قالت بسمة صبحي مؤلفة كتاب «لغز غرفة الملابس» الذي نُشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، إن هذا الكتاب ثامن كتبها، حيث ألفت 6 كتب رياضية من قبل، لأنها تحب أن تعرف تفاصيل كل شيء عن كرة القدم، ومنها التفاصيل التي تحدث في غرفة خلع الملابس.

وأضافت صبحي في مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «كان لديّ فضول حتى أحكي ما حدث في الغرفة مثل المشاجرات والأمور الكوميدية وغيرها».

وتابعت بأنّ غرف خلع الملابس تضم لاعبين من ثقافات مختلفة، ويجب أن يكونوا متعاونين ومترابطين حتى يحقق الفريق نتائج أفضل، ولكن أحيانا تقع مشادات ومشاجرات بينهم، كما تقع مشادات ومشاجرات بين اللاعبين ومدربيهم، مثلا، فقد تشاجر المدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي فيرجسون مع لاعب الفريق الأسبق ديفيد بيكهام وقذفه بالحذاء ما تسبب في إصابته بجرح أعلى منطقة العين، وفي اليوم التالي ظهر بيكهام في وسائل الإعلام وحاجبه مفتوح، وغادر الفريق وانتقل إلى ريال مدريد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس

إقرأ أيضاً:

عالم جديد… عالم متوحش جدا

يتوجب على كل دول العالم وبالأخص دول الشرق الأوسط، والدول العربية الأخرى، بعد الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على إيران، وما تبعه من ضربة أمريكية على المواقع النووية الإيرانية أن تستخلص مجموعة من النتائج التي باتت أقرب من المسلمات في تعامل الحلف الصهيوـ أمريكي بشكل خاص، والغربي بشكل عام إزاء دول العالم الأخرى والتي تؤكد على ثوابت لا مجال للمساس بها.

هذه الثوابت هي من محرمات النظام الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية: أولا الرفض القاطع للمطالبة بمحاسبة إسرائيل على جرائمها (وآخر فيتو أمريكي في مجلس الأمن بخصوص العدوان على غزة، وارتكابها جرائم حرب، وإبادة جماعية، وعدم إدخال المساعدات، رغم موافقة 14 عضوا آخرين على مشروع القرار الأممي، والهجوم غير المبرر للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة على محكمة الجنايات الدولية بسبب إصدار حكم بإلقاء القبض على بنيامين نتنياهو ويولاف غالانت كمجرمي حرب لخير دليل على ذلك).

ثانيا حصر الحق في امتلاك القوة العسكرية والنووية في إسرائيل: (لا يحق لأي دولة، وخاصة دول الشرق الأوسط امتلاك قوة عسكرية تفوق، أو حتى تماثل قوة إسرائيل، وخاصة امتلاك السلاح النووي. (السلوك العدواني المشترك للحلف الصهيوـ أمريكي ضد المفاعل النووي العراقي أوزيراك، أو عملية بابل التي قامت بها إسرائيل بدعم أمريكي في السابع من حزيران 1981 ودمرت بها المفاعل العراقي، ثم تدمير المفاعل السوري، أو عملية البستان التي قامت بها إسرائيل في العام 2007، ثم إرغام ليبيا على تفكيك المفاعل النووي الليبي في العام 2003 بعد التهديد الأمريكي) هذا في الوقت الذي تمتلك فيه إسرائيل مفاعلا نوويا (مفاعل ديمونا) الذي قامت فرنسا ببنائه في العام 1958 دون إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا المفاعل أحد أبرز الأسرار المركزية في السياسة العسكرية الإسرائيلية، ولا يتم الحديث عنه إطلاقا إلا في ما ندر.

(أثيرت قضية مفاعل ديمونا في أعقاب قضية مردخاي فعنونو الذي كشف عن بعض أسرار هذا المفاعل وقامت إسرائيل باختطافه والحكم عليه بالسجن 18 سنة). إلا أن المحافل الدولية لا تتجرأ إطلاقا الإشارة إلى ما تمتلكه إسرائيل من تكنولوجيا نووية، والسلاح النووي، ولكن الجميع يعلم ذلك والجميع يتجاهل ذلك أيضا، على الرغم من المطالبة المستمرة من الدول العربية بأن يكون الشرق الأوسط خاليا من الأسلحة النووية منوهين بذلك لامتلاك إسرائيل هذا السلاح، دون ذكره، لكن أكثر من مسؤول إسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى طالبوا الحكومة باستخدام السلاح النووي بما يؤكد امتلاكها لهذا السلاح.
"إطالة الحرب مع إيران قد تلجئنا إلى السلاح الاستراتيجي""
وقد ذكرت صحيفة «لومانيتيه» الفرنسية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران في عنوان عريض: «كيف امتلكت إسرائيل السلاح النووي في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي» وذكرت أن أيا من الرؤساء الأمريكيين يجرؤ بمطالبة إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بل أن دونالد ترامب انسحب في العام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى ما فتح الباب على عالم يسوده الفوضى وتداس فيه القوانين الدولية دون رادع».

وتشير صحيفة «لو مانيتيه» إلى مصدر رفيع في «الموساد» الذي صرح مؤخرا إن: إطالة الحرب مع إيران قد تلجئنا إلى “السلاح الاستراتيجي»، والمقصود السلاح النووي.

