ناشيونال جيوغرافيك العربية تصدر عددها الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدرت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات عددها الجديد لشهر فبراير 2024 والذي يتناول قصصاً متنوعة تعود بالقارئ إلى حضارة الأندلس، ومنها إلى البرية الأميركية، قبل الخوض في إنجازات علم الإنجاب البشري، ومن ثم «زيارة» أحد شعوب الأمازون، فضلاً عن قصص أخرى منوَّعة موجزة.
ويتعرف القرّاء عبر موضوع «محنة الوعل الأميركي» إلى أسباب تناقص أعداد قطعان الوعل الأميركي بوتيرة كبيرة، بعد أن كانت تجوب أصقاع أميركا الشمالية، طولاً وعرضاً، إذ تطرح المجلة سؤالاً عن سبب ذلك الأمر الذي لايزال يثير حيرة العلماء.. فمنهم من يتهم الصيد الجائر، ومنهم من يتهم الزحف العمراني على الموائل الطبيعية، بل منهم حتى من يلقي باللائمة على التغير المناخي. ويستعرض موضوع «ثورة إنجابية» ما يمكن أن تحدثه إمكانية تأجيل الإنجاب إلى فترات متقدمة من العمر اليوم من ثورة حقيقية في مجال الخصوبة لدى النساء.
وتصحب المجلة قراءها في رحلة إلى عمق أدغال الأمازون في موضوع قبائل بدائية «حداثية»، حيث يعيش شعب أصلي بمعزل عن العالم الخارجي في أمان واطمئنان منذ قرون خلت.. لكن الخيرات التي يَمُوج بها موطنه بدأت تَجرُّ عليه المتاعب التي استعان عليها بالتكنولوجيا حماية لثرواته. تجدر الإشارة إلى أن مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «شبكة أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست في عام 1888. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام ناشيونال جيوغرافيك العربية ناشیونال جیوغرافیک
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).