مؤلفة كتاب «لغز غرفة الملابس»: الكتاب تناول مشاجرات عالم الساحرة المستديرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت بسمة صبحي مؤلفة كتاب «لغز غرفة الملابس» الذي نُشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، إن هذا الكتاب ثامن كتبها، حيث ألفت 6 كتب رياضية من قبل، لأنها تحب أن تعرف تفاصيل كل شيء عن كرة القدم، ومنها التفاصيل التي تحدث في غرفة خلع الملابس.
وأضافت صبحي في مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «كان لديّ فضول حتى أحكي ما حدث في الغرفة مثل المشاجرات والأمور الكوميدية وغيرها».
وتابعت بأنّ غرف خلع الملابس تضم لاعبين من ثقافات مختلفة، ويجب أن يكونوا متعاونين ومترابطين حتى يحقق الفريق نتائج أفضل، ولكن أحيانا تقع مشادات ومشاجرات بينهم، كما تقع مشادات ومشاجرات بين اللاعبين ومدربيهم، مثلا، فقد تشاجر المدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي فيرجسون مع لاعب الفريق الأسبق ديفيد بيكهام وقذفه بالحذاء ما تسبب في إصابته بجرح أعلى منطقة العين، وفي اليوم التالي ظهر بيكهام في وسائل الإعلام وحاجبه مفتوح، وغادر الفريق وانتقل إلى ريال مدريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
تحدث بهذه المناطق.. عالم هولندي يحذر من سلسلة زلازل خلال أسبوع
لا يزال عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، يثير الجدل يوما بعد يوم، من خلال توقعاته التي تصدق في كثير من الأوقات بشكل كبير، مثلما توقع بالزلزال الذي ضرب اليونان منذ يومين وشعر به سكان مصر.
نشر عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، مقطع مصوَّر عبر قناته الرسمية على "يوتيوب"، عرض خلاله خرائط وتوقعات تشير إلى احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الأيام المقبلة، بناءً على تحليل ما وصفه بـ«الاقترانات الكوكبية المؤثرة».
وقال هوجربيتس في الفيديو: «دعونا نلقي نظرة على الإطار الزمني الممتد من 13 إلى 22 مايو، حيث تظهر العديد من القمم الحمراء والأرجوانية على الخرائط، وهي مؤشر مقلق».
وأشار إلى أن التحذير يبدأ فعليًا من مساء يوم 14 مايو، بسبب اقترانات فلكية تشمل كوكب الزهرة، عطارد، وأورانوس، وتتزامن مع اقتران قمري مع كوكب المشتري، إضافة إلى اقترانات بين عطارد، الشمس، والمريخ.
رغم الشعبية الكبيرة، التي يحظى بها هوجربيتس على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع العلمي لا يعتبر علم الزلازل المرتبط بالتحليل الفلكي منهجًا دقيقًا أو معتمدًا علميًا في التنبؤ بالنشاط الزلزالي، ومع ذلك، فإن تقاريره تثير الاهتمام والمتابعة بين الجمهور، خاصةً في فترات النشاط الزلزالي المرتفع حول العالم.
وبحسب تحليله، تُعد أيام 15 و16 و17 مايو من أكثر الأيام عرضة لحدوث زلازل كبيرة، قائلاً: »يمكن أن نشهد هزات أرضية قوية تتراوح قوتها بين 7 إلى 8 درجات، وقد يصل العدد إلى زلزالين أو ثلاثة خلال هذا الإطار الزمني.
واستشهد هوجربيتس بزلزال تركيا الكبير الذي وقع قبل أكثر من عامين، وبلغت قوته 7.8 درجة، مبيّنًا أنه جاء بعد ظروف فلكية مشابهة تضمّنت تقارب الزهرة وعطارد.
يظل الجدل قائمًا بين جمهور هوجربيتس والمؤسسات العلمية الرسمية، ففي لحظات القلق من كوارث محتملة لا يتردد الكثيرون في رصد توقعاته ومراجعة الخرائط التي ينشرها.
على الجانب الآخر، تدعو الأوساط العلمية إلى الاعتماد على الأدلة الجيولوجية والبحث المخبري المرصود علميًا في رصد الزلازل، هكذا يبقى الاهتمام الواسع بما ينشره هوجربيتس علامة على بحث الإنسان المستمر لفهم الظواهر الطبيعية، رغم اختلاف الرؤى حول منهجيته العلمية وأدواته في التحليل والتوقع.