سويسرا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا تسهل إجراءات تأشيرة شنجن للمواطنين الروس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال اتحاد شركات السياحة والسفر الروسي (RST)، إن إجراءات التقديم للحصول على تأشيرة شنجن “الاتحاد الأوروبي” بات سهلا بالنسبة للمواطنين الروس، بعد فترة من التوقف والعرقلة، وذلك بناءًا على البيانات المقدمة من منظمي الرحلات السياحية، والتي أشاد بها الاتحاد.
وأضاف الاتحاد في تقرير نشره اليوم، أنه بصرف النظر عن بعض دول منطقة شنجن التي فرضت قيودًا على المسافرين من روسيا، هناك بعض الدول الأخرى التي تصدر تأشيرات للمواطنين الروس خلال فترات قصيرة، ودون إجراءات معقدة، حيث يمكن للسائح الروسي الحصول على التأشيرة السويسرية التي يتم إصدارها في المتوسط خلال أسبوعين.
ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة سياحة الأعمال الروسية Aeroclub، فإن سويسرا هي الدولة السابعة التي حصلت على أكبر عدد من التأشيرات المقبولة من حاملي جوازات السفر الروسية في عام 2023.
وتتصدر إيطاليا وإسبانيا قائمة الدول التي وصفها الاتحاد بأنها "الأكثر ولاءً" للسياح الروس، ففي نوفمبر 2023، قامت قنصلية إسبانيا بحل المشكلات المتعلقة بتحديد المواعيد والتكدس لتقديم طلب الحصول على التأشيرات، وأصبح التسجيل أسهل، ويمكن تقديم المستندات على أساس أسبقية الحضور، وتتراوح فترة الانتظار لاتخاذ قرار بشأن الطلب المقدم في القنصلية الإسبانية بروسيا ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
وتشير إحصائيات تأشيرات شنجن إلى أن ربع التأشيرات التي حصل عليها حاملو جوازات السفر الروسية في عام 2022 قد تم إصدارها من قبل السلطات الإسبانية، أو ما يصل إلى 154،450 من أصل 603،955 تأشيرة شنجن تم إصدارها لهم.
ومن ناحية أخرى، تصدر القنصلية الإيطالية قراراتها خلال 30 إلى 45 يومًا عند تقديم الطلب، وتتراوح صلاحية التأشيرات الممنوحة في هذه القنصلية بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وفي بعض الحالات يتم إصدار تأشيرات لمدة عام واحد أيضًا، وفقًا لوكالة سياحة الأعمال الروسية Aeroclub، كانت التأشيرة الإيطالية هي الثالثة الأكثر طلبًا في روسيا في عام 2023.
أما الدولة التي توفر التأشيرات ذات أطول مدة صلاحية فهي فرنسا، فوفقًا لمنظمي الرحلات السياحية الروس، يتم الرد على طلب التأشيرة خلال أسبوعين فقط، ويصدر الفرنسيون تأشيرات للروس لمدة ستة أشهر في السنة، وفي كثير من الأحيان، لمدة خمس سنوات.
إيفيتا فيرديان، من مجموعة BSI لتنظيم الرحلات السياحية، قالت: إن 11% من جميع طلبات التأشيرة المقدمة في روسيا في عام 2023، تم تقديمها في القنصليات الفرنسية، التي تحتل المرتبة الثانية من حيث معظم طلبات التأشيرة الواردة، بعد الصين مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الاتحاد الأوروبي شنجن منظمي الرحلات روسيا فی عام
إقرأ أيضاً:
نصفهم في غزة.. مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم خلال 2025
قُتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم خلال سنة في العالم، نصفهم تقريبا في قطاع غزة بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب حصيلة عام 2025 التي أصدرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الثلاثاء.
وشهد عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم بين الأول من ديسمبر 2024 والأول من الشهر عينه سنة 2025، ارتفاعًا في ظل الممارسات الإجرامية للقوات المسلحة، نظامية كانت أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة"، بحسب المؤسسة التي تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة، وتؤكد في تقريرها أن "الصحفيين لا يموتون بل يًقتلون".
أخبار متعلقة مقتل طاقم طائرة عسكرية سودانية بعد تحطمها خلال محاولتها الهبوطانتشال جثامين 15 شهيدًا من مقبرة مؤقتة بمستشفى الشفاء في غزة503 صحفيين مسجونينوذكرت "مراسلون بلا حدود" بوضع 503 صحفيين مسجونين راهنًا في 47 بلدًا (بينهم 121 في الصين و48 في روسيا و47 في بورما)، كما أحصت المنظمة 135 صحفيًا مفقودًا، بعضهم منذ أكثر من 30 سنة، و20 صحفيًا مختطفًا.
وكانت "مراسلون بلا حدود" أحصت عام 2023 مقتل 49 صحفيًا، في حصيلة هي من الأدنى المسجلة خلال السنوات العشرين الماضية، لكن حرب إسرائيل في غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 أعادت رفع الحصيلة عامي 2024 (66 بحسب أرقام محدثة) و2025 (67).
وقالت المدير التحريري للمنظمة آن بوكانديه في تصريحات لوكالة فرانس برس: "هذا هو المآل الذي يفضي إليه كره الصحفيين، هذا هو مآل الإفلات من العقاب".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل 67 صحفيًا خلال تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم نصفهم في غزة - BBC
وتابعت: "الرهان الفعلي اليوم يقضي بأن تعيد الحكومات التركيز على مسألة حماية الصحفيين ولا تجعل منهم في المقابل أهدافًا".
جيش الاحتلال أسوأ عدو للصحفيينوأكدت "مراسلون بلا حدود" أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ عدو للصحفيين"، مع مقتل 29 متعاونًا مع وسائل إعلام خلال الأشهر الاثني عشرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية خلال تأدية مهامهم، و220 على الأقل منذ أكتوبر 2023، مع إضافة هؤلاء الذين قضوا خارج إطار نشاطهم المهني.
وفي حين ينبغي حماية الصحفيين كالمدنيين في مناطق النزاع، اتُهم جيش الاحتلال مرارًا باستهدافهم عمدًا، ولقد أصبح موضع شكاوى لجرائم حرب في هذا السياق.
ونددت المدير التحريري للمنظمة بميل الاحتلال إلى "التشهير" بالصحفيين "لتبرير الجرائم".
وأكدت أنه "ما من رصاص طائش، هو فعلًا استهداف متعمد للصحفيين لأنهم ينقلون إلى العالم ما يحصل في هذه المناطق".