انتشار الأطباء في مساجد الشرقية لتوعية المواطنين صحيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفذت الكوادر الطبية من الأطباء المختصين بمحافظة الشرقية، الندوات العلمية الطبية عن الصحة الإنجابية، لتوعية المواطنين صحيا، وذلك بمختلف مساجد المحافظة.
تقديم الإرشادات الطبية والرسائل الصحيةوأوضحت مديرية الصحة، في بيان لها، إنه جرى تقديم الإرشادات الطبية والرسائل الصحية والنصائح العلمية، بشأن توفير حياة صحية آمنة وكريمة للمواطنين، بالإضافة إلى إلقاء الأئمة والدعاة ندوة دينية، عن الصحة الإنجابية، ورأي الدين في هذا الشأن.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه جرى خلال هذه الندوات التوعية بالمشكلات الصحية، التي تضر بالأسرة من تكرار الحمل غير المنظم، والزواج المبكر الذي يجعل الفتاة غير قادرة على تحمل طفل نفسيًا وجسديًا، ما يسبب خطرا لحياتها، وكذلك مصير الأطفال الذين يولدون ضعفاء وغير مكتملين وينتج عنها العديد من التشوهات والإعاقات، فضلا عن حق الأبوين في الحياة الصحية السلمية، وأهمية الألف يوم الذهبية أي الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل كفترة مباعدة بين الحمل والآخر.
أهمية الصحة الإنجابية للمواطنينوأكد الدكتور هشام مسعود، أهمية الصحة الإنجابية للمواطنين، في توفير بيئة آمنة، وحياة كريمة لهم، مشيرا إلى أن استقرار الأسرة المصرية يبدأ بالتمتع بحياة صحية جيدة، تتضمن صحة الجسد والعقل والحياة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة ندوات مساجد الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. والاحتلال يشن حربا ضد المدنيين
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل 2 من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت 9 من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير أن واحدًا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن "هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، وما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن “الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها”.