قوة من المليشيا تفتح النار على شباب بقرية «السوريبة» بالجزيرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قُتل شخص وأصيب 6 آخرون إثر هجوم قوات الدعم السريع على قرية السوريبة جنوب حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني وسط السودان.
وكانت مجموعة الشباب قد تصدت لمتفلتين هاجموا القرية الخميس، وشرعوا في التوجه إلى منطقة، إلا انهم تمكنوا من القبض عليهم تمهيداً لتسليمهم لنقطة ارتكاز في منطقة بركات.
لكن الشباب فوجئوا بقوة من الشرطة العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع وهي تطلق النار عليهم ما تسبب في مقتل أحد الشباب على الفور واصابة 6 آخرين بشظايا.
ولم تكتف تلك القوة بإطلاق النار، بل اعتقلت مجموعة من شباب القرية واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع النار تفتح شباب على
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان : 19 قتيلاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على الفاشر
الشبكة حذرت من أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة سكان دارفور، وخاصة في ولاية شمال دارفور، فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث يعاني أكثر من 350 ألف طفل من الجوع وسوء التغذية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان عن مقتل 19 مدنيًا، بينهم أطفال، وإصابة 28 آخرين، جراء قصف صاروخي وصفته بالمتعمّد نفذته قوات الدعم السريع صباح الأحد، على أحياء بمدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك للنازحين، في ولاية شمال دارفور.
وأعربت الشبكة في بيان لها عن أسفها لاستمرار عمليات القصف واستهداف المدنيين، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع تواصل منذ أكثر من عام قصفها العنيف على المدينة، مما أدى إلى خروج معظم المرافق الصحية عن الخدمة، وفرض حالة من الحصار الخانق والجوع المتفاقم وسط السكان.
وحذرت الشبكة من أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة سكان دارفور، وخاصة في ولاية شمال دارفور، فاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حيث يعاني أكثر من 350 ألف طفل من الجوع وسوء التغذية، وسط انعدام شبه تام للرعاية الصحية والأمن.
وأضاف البيان أن الحصار الطويل والقصف المتكرر دمّرا معظم مظاهر الحياة في الفاشر، ما جعل أكثر من مليون مدني يواجهون مصيرًا مجهولًا تحت وطأة الهجمات بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع.
وتشهد مدينة الفاشر، كبرى مدن شمال دارفور، منذ أكثر من عام مواجهات عنيفة في سياق الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اندلعت في أبريل 2023.
وتحوّلت المدينة إلى إحدى أبرز بؤر الصراع في إقليم دارفور، خاصة بعد أن كثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على المناطق المدنية في محاولة للسيطرة على المدينة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل حصار خانق تفرضه القوات على المدينة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ونزوح الآلاف، وسط تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية من كارثة وشيكة تهدد حياة المدنيين العالقين داخل المدينة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر مدينة الفاشر