما مشاعر المغيبين بفعل تجار الدين، وإذا كانت هناك جملة اعتراضية خارج السياق فى هذا التاريخ.. فيحسب لأخبار الأدب أنها امتلكت القدرة والإرادة التى مكنتها من تقويم المسيرة وإعادة الأمور لنصابها، كما يقاس التاريخ الحقيقى له بعدد ما أشعلت من مصابيح تنير بها الطريق، وبعدد الأسماء التى دفعت بها للحياة الثقافية والفكرية، ووقفت وراءها حتى أصبحت تتسيد الساحة الفكرية».

وبدأ العدد بصورة لخطاب من الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ بعنوان «مرحبا بأخبار الأدب» جاء فيه: «لا أغالى إذا قلت إن صدور هذه المجلة حدث ثقافى هام نستقبل به العام الجديد.

ومرجع تفاؤلى إلى جديدة الدار التى تصدرها وتميزها بالابتكار وإلى رئيس تحريرها الذى يعد بحق فى طليعة أدباء الأجيال الصاعدة التى أثبتت جدارتها بكل قوة وثبات. وقد قيل عند اختفاء مجلة الرسالة إنها ستترك فراغاً لن يسد، وصدق القول، ولكنى كبير الأمل فى أن يملأ ذلك الفراغ بالمجلة الجديدة التى آمل أن تكون ميدانها فسيحاً لالتقاء الأصالة بالمعاصرة وفتحا شاملا للإبداع والنقد والقضايا الفكرية. كونوا شعلة لنهضة جديدة والله معكم.. نجيب محفوظ».

كما جاءت افتتاحية العدد بقلم رئيس تحرير أخبار الأدب علاء عبد الهادى تحت عنوان «30 عاماً من التنوير» وكتب فيها: «لم أكن فى مصر يوم الميلاد، كنت هناك فى قطر أعمل فى الشرق القطرية، كنت أحرص على جمع رول الورق الطويل الذى تطبع عليه أخبار وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفى مرة وقعت عينى على خبر فى النشرة الثقافية المتخصصة يتحدث عن تفاصيل احتفاء الحياة الثقافية المصرية والعربية بالمولود الجديد أخبار الأدب وقتها انتهجت مؤسسة أخبار اليوم سياسة التوسع فى إصدار صحف متخصصة أخبار الرياضة وأخبار الحوادث وأخبار النجوم وأخبار الأدب، ولم يكن غريبا ولا مفاجأة بالنسبة لى أن يكون رئيس التحرير هو الكاتب الصحفى الكبير جمال الغيطانى».

وتحت عنوان: «مثقفون شهدوا ميلادها.. ماذا قالوا عن أخبار الأدب بعد ثلاثين عاماً؟ حملت شهادات مشاركات متميزة وكلمات لعدد من المثقفين، الذين شهدوا ميلاد أخبار الأدب، متحدثين عن آرائهم فى أخبار الأدب وما قامت به من أدوار، وممن شارك فى ذلك الكاتب محمد سلماوى، وزاهى حواس، وحسين حمودة، وعواطف عبد الرحمن، ويحيى قلاش، ومحمد عفيفى، ومحمد الكحلاوى، وأحمد أبو خنيجر ومحمد عبلة، وضحى عاصى، وطالب الرفاعى وحسين حمودة، وخيرى دومة، ووليد الخشاب ومكارم الغمرى وحسين محمود وهيثم الحاج على ومحسن فرجانى ومحمد عبلة ومصطفى الرزازو محمد الكحلاوى وجليلة القاضى وحسام إسماعيل، وسمير الفيل، وفتحى عبد السميع، وأحمد أبو خنيجر، ضحى عاصى وطالب الرفاعى ومجذوب عيدروس ومحمد بن عيسى.

كما كتب أحمد عبد اللطيف موضوعا بعنوان »كيف صنعت الجريدة مترجميها« وحسن عبد الموجود »اجتماع الخميس« وطارق الطاهر »ذكر ما جرى« وعبلة الروينى »عندما تناولت القهوة مع محررى أخبار الأدب« ومحمد شعير، »أخبار الأدب 365 معركة فى العام« ومحمود الوردانى »أيامنا الحلوة« ومنصورة عز الدين »ثلاثون عاما فى عام متحول« وياسر عبد الحافظ »مدونة الحياة الثقافية الإسلامية».

وتضمن العدد مقالا بعنوان «سقوط التنوير الحكومى» للمفكر الدكتور نصر أبوزيد، ويعد من أهم المقالات التى نشرتها أخبار الأدب والتى تلخص وتكشف وضع الثقافة المصرية منذ تأسيس الدولة الحديثة وحتى بدايات القرن العشرين. وجاءت خاتمة العدد بقلم أحمد عبد اللطيف «وداعاً صاحب حفلة التفاهة» فى وداع الروائى التشيكى ميلان كونديرا.

ثقافة سور الأزبكية الأديب الراحل جمال الغيطانى نوستالجيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثقافة

إقرأ أيضاً:

الصمود السيبراني .. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية

 

 

الثورة / هاشم السريحي
أصدرت مجلة «تكنولوجيا اليوم» عددها الخامس لشهري مايو – يونيو 2025م، حاملة في طياتها باقة مميزة من الموضوعات التقنية والعلمية الحديثة، مع تسليط الضوء على التحولات الرقمية العالمية، والتطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة.
وتصدر غلاف العدد ملف خاص بعنوان: «الصمود السيبراني.. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية»، ناقش فيه رئيس التحرير محمد يحيى محمد أهمية التحول من الأمن الرقمي التقليدي إلى بناء استراتيجيات صمود سيبراني شاملة لمواجهة التحديات الرقمية المتصاعدة.
وتناول العدد موضوعات رائدة، من أبرزها:
• ثورة الطاقة الشمسية القادمة وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد للخلايا الشمسية والخلايا العائمة.
• الذكاء الاصطناعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأبرز الابتكارات الداعمة للمكفوفين وذوي الإعاقات البصرية.
• تقرير تحذيري بعنوان: «أخطر الألعاب الإلكترونية على الإطلاق»، ناقش التأثيرات النفسية والسلوكية لتلك الألعاب.
• ابتكارات في عالم الحوسبة، من بينها: أصغر فأرة لاسلكية للألعاب، وحواسيب جديدة مزودة بمعالجات ذكاء اصطناعي.
• استعراض لأحدث الأجهزة التقنية، ومنها السيارة الطائرة، وسلسلة هواتف Huawei Pura 80، وجهاز الواقع المختلط من سامسونج.
كما قدّم العدد مراجعات تقنية وتحليلات لمستقبل تكنولوجيا الاتصالات والروبوتات والواقع الافتراضي، إلى جانب أخبار متفرقة من عالم التكنولوجيا والاختراعات الحديثة.
ويُعد هذا الإصدار استمرارًا لنهج المجلة www.today-tech.net في تقديم محتوى تقني مميز بلغة مبسطة للقارئ العربي، مع التركيز على المستجدات العالمية ذات الصلة بالثورة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • حينما كان للروايات شأن
  • الحرب كما يرويها الأدباء العرب
  • سردية مصرية لنساء متميزات في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • الصمود السيبراني .. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية
  • التلقي الطبيعي للأدب
  • الأكثر مشاركة في مهرجان جرش فرقة ” نادي الجيل ” تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي
  • مقتل 100 فلسطيني وإصابة 382 جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • عزت إبراهيم أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر
  • قطر للسياحة تحتفي بمبادرة «السبت البنفسجي»