وأصوات في الإدارة الأمريكية لم تستبعد الخيار النووي قبل توجيه ضربتها بقنابل خارقة للخراسانات. ثالثا: لم تعد أي دولة في الشرق الأوسط (أو غيره) بمنأى أن تمحى عن الخريطة في المخططات الصهيو ـ أمريكية حسب تصريحات نتنياهو نفسه الذي يريد أن يغير وجه الشرق الأوسط مؤيدا كلامه بخرائط جديدة عرضها على منبر الأمم المتحدة، ومتكئا على دعم دونالد ترامب الذي أهداه في شوطه الأول الجولان السوري بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

منذ غزو روسيا «الدولة العظمى» لأوكرانيا، واحتلال أراضيها بالقوة العسكرية، وضمها إلى الأراضي الروسية، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية وغزة، وأراض في لبنان وسوريا، ( ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات الدولية بانتهاكها دون رادع اتفاقية فصل القوات في سوريا، والقرار الأممي 1701 بالنسبة للبنان، وانتهاك اتفاقية كامب دافيد مع مصر بتواجد قواتها على محور نتساريم) ومطالبات دونالد ترامب بضم كندا، واحتلال غرينلاند، والاستيلاء على قناة بنما، والتنويه إلى احتلال غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط، ثم الاعتداء الإسرائيلي على إيران بدعم الولايات المتحدة دون سابق إنذار، وبخداع الجانب الإيراني بالمفاوضات في الوقت الذي كانت القوات الإسرائيلية تجهز نفسها لتوجيه ضربتها لإيران وإطلاق تصريحات بنيتها تغير النظام، كما حدث في العراق واسقاط نظام صدام حسين.

(نذكر هنا باستراتيجية الاحتواء المزدوج التي أطلقها السفير الأمريكي السابق في إسرائيل مارتن إنديك والتي ترتكز على احتواء العراق وإيران وقد نجحت أمريكا في احتواء العراق في العام 2003 واليوم تحاول احتواء إيران) هذه الأحداث المتتالية خلال السنوات القليلة الماضية تؤكد أن عالما جديدا يتشكل يقوم على مبدأ القوة ولا وجود للضعفاء فيه، وهذا ما يفسر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا التغيير في ذهنية إسرائيل هو التوسع في احتلال الدول المجاورة، وخلق كيانات جديدة من الأقليات تدين بالولاء لها.

وصرحت مديرة معهد تشاتام هاوس برونوين ما دوكس في لندن لصحيفة اوبزيرفر قائلة: « نحن نعيش الآن في عالم تستطيع فيه الدول القوية أن تفعل ما تشاء». ويرى بيتر ريكيتس، الرئيس السابق لوزارة الخارجية البريطانية، وأول مستشار للأمن القومي في بريطانيا، أن هذه الفترة أكثر إثارة للقلق من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة. نهج القوة في الشؤون الدولية من أمريكا وروسيا والصين، المقترن بضعف الأمم المتحدة، لم نشهد هذا المزيج من قبل». ببساطة فإن الأمر يعيد إلى الأذهان عودة الإمبريالية المزدوجة البريطانية الفرنسية متمثلة اليوم بالإمبريالية الصهيو ـ أمريكية.

يكمن التهديد الوجودي للعرب في قوتين متناحرتين تسعيان كل واحدة من طرفها الهيمنة على بعض الدول العربية وخاصة دول الشرق الأوسط، وقد نوهت أكثر من دولة عربية لهذا التهديد المزدوج دون اتخاذ أي إجراء رادع، وآخر تحذير جاء على لسان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي قال بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتوسيع رقعة الحرب بهدف رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط، مشيرا إلى « فشل المجتمع الدولي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين».

وأظهرت الحرب الإيرانية الإسرائيلية أن إسرائيل تنتهك أجواء الدول العربية في المنطقة دون موافقتها متجاوزة بذلك كل القوانين الدولية وسيادة هذه الدول، وبعبارة أخرى أن هذه الدول أصبحت مكشوفة أمام الطيران الإسرائيلي، وفي تحليل للكاتبة الصحافية الأمريكية كاثلين جونستون في رد على رسالة سفير أمريكا لإسرائيل مايك هاكابي الذي مجد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونوه فيها لاستخدام السلاح النووي قالت: «إن مجرد التلويح باستخدام السلاح النووي يعد أمرا مرعبا، وأن رفض واشنطن وتل أبيب لحصول إيران على السلاح النووي» لا ينبع من الخوف في استخدامه بل من فقدان القدرة على تغيير الأنظمة في المنطقة، إنهم يريدون إسقاط طهران لضمان السيطرة الإقليمية الكاملة، ولو لم تكن إيران تسعى لأن تمتلك السلاح النووي لبحثوا عن ذريعة أخرى».

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • عاجل.. محاولات لإبرام صفقة تبادلية بين الزمالك وبيراميدز: "مفاجأة محمد صبحي"
  • محاولات لإبرام صفقة تبادلية بين الزمالك وبيراميدز.. مفاجأة محمد صبحي
  • يا ابن اللذينة.. علياء صبحي تنتهي من تسجيل أغنيتها الجديدة
  • فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا.. المشاط تشارك في المائدة المستديرة
  • عالم جديد… عالم متوحش جدا
  • نقيب كتاب مصر: نقابة اتحاد الكتاب تشهد عصرًا ذهبيًا في تاريخها الثقافي
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن رغبتها في بيع بالمزاد العلني
  • الأمم المتحدة: الاستثمار في المساعدات يرسي أسس السلام في عالم مضطرب
  • المحبة العملية في عظة الأحد للقس استفانوس صبحي
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن بيع بالمزاد العلني