قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنَّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق مرحلة ثانية من الحوار الوطني يتعلق بالاقتصاد ومواكبته للأوضاع العالمية، جاء كتلبية لمطلب العديد من القوى السياسية والنخب من كل الاتجاهات، لأننا لمسنا من فعاليات وتوصيات المرحلة الأولى تفاعلا كبيرا من القوى السياسية المشاركة في الحوار.

وأضاف «فرحات»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستتصدى لمعالجة التحديات الاقتصادية ومرتقب أن تكون أكثر عمقاً وشمولاً بالبحث عن حلول فعالة تساعد في تحقيق رفاهة المجتمع والازدهار الاقتصادي.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: «تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد وما لذلك من تداعيات اجتماعية، والأوضاع الاقتصادية طارئة وسنتخطاها نحو الرفاهة بفضل تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية».

واستطرد: «التحديات الاستراتيجية لاقتصاد 2024- 2030، نتجت عن تتابع أزمات عالمية أبرزها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وأحداث غزة وطوفان الأقصى، ما كان له تداعيات عميقة على اقتصادات الدول ومنها مصر، لتتصدر القضايا الاقتصادية المشهد وأبرزها التوفيق بين السياسات المالية والنقدية للوصول إلى الوضع الأفضل واستقرار سعر الصرف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الاقتصاد المصري الاصلاح الاقتصادي القوى السياسية

إقرأ أيضاً:

البرلمان يجتمع لانتخاب رئيس لجنوب إفريقيا

الكاب "أ ف ب": اجتمع اليوم برلمان جنوب إفريقيا المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت نهاية مايو لانتخاب رئيس للدولة قبل تشكيل حكومة ائتلافية أولى من نوعها "تتمحور حول الوسط" بين حزب المؤتمر الوطني الإفريقي والتحالف الديموقراطي، أكبر أحزاب المعارضة.

ومن المفترض أن يعيد البرلمان انتخاب الرئيس سيريل رامابوزا رغم خسارة حزبه "المؤتمر الوطني الإفريقي" الحاكم منذ ثلاثين سنة الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

ولا يزال المؤتمر الوطني الإفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدا من أصل 400 في البرلمان.

وأعلن التحالف الديموقراطي (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعدا، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة مع المؤتمر الوطني الإفريقي.

وقال زعيمه جون ستينهوزن على هامش الجلسة الأولى للجمعية الوطنية، إنه "توصل إلى اتفاق حول إعلان نوايا لتشكيل حكومة وحدة وطنية" تضم المؤتمر الوطني الإفريقي والتحالف الديموقراطي، فضلا عن حزب الزولو القومي إنكاثا.

وأكد ستينهوزن "سندعم سيريل رامابوزا خلال انتخابه للرئاسة".

وكان فيكيلي مبالولا، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، أعلن خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد "توصّلنا إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل سويّاً".

وأوضح أنّ الائتلاف "يتمحور حول الوسط" بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ووفقاً لمبالولا، فإنّ الائتلاف الجديد يضمّ الأحزاب التالية "التحالف الديموقراطي" (يمين وسط)، وحزب الزولو القومي إنكاثا، والحركة الديموقراطية المتّحدة (يسار وسط)، وحزب "إف إف بلاس" للقوميين البيض.

وللمرة الأولى منذ إرساء الديموقراطية في العام 1994، خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بزعامة رامابوزا غالبيته البرلمانية وحصل على 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.

وفي جنوب إفريقيا يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعيّن الرئيس وزراء حكومته.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري يشيد بما شهده من حسن التنظيم لمناسك الحج
  • رئيس الجالية المصرية في روسيا يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • الإطار التنسيقي على شفا انقسام بعد دعوة المالكي لانتخابات مبكرة
  • البرلمان يجتمع لانتخاب رئيس لجنوب إفريقيا
  • النيابة الإدارية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك
  • رئيس جامعة المنيا يُهنئ السيسي بعيد الأضحى المبارك
  • مَن يُنزل القوى السياسية عن شجرات مواقفها المتصّلبة؟
  • التسريبات الصوتية
  • جعجع: 3 مقاربات توفِّر متطلبات الحوار الجدي والفعلي