أبوظبي(الاتحاد)
أعلن المركز الوطني للبحث والإنقاذ، التابع لقيادة الحرس الوطني عن انطلاق الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ INSRC 2024، الحدث العالمي الرائد لاستعراض أحدث الابتكارات، بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الأطر المؤسسية المستدامة لدفع عجلة التقدم في مجال البحث والإنقاذ.


جاء الإعلان عن الحدث خلال مؤتمر صحفي عُقد في فندق فيرمونت باب البحر أبوظبي، اليوم، وتأتي هذه الخطوة تجسيداً لالتزام المركز الوطني للبحث والإنقاذ بتوطيد أواصر التعاون والتنسيق بين مختلف المنظمات العاملة في مجال البحث والإنقاذ. ويستقطب المؤتمر كوكبةً من المتحدثين والخبراء والجهات العارضة من مختلف أنحاء العالم، متيحاً منصةً لمناقشة موضوعات متنوعة، وبحث الحلول لتحديات عمليات البحث والإنقاذ.
وقال العقيد ركن طيار/ راشد أحمد النقبي، مدير المركز الوطني للبحث والإنقاذ: «يسعدنا إطلاق الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة، والتي شهدت مشاركة واسعة لأبرز الخبراء والمتخصصين، ولاقت تفاعلاً كبيراً من المهتمين والمعنيين من كافة أنحاء العالم. وستعرض دورة العام 2024 من هذا الحدث مجموعة متنوعة من الوسائل المبتكرة والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتعزيز سلامة وكفاءة عمليات البحث والإنقاذ. وننظر بثقة حيال دور جهودنا ومساعينا المشتركة في ضمان رفاهية المجتمعات المحلية والعالمية عبر تبني التكنولوجيا على نطاقٍ استراتيجي».
يسلط المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 2024 الضوء على أحدث التقنيات والوسائل المبتكرة في مجال البحث والإنقاذ، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطورات عمليات البحث والإنقاذ، متيحاً مساحةً لاستكشاف ملامح مستقبل قطاع السلامة.
بدوره، قال سيف علي الكعبي، رئيس إدارة عمليات البحث والإنقاذ في المركز الوطني للبحث والإنقاذ: «يواصل المركز الوطني للبحث والإنقاذ منذ إطلاقه الاضطلاع بدورٍ محوري في إنقاذ الأرواح، بفضل تفاني كوادره وكفاءة نهجه في تنفيذ العمليات، واعتماده على التقنيات المتقدمة، وتعاونه الوثيق مع الجهات المعنية لمواجهة التحديات. وتأتي استضافة المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ تماشياً مع التزامنا بتطوير عمليات البحث والإنقاذ، وتعزيز مسارات التعاون وتضافر الجهود لمواجهة التحديات الناشئة أثناء عمليات البحث والإنقاذ».
يعُنى المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ بإرساء دعائم أُطُر مؤسسية مستدامة لتعزيز أواصر التعاون، وتطوير استراتيجيات الاستجابة خلال عمليات البحث والإنقاذ، وضمان اتباع منهجياتٍ فعالة في أداء مهام إنقاذ الأرواح. وتتمحور نقاشات الحدث لهذا العام حول سبل الارتقاء بمؤشرات الأداء على صعيد البحث والإنقاذ، مع التركيز على التوظيف الأمثل للموارد والقدرات في سبيل تحسين آليات إنقاذ الأرواح، وإحداث تأثير إيجابي ملموس.
يحظى هذا الحدث الدولي برعاية مجموعةٍ من الشركات، وأقيم المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ لأول مرة عام 2019، ويعد الحدث الأكبر والأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يجمع أبرز الخبراء والمنظمات والشركات العاملة في مجال البحث والإنقاذ محلياً وإقليمياً وعالمياً لتبادل الخبرات والدروس المستفادة على هذا الصعيد. يهدف المعرض إلى رفد المجتمعات بالمعرفة لتبني ممارسات أكثر أماناً، والإسهام في تعزيز السلامة العامة في المجتمع عبر إطلاق المبادرات التوعوية والتشاركية.

