بدل منحهم مساعدات مالية... ألمانيا تصدر بطاقة دفع لطالبي اللجوء كي يدفعوا بها نفقاتهم اليومية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قرر رؤساء وزراء الولايات الاتحادية في ألمانيا والمستشار الفيدرالي أولاف شولتس خلال تشرين الثاني / نوفمبر إصدار بطاقة دفع لطالبي اللجوء.
من المقرر أن يتم إتمام إجراءات الشراء في نحو 14 ولاية اتحادية بحلول فصل الصيف. وتعتزم ولايتا بافاريا و مكلنبرغ-بوميرانيا أيضا إصدار هذه البطاقة، لكنهما تريدان إصدارها بطريقتهما الخاصة.
ويتلخص مفهوم استعمال البطاقة فيما يلي: بدلا من أن يحصل طالب اللجوء على الأموال نقدا، سيحصل على بطاقة ائتمان مع خاصية الخصم، حيث يمكنه استعمالها لدفع نفقاته اليومية.
ويمكن لكل ولاية اتحادية أن تقرر بنفسها المبلغ المالي ووظائف أخرى متعلقة بالبطاقة، ولكن المتطلبات التقنية لبطاقة الدفع ينبغي أن تكون مواصفاتها موحدة في جميع الولايات الاتحادية.
"خطة شاملة" لتهجير الأجانب.. ضجة في ألمانيا حول لقاء سري لنازيين جدد وسياسيين يمينيين متطرفينعلى غرار بريكست.. اليمين المتطرف في ألمانيا يلوّح بخروج برلين من الاتحاد الأوروبي فهل ينجح؟شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرفوستعمل بطاقة الدفع في ألمانيا فقط وليس خارجها، بل إن استعمالها في بعض المناطق من الولايات الاتحادية قد تفرض عليها قيود.
وبما أن البطاقة تعتمد على الائتمان، فإنه لا يمكن السحب إذا نفد الرصيد، كما أن التحويلات المالية إلى مؤسسات مالية أخرى مستثناة من الخدمة المتاحة بواسطة هذه البطاقة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: هكذا اُستخدم برنامج "بيغاسوس" للتجسس على أكثر من 30 صحفياً وناشطاً وسياسياً في الأردن كيف سيواجه سكان غزة الجوع ومصاعب الحياة اليومية في ظل وقف مساعدات الأونروا؟ هآرتس تكشف: بطريقة انتقامية.. الجيش الإسرائيلي يتعمد حرق مئات المنازل داخل قطاع غزة ألمانيا مجتمع تجارة تجزئة المساعدات الانسانية اقتصاد أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا مجتمع المساعدات الانسانية اقتصاد أولاف شولتس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط إيران طوفان الأقصى لندن المملكة المتحدة ضحايا إسبانيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الشرق الأوسط إيران طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
"الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني
اتخذت السلطات المحلية إجراءات وقائية محدودة، مثل إغلاق المدارس مؤقتًا تحسبًا لأي تطورات مفاجئة قد تقلب المشهد في أي لحظة. اعلان
في ظل التصعيد العسكري المتزايد بين الهند وباكستان، يعيش سكان المناطق الحدودية في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان حالة من الخوف وعدم الاستقرار، إذ يضطر العديد منهم إلى هجر منازلهم بحثًا عن الأمان.
يقول، أحد السكان المحليين، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس: "نطالب المجتمع الدولي بأن يلتفت إلى هذه الهجمات الصاروخية غير المبررة من قبل الهند، ونطالب بحقنا في تقرير المصير، وهو الحق الذي أقرته الأمم المتحدة منذ زمن بعيد ويجب منحه لنا".
السكان المتضررون يلجؤون غالبًا إلى أقاربهم المقيمين في مناطق أبعد داخل البلاد، بعيدًا عن خطوط التماس والخطر المباشر.
وفي هذا السياق، يوضح أحد القاطنين في تلك المنطقة أن "الناس الذين يعيشون على طول خط السيطرة يواجهون مشاكل جسيمة، ويضطرون إلى إخلاء المنطقة بسبب الوضع الراهن. الحياة اليومية في كشمير بائسة، والمدارس مغلقة، والنظام التعليمي معطل بشكل كبير".
Relatedحين تصبح كشمير "عروس الوطن".. لماذا اختارت الهند اسم "السِندور" لعمليتها ضد باكستان؟غضب شعبي في كشمير رفضًا لقرار الهند تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستانفي المقابل، تبدو الحياة في مناطق أخرى من كشمير، مثل مدينة مظفر آباد، العاصمة الإدارية لكشمير الخاضعة لباكستان، أكثر استقرارًا. الأسواق لا تزال مزدحمة، والمتاجر مفتوحة، والشوارع تضج بالحركة المعتادة، وكأن لا تصعيد عسكري قائم.
مع ذلك، اتخذت السلطات المحلية إجراءات وقائية محدودة، مثل إغلاق المدارس مؤقتًا تحسبًا لأي تطورات مفاجئة قد تقلب المشهد في أي لحظة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس إقليميًا، وسط دعوات متكررة من السكان المحليين للمجتمع الدولي للتدخل، فيما تتواصل المناوشات والتوترات على طول خط السيطرة، الذي يشكل أحد أخطر بؤر النزاعات في العالم منذ عقود.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة