هجمات جديدة.. إسرائيل تزعم قصف شاحنة أسلحة في كفرشوبا
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيليّ، مساء الجمعة، شنّ هجمات جوية ضد موقع عسكريّ تابع لـ"حزب الله" في منطقة بليدا - جنوب لبنان. وزعم جيش العدو أنه استهدف شاحنة كانت محملة بالأسلحة في قرية كفرشوبا. كذلك، أشارت القوات الإسرائيلية إلى أنها رصدت في وقت سابق الجمعة إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو مستعمرتي أفيفيم ويارون دون وقوع إصابات.
3 عمليات لـ"حزب الله" وكان "حزب الله" أعلن اليوم الجمعة، تنفيذ 3 عمليات ضد عدد من المواقع والمراكز العسكرية الإسرائيلية. وذكر الحزب أنه استهدف مبنى في مستعمرة أفيفيم رداً على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها الغارة على التعاونية في بلدة الجبين. واستهدف الحزب أيضاً موقع رويسات العلم، كما طال أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيطه. تهديد إسرائيلي من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لن توقف إطلاق النار عند الحدود مع لبنان ضدّ "حزب الله" حتى لو توقف إطلاق النار في غزة. وفي تصريح له خلال زيارته إحدى الوحدات العسكرية عند الحدود الشمالية مع لبنان، قال غالانت: "خطأ كبير أن يعتقد حزب الله أن إسرائيل ستتوقف عن إطلاق النار عليه في حال توقفت حرب غزة. أنا أقول هنا بكل صراحة، طالما أننا لم نصل إلى وضع يمكن أن يعيش فيه سكان المستوطنات بأمان، لن نتوقف عن إطلاق النار". وأشار غالانت إلى أنّ إسرائيل تقوم بجهود مهمة في الشمال من بينها المساعي السياسية التي تهدف لتمكين سكان المستوطنات المحاذية للبنان من العودة إلى منازلهم بأمان. وأوضح غالانت أن "الجيش الإسرائيلي متأهب وعلى مستوى جهوزية عالية على طول القطاع الشمالي، وتحديداً في مواجهة الجولان وجنوب لبنان"، وأردف: "القوات في حالة تأهب قصوى ومستعدة على نطاق واسع.. أنوف الطائرات موجهة شمالاً تحسباً لأي حادث قد يحصل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
رفضًا للإبادة بغزة.. عمال في فرنسا يرفضون تحميل سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرقي فرنسا عن تحميل شحنة عسكرية كانت موجهة إلى إسرائيل، في خطوة احتجاجية ضد ما وصفوه بـ"الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في قطاع غزة، حسبما أعلنت النقابة المنظمة للحركة يوم الأربعاء.
وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس، لوكالة "فرانس برس"، إن النقابة تلقت بلاغًا صباح الخميس بشأن سفينة تعمل ضمن خطوط النقل البحري في البحر المتوسط، وكان من المقرر أن تُحمّل حاوية تضم مكونات لأسلحة رشاشة تُصنّعها شركة "يورولينكس".
وأضاف: "تمكّنا من تحديد هذه الحاوية ووضعناها جانبًا"، مؤكدًا أن عمال الرصيف عندما يرفضون تحميل شحنة ما، لا يمكن لجهة أخرى أن تقوم بذلك عوضًا عنهم.
دعوات يسارية لحظر الأسلحةوفي بيان رسمي، شددت نقابة "سي جي تي" على أن موقفها يأتي من منطلق دعم السلام ورفض الحروب بجميع أشكالها. بينما لم تصدر شركة "يورولينكس" أي تعليق رسمي، وامتنعت سلطات الميناء عن الإدلاء بأي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
وانتشرت ردود فعل داعمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها من النائب مانويل بومبار، المنتمي لحزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، والذي كتب عبر منصة "إكس": "المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتصاعد النضال لوقف الإبادة في غزة!". فيما دعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون إلى "فرض حظر فوري على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".
شحنات سابقةووفقًا لموقع "ديسكلوس" الاستقصائي، فإن هذه الشحنة ليست الأولى من نوعها، حيث جرى نقل شحنتين مماثلتين بين فوس-سور-مير وميناء حيفا في الثالث من أبريل والثاني والعشرين من مايو الماضيين.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في مارس أن شركة "يورولينكس" تنتج سلاسل معدنية تُستخدم في ربط الذخائر لتسهيل إطلاقها على شكل رشقات من أسلحة رشاشة ثقيلة، ما أثار مخاوف من استخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة.
ورغم هذه المعطيات، قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في تصريح سابق إن تصدير هذه المكونات يخضع لشروط، موضحًا أن بإمكان إسرائيل استخدامها فقط في نطاق "إعادة التصدير"، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول وجهة تلك الأسلحة أو شروط استخدامها.