الهلال الأحمر الفلسطينى: الاحتلال مازال يحاصر مستشفى الأمل وعلى المجتمع الدولى التدخل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، استمرار حصار آليات الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى "الأمل" فى خان يونس من الجهات الأربع، ومنع خروج أو دخول أى أحد إلى مبانى المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف.
وذكرت الجمعية فى بيانٍ صحفي، اليوم- أن قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف وإطلاق النار بشكل مباشر فى مُحيط المستشفى، مضيفة أنّ 4 أشخاص استشهدوا اليوم بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين بالجمعية هدايا حمد، إضافة إلى 6 إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مقر الجمعية الذى يضم آلاف النازحين.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولى التدخل بشكل فورى لتوفير الحماية للطواقم العاملة فى مقر الجمعية ومستشفى "الأمل" فى خان يونس، واحترام شارة الهلال الأحمر امتثالا للقانون الدولى الإنساني.
وطالبت الجمعية، بفتح ممر إنسانى عاجل لإخلاء النازحين الذين يرغبون فى المغادرة فى ظل الظروف الخطيرة التى يعيشونها، ولإجلاء المرضى والجرحى من ذوى الإصابات الخطيرة وإلا فإنهم سيفقدون حياتهم فى ظل استمرار حصار المستشفى.
وأشارت إلى أن مستشفى "الأمل" يعانى من نقص حاد فى الأكسجين وفى المستلزمات الجراحية والمضادات الحيوية وأدوية المرضى من ذوى الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية، مطالبة بضرورة توفير الوقود لضمان استمرار عمل مولد الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خان يونس
إقرأ أيضاً:
100 عملية قسطرة قلبية تمنح الأمل للمرضى في تعز
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح مركز القلب والأوعية الدموية بمدينة تعز اليمنية في إجراء سلسلة من العمليات المنقذة للحياة، بتمويل مشترك من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
وأتاح المشروع الطبي إجراء 403 عملية قسطرة تشخيصية و100 عملية علاجية، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بتكلفة إجمالية ناهزت 100 ألف دولار أمريكي.
وأكد الدكتور أبو ذر الجندي، مدير المركز، أن هذه المبادرة تمثل استجابة سريعة لنداء المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الخطيرة.
وأشار إلى أن التحديات الكبيرة التي واجهها المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، كانت تتمثل في نقص المعدات الحديثة وارتفاع تكاليف العلاج.
ولفت الجندي إلى أن الدعم القطري سابقاً شمل توفير جهاز متطور للقسطرة القلبية بقيمة مليون دولار، مزود بتقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد، مما أحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب، أن هذه الإجراءات الطبية المتقدمة ساهمت في إنقاذ عشرات المرضى من المضاعفات الخطيرة، وخففت من معاناة آلاف السكان في المنطقة التي يخدمها المركز.
وأضاف الدكتور فراس المغيزل، استشاري آخر بالمركز، أن العمليات شملت حالات معقدة من مرضى الشرايين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً من النازحين وذوي الدخل المحدود.
وعبر المرضى المستفيدون عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية، حيث ذكر محمد عبد الواحد (58 عاماً) كيف أنقذته العملية من خطر محدق، بينما أكد المعلم محمد أنعم (63 عاماً) أن هذه الخدمة المجانية جاءت بمثابة هبة من السماء لشخص في وضعه المادي.
يذكر أن عمليات القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات تتيح للمرضى العودة إلى منازلهم في نفس يوم إجراء العملية، بعد التأكد من نجاحها واستقرار حالتهم الصحية.