فازت الدكتورة هاجر قلديش أستاذ القانون الدولي في جامعة قرطاج التونسية، بمنصب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي.

وتمكنت خبيرة القانون الدولي من الفوز بعد منافسة مع عدد من خبراء القانون من دول أخرى حيث كان ترتيبها الأول بحسب القائمة المختصرة المرشحة للمنصب إلى مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وهنأت السفيرة الدكتورة نميرة نجم خبير القانون الدولي ومديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالاتحاد الأفريقي، "قلديش" بعد فوزها بالمنصب، وعلى ثقة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي بعد اختيارها وتعيينها بالمنصب من بين ٦٠٠ مرشحا.

وجاءت "قلديش" في المركز الأول، يليها في الترتيب بالمركز الثاني لينديوي كومالو من جنوب افريقيا، وفي المركز الثالث روبرت إينو من الكاميرون، وفي المركز الرابع والأخير المستشار وائل راضي من مصر.

وتولت خبيرة القانون الدولي من قبل رئاسة لجنة القانون الدولي في الاتحاد الأفريقي لمدة عامين، خلال الانتخابات التي جرت في مارس من العام قبل الماضي 2022 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وكانت أول إمرأة تفوز بهذا المنصب منذ استحداثه في عام 2009.

وانتخبت الدكتورة هاجر قلديش في يناير 2015 لأول مرة كعضو في مفوضية الاتحاد الأفريقي للقانون الدولي، وأعيد انتخابها لولاية ثانية مدتها 5 سنوات في يوليو 2018.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التونسية هاجر قلديش المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي هاجر قلديش الاتحاد الأفریقی القانون الدولی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تزايد نشاط «القاعدة» بـ«الساحل الأفريقي»

أحمد مراد (القاهرة، باماكو)

أخبار ذات صلة الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر تصاعد الإرهاب يزيد معدلات الهجرة من «الساحل الأفريقي»

توالت التحذيرات من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم «القاعدة» في دول منطقة الساحل الأفريقي، لاسيما بعد الهجمات المسلحة التي شهدتها العاصمة المالية باماكو وأسفرت عن سقوط المئات بين قتيل وجريح.
وأعلنت مصادر أمنية في باماكو أمس، مقتل 77 شخصاً وإصابة 255 آخرين، بهجمات مسلحة وقعت الثلاثاء الماضي، بينما أشارت وثيقة رسمية إلى مقتل حوالى 100 شخص، ذاكرة أسماء الضحايا. 
ووقعت هجمات الثلاثاء غداة الذكرى الأولى لإنشاء تحالف دول الساحل، الذي يضمّ كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الدول الثلاث التي تواجه توسع الأنشطة الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي.
وقد ألغت هذه الدول تباعاً، منذ عام 2020، التحالف التاريخي مع فرنسا، وحولت تحالفاتها السياسية والعسكرية نحو شركاء آخرين. 
وهاجم الإرهابيون قبيل فجر الثلاثاء مدرسةَ الدرك، واقتحموا المطار العسكري المجاور، وسيطروا مؤقتاً على جزء منه، في عملية لم تشهد العاصمة باماكو مثيلا لها منذ عام 2016.
وحذر خبراء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، من خطورة عودة التنظيمات الإرهابية إلى تصعيد أنشطتها في دول الساحل الأفريقي، وما يسببه ذلك من تفاقم في الأوضاع الأمنية والمعيشية لملايين السكان.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تنظيم «القاعدة» ينشط خلال هذه الفترة بصورة ملحوظة في منطقة الساحل الأفريقي، مستغلا الأوضاع التي تُعانيها دول المنطقة، وهو ما شجع التنظيم والجماعات الأخرى المتحالفة معه على تكثيف هجماتها الإرهابية.
وقال زهدي إن تنظيم «القاعدة» يعود للظهور مرات متتالية في القارة الأفريقية، لا سيما في مناطق الصراعات، وأبرزها منطقة الساحل التي تُعاني ظروفاً مجتمعيةً واقتصاديةً وسياسيةً وأمنيةً مزمنةً جعلتها إحدى بؤر التطرف في العالم.
ومن جانبها، أوضحت مديرة المركز الأفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، الدكتورة غادة فؤاد، أن منطقة الساحل الأفريقي تشهد منذ عدة سنوات تواجداً مكثفاً للجماعات الإرهابية والحركات المتطرفة، خاصة في المثلث الحدودي بين دول الساحل الثلاث، أي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث يُعد تنظيم «القاعدة» إحدى أبرز الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقالت فؤاد لـ«الاتحاد»، إن دول الساحل الأفريقي تخوض مواجهة قوية ضد التنظيمات الإرهابية، وفي نفس الوقت لها خلافات مع بعض الدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • «الباعور» يلتقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وفد من المركز الدولي الصيني للتبادل الاقتصادي يزور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
  • اكتساح «ثامن»… للاتحاد «الأحلام» وللهلال «الواقع»
  • الملتقى القانوني بالفجيرة يناقش دور المحامي في تحقيق العدالة
  • وزيرة التخطيط تشارك في حوار البعثة الدائمة للاتحاد الأفريقي بنيويورك
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • الشبكة التونسية للحقوق والحريات تعلن حالة الطوارئ الشعبية احتجاجا على قانون الانتخابات
  • تحذيرات من تزايد نشاط «القاعدة» بـ«الساحل الأفريقي»
  • البحرية التونسية تنقذ 28 مهاجراً من الغرق
  • الأستاذ إدريس الهلالي يحضر اجتماعي المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمواي طاي بالعاصمة التايلاندية بانكوك