فوتشيتش يدعو لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بسبب الوضع في كوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن تبحث الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، على خلفية الخطوات الاستفزازية التي قامت بها بريشتينا.
وقد أعلنت إدارة شؤون كوسوفو وميتوهيا في الحكومة الصربية، أن قوات الأمن التابعة لجمهورية كوسوفو (المعلنة من جانب واحد)، قامت يوم الجمعة بمداهمة وإغلاق مؤسسات الحكم الذاتي ومؤسسات صرب كوسوفو في بلدية "بيتش" في قرية "جورازديفاتش"، وجمعية "إستوك" في قرية "أوسويان" و"كلينا" في قرية "فيدان" في جنوب غرب كوسوفو.
خلال العملية، أجرى ألبان كوسوفو عمليات تفتيش، واستدعوا رؤساء البلديات الصربية في هذه المناطق، وأغلقوا العيادات والصيدليات الصربية هناك.
وأشار رئيس صربيا إلى أن في الأمر عملية تطهير عرقي تقوم بها عمدا سلطات بريشتينا التي تخلق ظروف استحالة عيش الصرب في المنطقة، ومن مؤشراتها منع تداول عملة الـ "دينارَا" الصربية في كوسوفو وميتوهيا.
وقال فوتشيتش في خطاب ألقاه يوم الجمعة: لقد اتممت كتابة رسائل لقادة دول الاتحاد الأوروبي، وزعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ووقعت عليها.
وأضاف: يوم الاثنين، سوف يتسلمها ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهيئات الاتحاد الأوروبي، وزعماء كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية.
إقرأ المزيدوأوضح أنه أشار في الرسائل إلى الخطوات الأحادية الجانب التي اتخذتها بريشتينا نحو التصعيد في المنطقة خلال العامين ونصف العام الماضيين، وطالب بعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي.
وقال فوتشيتش إن جمهورية صربيا دعت لعقد اجتماع خاص لمجلس الأمن الدولي، لأننا نعلم أن هذه ليست النهاية، وأضاف أن الممثل الخاص لصربيا لدى الأمم المتحدة سيتقدم بطلب عقد اجتماع عاجل يوم الاثنين 5 فبراير.
وأعرب في وقت سابق عن أمله في أن يساعد الغرب في الدفاع عن حقوق الصرب في كوسوفو وميتوهيا. ووفقا له، كانت سلطات ألبان كوسوفو في بريشتينا قد طبقت نظام التعامل باليورو بشكل غير قانوني في عام 2002، دون التنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الأمم المتحدة الاتحاد الأوراسي مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبی کوسوفو ومیتوهیا الأمن الدولی لمجلس الأمن فی کوسوفو
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي يدعو لوقف التصعيد في ليبيا
القاهرة"د ب أ": دعا وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم كافة الأطراف الليبية إلى التزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي.
وعقد وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي وتونس محمد علي النفطي والجزائر أحمد عطاف اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا ، وفق بيان للخارجية المصرية .
وأكد الوزراء الثلاثة ، في بيان ختامي لاجتماعهم ،على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
و شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار.
وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا- ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.
وشدد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني محدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية.
واتفق الوزراء على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الوزير عبد العاطي ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا وعلى أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.