أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها نجحت في تنفيذ ضربات "انتقامية" استهدفت قوات إيرانية ومجموعات موالية لطهران في العراق وسوريا ردا على هجوم الأردن الأسبوع الماضي.

وترددت أنباء عن مشاركة الأردن في الهجمات التي شنتها واشنطن بعد منتصف ليل الجمعة على مواقع في سوريا والعراق.

ونقل موقع "OSINTdefender" الأمريكي، عبر حسابه الموثق في "إكس"، أن بعض المعلومات "تشير  إلى مشاركة طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الليلة الماضية".




ويُرجح أن يكون هذا الرد نتيجة لهجوم الطائرات بدون طيار على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية، المعروفة باسم "البرج 22" الأسبوع الماضي.

F-16 “Fighting Falcons” with the Royal Jordanian Air Force are reported to have Participated in tonight’s U.S-Led Airstrikes against the IRGC and Iranian-Backed Groups in Iraq and Syria, likely a Response to the Drone Attack which took place against a U.S. Base on Jordanian… pic.twitter.com/qM97SHV0VD — OSINTdefender (@sentdefender) February 2, 2024
وفي السياق، رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، انضمام الطيران الحربي الأردني إلى العملية بعد تحديد أهداف لها.

وذكرت أن ذلك "يظهر دور الأردن غير العادي والتضامن مع الولايات المتحدة" بعد الهجوم المسير على البرج 22، وهو موقع عسكري في الأردن قرب الحدود السورية.

في نهاية يناير، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية مقتل 3 وإصابة أكثر من 40 عسكريا أمريكيا في البرج 22، مشيرة إلى وجود نحو 350 عسكريا أمريكيا في القاعدة يقومون بدعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.


وكان الأردن قد شارك الولايات المتحدة في ضرب الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، وقد أعدم أحد الطيارين الأردنيين بعد وقوعه في قبضة التنظيم.

وتابعت الصحيفة: "مع ذلك، لم تقم سابقا الطائرات الأردنية بقصف مواقع الميليشيات المدعومة من طهران بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، حسبما أفاد تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في واشنطن.

وأعلن العراق مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين بقصف أمريكي "عدواني" على مقرات أمنية عراقية تابعة للحشد الشعبي.

ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت أكثر من 85 هدفا في البلدين المجاورين، مؤكدة أنها البداية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة العراق سوريا العراق سوريا الاردن الولايات المتحدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مشاركة دولية واسعة في منتدى "التمويل المستدام والأخضر"

مسقط- الرؤية

استضافت كلية الدراسات المصرفية والمالية (CBFS) المنتدى السنوي الثاني بعنوان "التمويل المستدام والتمويل الأخضر" الذي تم تنظيمه من قبل معهد المحاسبين القانونيين في الهند فرع عُمان. وشارك في المنتدى أبرز الهيئات العالمية التي من بينها جمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات بالولايات المتحدة، ومعهد المحاسبين القانونيين في الهند، ومعهد المدققين الداخليين الولايات المتحدة، وجمعية محققي الاحتيال المعتمدين بالولايات المتحدة، ومعهد المحللين الماليين المعتمدين بالولايات المتحدة، وجمعية الأسواق المالية بفرنسا.

وشهد المنتدى حضورًا لافتًا ضمّ أكثر من 200 مشارك من قطاعات البنوك وشركات التمويل ومختلف المؤسسات ذات العلاقة بالصناعة المالية، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والطلبة وأعضاء مجالس إدارات الفروع المهنية للمعاهد في السلطنة، كما شهد المنتدى أيضا حضور الدكتور زهران السلطي عميد كلية الدراسات المصرفية كمتحدث رئيسي للحفل.

وأكد تشارونجيت سينغ ناندا رئيس معهد المحاسبين القانونيين في الهند، في كلمته التي ألقاها أن التمويل المستدام لم يعد خيارًا بل ضرورة، وأن الوقت قد حان لقيادة التحول نحو مستقبل أخضر من خلال المعرفة والتعاون والمساءلة.  في حين أكد الدكتور أحمد العبدلي مساعد العميد للتدريب والتعليم المستمر، أهمية المنتدى بوصفه منصة فريدة تجمع بين التخصص الأكاديمي والتطبيق العملي، وتسهم في إعداد كوادر مالية واعية تقود التغيير بإلهام ومسؤولية.

وتضمن برنامج المنتدى جلسات نوعية، من أبرزها: "الاقتصاد الكلي لتغير المناخ – دراسة حالة عُمان" قدمتها إيمان العامرية من البنك المركزي العماني، و"التحول الرقمي والاستدامة البيئية: تسريع أهداف عُمان من خلال تبني التكنولوجيا في القطاع المالي"، قدمها الدكتور محمد دولال ميا أستاذ مشارك بالكلية. كما تناولت الجلسات محاور متقدمة في تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، وتحديات تنفيذها وأثر تغيّر المناخ على قرارات التمويل، وأسواق الكربون وفرص تطبيقها في دول الخليج، إضافة إلى الابتكار في التمويل الأخضر، واستراتيجيات الاستثمار المسؤول، وإدارة المخاطر والحوكمة في بيئة التمويل المستدام.

وشهد المنتدى أيضًا حلقتي نقاش ثريتين: الأولى بعنوان "الابتكار من أجل الأثر: تقاطع التكنولوجيا والتمويل والاستدامة"، جمعت بين نخبة من القادة المتخصصين في القطاع المالي من داخل وخارج السلطنة، والثانية بعنوان "دور المؤسسات المالية في تسريع التحول الأخضر" وشارك فيها عدد من الخبراء من البنك المركزي العماني، وعُمان LNG، وعدة بنوك.

مقالات مشابهة

  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل أمريكا
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • ملك الأردن: سيادة سوريا واستقرارها أمر مهم لأمن المنطقة
  • ملك الأردن ورئيس وزراء بريطانيا يؤكدان أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها
  • الأردن والعراق وسوريا.. تحالف جيولوجي يكشف خبايا الصفيحة العربية
  • الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • مشاركة دولية واسعة في منتدى "التمويل المستدام والأخضر"