الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية كانت في طريقها إلى اسرائيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف سفينة تجارية تابعة للملكة المتحدة في البحر الأحمر، في ظل تصعيد وتوتر تشهده المنطقة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، بأن جماعته استهدفت سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية.
وأكد "سريع" استمرار جماعته بعملياتهم الهجومية في البحرين العربي والأحمر ضد الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى "وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة".
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إطلاق الجماعة صاروخا باليستيا من معسكر الحمزة بمحافظة إب بإتجاه البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة.
وقالت الهيئة في بيان لها على منصة (إكس) إنها تلقت بلاغا عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غربي الحديدة في اليمن.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، بشأن الهجوم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.