بين السطور الحلقة 5..سلمى أبو ضيف تحتل مكان صبا مبارك وتقدم برنامجها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عرضت اليوم الحلقة الخامسة من مسلسل بين السطور، وظهرت سلمى أبو ضيف وهي تقابل نبيل (أيمن عزب) صاحب القناة التي تعمل فيها هي وهند (صبا مبارك ) وهو يعرض عليها أنها تقدم برنامج بين السطور بدلًا من هند (صبا مبارك) .
وتوافق سلمى أبو ضيف على عرض نبيل وتقدم برنامج بين السطور مكان هند ( صبا مبارك ) وتحضر مع فريق الإعداد، لتقدم أول حلقة في البرنامج، وتعرف هند ( صبا مبارك ) بالصدفة وهي مسافرة تصور برنامج رحلة إنسان مع جيمي ادسون ( محمد علاء جاميكا ).
مسلسل بين السطور يعرض على قناة MBC الساعة 5، وعلى قناة ON الساعة 8، ويضم العمل عدد كبير من النجوم، ومن أبرزهم: صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أحمد فهمي، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف مريم نعوم وإخراج وائل فرج، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي.
وفي سياق آخر، يعرض في الوقت الحالي لـ سلمى أبو ضيف فيلم أنف وثلاث عيون، وتقدم شخصية روبا الفتاة التي تحب دكتور هاشم ( ظافر العابدين ) وهي أصغر منه بـ 25 سنة، والعمل من بطولة أمينة خليل، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس، والفيلم عن رواية لـ إحسان عبد القدوس.
وتشارك سلمى أبو ضيف في السباق الرمضاني 2024 بمسلسل أعلى نسبة مشاهدة، وهو أول بطولة مطلقة لها في الدراما التليفزيونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسماء جلال الحلقة الخامسة ظافر العابدين مسلسل بين السطور محمد علاء سلمى أبو ضیف بین السطور صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.