أبل تطلق ميزاتها للذكاء الاصطناعي التوليدي لهذه الهواتف
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
كشفت تقارير أن شركة Apple أبل قد تقدم ميزاتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي مع سلسلة هواتف iPhone 16 القادمة، والمقرر إطلاقها في الربع الثالث من العام الحالي 2023.
وبحسب موقع GSMArena فإن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل قال في مكالمة الأرباح، عقب التقرير المالي للشركة، إنه سيتحدث عن الذكاء الاصطناعي التوليدي "في وقت لاحق من هذا العام".
وتابع “ كوك” أنه “فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي أعتقد أنه هو محور اهتمامك، لدينا الكثير من العمل الجاري داخليًا. إن أسلوبنا التنظيمي، إذا صح التعبير، كان دائمًا هو القيام بالعمل ثم التحدث عن العمل وعدم الخروج أمام أنفسنا.”
وأضاف “لدينا بعض الأشياء التي نحن متحمسون لها بشكل لا يصدق والتي سنتحدث عنها في وقت لاحق من هذا العام”.
وفقًا لـ GSMArena فإنه من المحتمل أيضًا أن تقدم أبل ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مؤتمر WWDC في الصيف المقبل، وحتى قبل وصولها في سبتمبر في تشكيلة iPhone 16.
ومنذ أيام، أكدت شركة سامسونج أن ميزاتها للذكاء الاصطناعي Galaxy AI، التي تم تقديمها مع بداية الإعلان عن Galaxy S24، سيتم توسيعها لتشمل عدد من أجهزة Galaxy القديمة.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود سامسونج لجعل تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها متاحة على نطاق أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة Apple آبل الذكاء الاصطناعي التوليدي هواتف iPhone 16 الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقترب من مكتبك.. هل وظيفتك آمنة؟
لم يعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل مجرد احتمال نظري أو نقاش مستقبلي، بل تحوّل إلى واقع ملموس يفرض نفسه بقوة على سياسات التوظيف واتخاذ القرار داخل كبرى الشركات العالمية. تطورات متسارعة في قدرات الذكاء الاصطناعي تدفع باتجاه إعادة تعريف مفهوم العمل البشري، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة تزداد فيها التحديات أمام القوى العاملة التقليدية.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
التوظيف بشروط مسبقة
بدأت شركات كبرى مثل Shopify وDuolingo تفرض على مديريها التأكد من أن الذكاء الاصطناعي غير قادر على أداء المهمة المطلوبة قبل الموافقة على أي تعيين جديد بحسب تقرير نشره موقع Business Insider. هذا التوجه يعكس تحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى معيار رئيسي في قرارات التوظيف.
كما بدأت شركات أخرى فعليًا في استبدال المتعاقدين بأنظمة ذكية تؤدي نفس المهام، مما يعكس حجم الثقة المتزايدة في قدرات الذكاء الاصطناعي على تقليص التكاليف وتحقيق الكفاءة.
تراجع في الوظائف التقنية
ويشير تقرير صادر عن شركة Revelio Labs يكشف عن انخفاض بنسبة 19% في الوظائف التي تعتمد على مهام قابلة للتنفيذ باستخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال السنوات الثلاث الماضية. يشمل هذا التراجع وظائف مثل إدارة قواعد البيانات وأمن المعلومات وهندسة البيانات، وهي مجالات باتت معرضة للزوال أو الانكماش الوظيفي.
في المقابل، احتفظت وظائف أخرى مثل إدارة المطاعم والمهن اليدوية بقدر أكبر من الأمان الوظيفي، نظرًا لاعتمادها على التفاعل البشري المباشر أو المهارات التي يصعب أتمتتها.
مراجعة بعد التجربة
شركة Klarna، التي أوقفت التوظيف لفترة نتيجة اعتمادها المكثف على الذكاء الاصطناعي، عادت لتوظيف العنصر البشري بعد ملاحظة تراجع جودة الخدمة. هذه الخطوة تسلط الضوء على حدود الذكاء الاصطناعي في بعض المهام، خاصة تلك التي تتطلب حسًا بشريًا أو تفاعلًا معقدًا مع العملاء.
ومع ذلك، لا يزال كثير من قادة الشركات يسعون إلى تقليص عدد الموظفين، مدفوعين بتحسن مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح الباب أمام تحول جذري في هيكل سوق العمل خلال الأعوام القادمة.
إسلام العبادي(أبوظبي)
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا