جنود الاحتلال الإسرائيلي يسخرون من أزمة الجوع في قطاع غزة.. ماذا فعلوا؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
انتشرت صور وفيديوهات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في أحد المنازل المهدمة بقطاع غزة وهم يلقون البيض من النوافذ على المنازل الأخرى أمامهم، وأظهرت اللقطات قيام جندي ضاحكًا بالإمساك ببيضة وإلقائها من النافذة.
وكان أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي عدد كبير من البيض، وكان مصير بعضه الإلقاء من النافذة، ثم يحتفل الجندي بعد رمي البيض كأنه أحرز هدفًا، في استهزاء بأزمة نقص الغذاء التي يعاني منها سكان قطاع غزة نتيجة اشتداد الحصار من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات.
Gaza’s Population is being starved by the Israeli military.
Israeli soldiers throwing food: pic.twitter.com/YnErNAuQTl
وانتشرت لقطات أخرى خلال الأيام الماضية لجنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يمزحون في منازل أهالي قطاع غزة المهدمة، حيث وقف أحدهم أمام الباب وطرقه في انتظار أن يفتح له أحد، ثم تحولت الكاميرا إلى الداخل ليظهر أن المنزل عبارة عن الحائط والباب فقط، بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أزمة الجوع في غزةوكانت الأمم المتحدة، حذرت من مجاعة إنسانية يعيشها سكان غزة جراء الحرب، وأكدت في تقرير لها، أن حوالي 2.2 مليون شخص يعانون من أزمة أو مستويات أسوأ من الانعدام الحاد للأمن الغذائي.
وأشارت الأمم المتحدة، وفقًا لروايات من أهالي غزة، بأنهم يمضون أيامًا كاملة دون تناول الطعام، وأن العديد من الكبار يضطر إلى تحمل الجوع حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الجوع أزمة الجوع نقص الغذاء المساعدات الإنسانية جنود الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً في البلدة القديمة بنابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
أعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية.
وقال محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد السوري، إن إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصاد البلاد.
وأضاف :"إلغاء قانون قيصر سيسهل عودة الشركات الأجنبية لسوريا".
قانون قيصر هو تشريع أميركي فُرض عام 2020 ويهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية عبر فرض عقوبات واسعة تطال شخصيات وكيانات مرتبطة بالدولة، إضافة إلى الشركات والدول التي تتعاون معها في مجالات إعادة الإعمار والطاقة والقطاعين العسكري والأمني.
يستند القانون إلى صور ووثائق سرّبها مصوّر عسكري منشق يُعرف باسم "قيصر"، توثّق انتهاكات ارتكبت خلال سنوات الحرب.
وتؤكد الولايات المتحدة أن هدف القانون هو دفع دمشق إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية وفق القرار 2254، بينما ترى أطراف أخرى أن العقوبات تزيد من تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا.