غالانت: وقف إطلاق النار في غزة لا يعني تنفيذه مع حزب الله
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا يعني وقفه شمالا مع حزب الله اللبناني.
وقال غالانت في كلمة مصورة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (خاصة)، إن "إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الشمال ضد حزب الله، حتى لو توقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف: "إذا كان حزب الله يعتقد أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب (قطاع غزة)، فسوف نتوقف عن إطلاق النار عليه، فهو مخطئ تمامًا".
وتابع: "أقولها بصراحة، ما دام أننا لم نصل إلى وضع يمكن أن يعيش فيه سكان الشمال بأمان، فلن نوقف إطلاق النار هناك".
وزاد غالانت: "نحن نقوم بثلاثة جهود مهمة في الشمال، الجهد السياسي، وهو جهد حاسم، ولقد تحدثت الخميس مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن جهد استعادة الأمن والسلام في المنطقة.
اقرأ أيضاً
غالانت: إنهاء الحرب في غزة دون تفكيك حماس سيثير حزب الله ضدنا
وأكد أن "الطريق السياسي مهم حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم بأمان، والجهد الثاني هو المدني، والثالث هو جاهزية الجيش الإسرائيلي على طول القطاع الشمالي، في مواجهة الجولان، وفي مواجهة لبنان".
ونوه إلى أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى ومستعدة على نطاق واسع، ومسار الطائرات موجهة شمالا، تحسبا لأي حادث قد يحدث.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وزادت حدة التصعيد منذ أن أعلن "حزب الله"، الاثنين، أن عناصره "استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام، بصاروخ (فلق 1)، وأصابوه إصابة مباشرة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و131 شهيداً، وإصابة 66 ألفاً و287 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
اقرأ أيضاً
استطلاع: 65% من الإسرائيليين يؤيدون عملا عسكريا ضد حزب الله
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غالانت حرب غزة غزة جنوب لبنان حزب الله إسرائيل إطلاق النار فی حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
شددت مصر وقطر، مساء الأحد، التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار” في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال بين وزيري خارجية البلدين، تناول "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الوزيران، أن "التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل".
كما تناول الوزيران "التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع".
وعقب سحب الاحتلال والولايات المتحدة فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، الخميس، قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية، السبت، إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة، أن “المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة”.
ومنذ السادس من الشهر الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتشن دولة، بدعم أمريكي، منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.