الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية أن قوات الدعم السريع بدأت في سحب قواتها من محيط مدينة بابنوسة غرب السودان.
ونقلت قناة”العنوان 24″ عن مصادر بانسحاب قوات الدعم السريع من محيط الفرقة 22، التابعة للجيش السوداني، بمنطقة بابنوسة غربي كردفان، إذ انسحب أكثر من 70 عربة عسكرية وجنود إلى خارج المنطقة لجهة غير معلومة.
وتقدّر مصادر أمنية أن الانسحاب ربما يعدّ استعدادا للهجوم على منطقة أخرى ضمن محور كردفان، أو خوفا من تقدّم قوات الجيش خلال اليومين السابقين باتجاه بابنوسة.
الجيش السودانيالدعم السريعمدينة بابنوسةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مدينة بابنوسة
إقرأ أيضاً:
غارات مدمّرة تُفشل حصار الدعم السريع للفاشر.. وتحذيرات من سقوط آخر معاقل الدولة
وتزامنت الهجمات الجوية مع تحركات مكثفة للميليشيا باتجاه مداخل الفاشر، خاصة من جهة الميناء البري الحيوي شرق المدينة، كما استهدفت غارة بطائرة مسيّرة فعالية لـ"الدعم السريع" في مدينة كاس بجنوب دارفور، كان يحضرها قائدها الثاني عبد الرحيم دقلو الذي نجا بأعجوبة.
وبينما تتفاقم المعاناة الإنسانية تحت الحصار، تتزايد التحذيرات من انهيار الفاشر، باعتبارها "آخر خط دفاع عن وحدة السودان"، وفقاً لتنسيقية لجان المقاومة التي طالبت بتدخل عسكري عاجل لإنقاذ المدينة من السقوط.
من جهتها، اتهمت السلطات المحلية قوات "الدعم السريع" بتدمير منظومة إمدادات المياه في المدينة، ما ضاعف من معاناة السكان الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الرعاية الصحية في ظل غياب الممرات الإنسانية ورفض الميليشيا لمبادرات التهدئة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تهدد أكثر من 300 ألف مدني داخل المدينة، بينهم نازحون من النزاع السابق في دارفور.
سياسياً، تواجه الحكومة الانتقالية تعثراً في تشكيلها بسبب الخلافات حول تقاسم السلطة مع حركات دارفور، بينما أعلن "تحالف تأسيس" بقيادة محمد حمدان دقلو، ونائبه عبدالعزيز الحلو، عزمه على "تفكيك الدولة القديمة وبناء سودان جديد".
في المقابل، شددت الحكومة الانتقالية على التزامها بإيصال المساعدات للمناطق المحاصرة رغم التحديات، فيما تستمر الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني، ما يعمّق أزمة البلاد التي تقف على حافة الانهيار.