فتاة محجبة في أغرب طلب من المخرج كوينتن تارانتينو .. هل استغلت هوسه بالأقدام؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تداول المتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصف بالصادم لفتاة محجبة فيما وصف بأغرب طلب، من المخرج" كوينتن تارانتينو"، حيث أثار الفيديو ضجة كبيرة والعديد من التعليقات.
اقرأ ايضاًنشرت إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام مقطع فيديو ظهرت فيه فتاة شابة محجبة خلال لقائها المخرج العالمي في الشاؤع العام، طالبة منه طلب صادم وهو بان يقوم بالتوقيع على قدمها وهو ما قام به بالفعل.
ولاحقًا خلعت الفتاة التي بدت في غاية السعادة حذائها المكشوف وطلبت منه تتقيم قدمها ليردّ عليها بانه لن يقوم بهذا الأمر، لكنه عاد وأضاف بأنه يعتقد ان قدمها من أجمل الأقدام التي شاهدها في حياته.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الفيديو حيث هاجم الجمهور الفتاة التي لم تحترم دينها الاسلامي والحجاب الذي ترتديه، بالاضافة الى معرفتها بان المخرج الشهير لديه هوس بالاقدام.
A post shared by liza hijab girl arab model صور بنات محجبات فنانات ملكة (@lizahijabi)
ووصف الكثير من الجمهور ورواد السوشال ميديا الفيديو بالمقزز وغير الأخلاقي، حيث قال البعض إن تصرف الفتاة صادم، وغير مقبول أبدًا.
وهاجم الجمهور الواسع الفتاة، مؤكدين إن بعض التصرفات من الجمهور، هي تصرفات قد تؤدي إلى مشاكل في التحرش، وتسمح لبعض الأشخاص بالتطاول.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كوينتن تارانتينو أخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى ملاه ليلية مفتوحة
شن الإعلامي محمد موسى هجومًا حادًا على ظاهرة العري والإسفاف المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما نراه اليوم من استعراض للأجساد وخرق للأعراف المجتمعية لم يعد أمرًا عابرًا، بل هو "انفلات أخلاقي" له جذور وأبعاد خطيرة على بنية المجتمع.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن منصات مثل فيسبوك، تيك توك، وإنستجرام لم تعد مجرد وسيلة تواصل، بل باتت منابر مفتوحة لعرض الجسد و"البذاءة الملفوظة"، تحت ستار "الحرية الشخصية"، وهو ما وصفه بأنه طفح قيمي يشبه من حيث التأثير "طفح المجاري في شوارع المدينة".
الشهرة السهلة على حساب القيموأشار موسى إلى أن بعض الفتيات يجدن في التعري الرقمي وسيلة للانتشار السريع، متسائلًا: "هل أصبح العُري جواز سفر نحو الشهرة؟"، مؤكداً أن المحتوى السطحي المثير للجدل أصبح هو الطريق المختصر للنجومية، في ظل غياب الرقابة المجتمعية وتراخي المنصات عن محاسبة المخالفين.
ولفت إلى أن ما يُبث عبر البث المباشر من إيحاءات جنسية وألفاظ خادشة، يشكل ما يُشبه "عروض تعرٍّ رقمية"، تستهدف الربح وجذب المتابعين بأي وسيلة، دون اعتبار لحرمة المجتمع أو أثر هذا المحتوى على الأجيال الأصغر سنًا.
وختم محمد موسى حديثه بتحذير واضح قائلا:"هذا الانفلات الأخلاقي أصبح بطاقة عبور للفتيات نحو عالم الشهرة، لكن على حساب الذوق العام والانضباط الاجتماعي ومن دون وعي أو رقابة، قد ندفع جميعًا الثمن.