أخبار ذات صلة المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 12 فبراير الجاري

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عملیات البحث والإنقاذ

إقرأ أيضاً:

10 آلاف زائر للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي بنسخته الأولى

دبي: «الخليج»
اختتمت بنجاح كبير فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة في مركز أدنيك العين، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
شهد الحدث، الذي امتد لأربعة أيام، إقبالاً وتفاعلاً واسعاً، بأكثر من 10 آلاف زائر لأكبر تجمع للمزارعين والنحالين بالدولة، واختتم بحصيلة مثمرة من الاتفاقيات الاستراتيجية لتطوير القطاع ومبادرات لدعم المحاصيل المحلية، ليؤكد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات، في تعزيز الأمن الغذائي المستدام وتطوير كامل القطاع الزراعي.
وقال محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي: «لقد أثبت المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، أنه نقطة انطلاق لتعزيز جهودنا نحو قطاع زراعي مبتكر ومستدام. الأرقام التي نشهدها اليوم هي شهادة على التزام كافة المشاركين، من مزارعينا إلى شبابنا وشركائنا، بتحقيق رؤيتنا الطموحة للأمن الغذائي. سنواصل البناء على هذا الزخم في تنظيم النسخ القادمة من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي».
10 آلاف زائر
شهد الحدث حضور أكثر من 10 آلاف زائر من كل أطياف المجتمع. ويؤكد هذا الحضور الواسع، نجاح الحدث في إلهام المجتمع والجيل الجديد وتوعيته بأهمية الزراعة ودورها الحيوي، وتشجيعه على التفكير في الانخراط والمساهمة في هذا القطاع الاستراتيجي لمستقبل دولة الإمارات، كما يعكس مدى الاهتمام المتزايد من قبل أفراد المجتمع الإماراتي بالقطاع الزراعي.
كما شهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي مشاركة 109 من المزارعين المواطنين بينهم 33 من النحالين ومنتجي العسل، استعرضوا أفضل ما لديهم من منتجات، وتم تنظيم أكثر من 10 ورش عمل متخصصة موجهة لهم، وهو ما يؤكد التوجه العملي نحو تزويد المزارعين بأحدث المعارف والمهارات التقنية والفنية.
ولتعزيز الحوار وتبادل الخبرات، شهد المؤتمر عقد 35 حلقة نقاشية معمقة و9 كلمات رئيسية، رسخت مكانة المؤتمر منصة حيوية لتبادل الخبرات، وشارك في الفعاليات 67 متحدثاً من الخبراء والمختصين، ما أثرى النقاشات وساهم في تقديم رؤى تحليلية شاملة حول سبل تطوير القطاع الزراعي وتحديث آلياته.
4 جامعات
على الصعيد التعليمي والأكاديمي والبحثي، برهنت مشاركة 4 جامعات متخصصة هي (جامعة الإمارات، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، جامعة خورفكان، وجامعة الذيد) على الدور المحوري للبحث العلمي والابتكار الأكاديمي.
كما استقطب الحدث نحو 1000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، زاروا مختلف منصات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، ومن بينها المتحف الزراعي الوطني، حيث تعرفوا إلى إرث دولة الإمارات في مجال الزراعية وتعرفوا إلى رؤية الإمارات نحو مستقبل الزراعة الذكية المدعومة بأحدث التقنيات الزراعية الذكية مناخياً.
وكان لعقد الشراكات والتعاون جانباً مهماً في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، حيث تُوجت هذه الجهود بتوقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية، والتي تمثل خطوات ملموسة نحو بناء شراكات فعالة ومثمرة بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
وتجسد هذه الاتفاقيات الالتزام الجاد بتحويل الرؤى والأفكار المطروحة إلى مشاريع وبرامج تنفيذية ملموسة تعود بالنفع المباشر على نمو وتطور القطاع الزراعي الوطني.
المتحف الزراعي
شهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الكشف عن «المتحف الزراعي الوطني»، والذي يمثل إضافة نوعية وبارزة تهدف إلى توثيق مسيرة الزراعة العريقة في دولة الإمارات وقصة تطورها الملهمة.
ويقدم المتحف نافذة على ماضي وحاضر ومستقبل القطاع الزراعي، وأبرز للأجيال الجديدة إرث الأجداد وجهودهم في استصلاح الأرض، وصولاً إلى أحدث تطبيقات الزراعة الذكية والمستدامة التي تتبناها الدولة.
كما تم الإعلان رسمياً إطلاق «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، وذلك بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية، وتعزيز دورها المحوري في قيادة مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
وأعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة خلال الحدث، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، والذي يُعد إحدى المبادرات المهمة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، وسيقوم بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الداعمة للمزارعين، لزيادة نسبة المزارع المنتجة والعضوية.
وشهد «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي» إطلاق «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول»، بهدف تعزيز التحول الزراعي المستدام، وتبادل الخبرات في مجال الإرشاد الزراعي.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»
  • 10000 زائر للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي
  • 10 آلاف زائر للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي بنسخته الأولى
  • وزير الأوقاف يشهد افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • وزير الأوقاف يشهد افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. صور
  • باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية