رويترز: اجتماعات سرية بين الجيش السوداني والدعم السريع في البحرين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أفادت وكالات أنباء أن البحرين استضافت اجتماعات سرية بين قادة كبار من الجيش السوداني، وقوات "الدعم السريع".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، الخميس، إن قادة كبارا من الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع اجتمعوا 3 مرات خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري في المنامة، في أول تواصل على هذه الدرجة بين الجانبين المتحاربين في الصراع المستعر منذ تسعة أشهر.
وذكرت أن الاجتماعات تمت بحضور مسؤولين من مصر، والإمارات، والولايات المتحدة، والسعودية، وذلك عقب محاولات دولية متكررة تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واتفاق سياسي ينهي الصراع الدائر.
وأوضحت المصادر، أن المحادثات غير المعلنة جاءت بعد محاولات متكررة من جانب القوتين ومن دول شرق أفريقيا أيضا؛ للتوسط في وقف لإطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم يذكر.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوداني مثله في الاجتماعات اللواء شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للقوات المسلحة، فيما مثل قوات الدعم السريع اللواء عبد الرحيم دقلو، شقيق قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وذكر أحد المصادر أن الجانبين اتفقا مبدئيا على إعلان مبادئ يشمل الحفاظ على وحدة السودان وجيشه.
ومنذ أبريل/ نيسان الماضي يشهد السودان تقاتلا بين الطرفين؛ بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش، وقوات الدعم السريع في إطار خطة مدعومة دوليًا لانتقال سياسي نحو حكم مدني، وإجراء انتخابات.
ودمر القتال أجزاء من السودان بما فيها العاصمة الخرطوم وأودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأثار تحذيرات من حدوث مجاعة وخلق أزمة نزوح.
اقرأ أيضاً
صحيفة فرنسية: نفوذ الإمارات بالسودان وإثيوبيا يتسبب بكوارث إنسانية
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين الجيش السوداني الدعم السريع أزمة السودان الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24