وزير النقل ورئيس هيئة قناة السويس يبحثان فرص توطين صناعة بناء السفن في مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري، بحث الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، سبل توطين صناعة بناء السفن في مصر، وذلك على هامش الجولة التفقدية بشركة ترسانة السويس البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة، لمتابعة سير العمل والوقوف على نتائج خطة التطوير الشاملة بالشركة.
بدأت الجولة بتفقد قطاع ورش الشركة المختلفة والتي شملت ورش الكهرباء والميكانيكا والخراطة، بالإضافة إلى تفقد ورشة النجارة بعد إعادة تطويرها وتحديثها بتزويدها بأحدث ماكينات تقطيع وتشكيل الأخشاب.
كما تابع وزير النقل ورئيس الهيئة أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم على الحوض الجاف بشركة ترسانة السويس حيث تستمر أعمال الصيانة للوحدة "OCEAN DAHAB" طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية.
ثم استعرض المهندس أحمد شندي رئيس شركة ترسانة السويس البحرية إمكانات القزق الرافع الميكانيكي والذي يتسع لرفع خمس وحدات بحرية في ذات الوقت، وتتم عليه حاليا أعمال الإصلاح للعبارة" Sea truck"، بالإضافة إلى أعمال الصيانة لصالين تابعين للإدارة الهندسية بالهيئة.
كما شملت الجولة التفقدية تفقد الحوض العائم حمولة ٥٥ ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي سفينة البضائع "CORAL I" لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل أهمية زيادة طاقة الإصلاح بترسانات الهيئة والاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز لتكون نواة لتوطين صناعة بناء السفن لاسيما سفن البضائع العامة وسفن الصب الجاف لتلبية متطلبات حركة الصادرات والواردات المصرية ولتتحول مصر لمركز إقليمي لتقديم الخدمات البحرية لبناء وإصلاح السفن.
وأوضح وزير النقل أن فريق عمل مشترك من وزارة النقل وهيئة قناة السويس سيعمل خلال الفترة القادمة على دراسة الطريقة المثلى لتنفيذ برنامج مستقبلي لبناء السفن بترسانات الهيئة.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن هيئة قناة السويس قطعت شوطا كبيرا نحو تعزيز القدرات الفنية للترسانات التابعة لها والاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز بما يمكن معه رفع تصنيف خدمات الإصلاح وصيانة السفن لتكون في مقدمة حزمة الخدمات البحرية المقدمة للسفن العابرة للقناة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة.
وأوضح رئيس الهيئة أن نشاط الإصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة للهيئة شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، حيث نجحت ترسانات الهيئة في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة والتي قد تحتاجها السفن العابرة في حالة التعرض للأعطال أوالمواقف الطارئة.
وأشار الفريق ربيع إلى نجاح شركة ترسانة السويس البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة مؤخرا في إتمام أعمال الصيانة الضرورية لسفينة الصب الجاف "ZOGRAFIA" بعد تعرض بدن السفينة لأضرار خارجية وداخلية إثر هجوم تعرضت له خلال رحلتها عبر البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس وزير النقل والمواصلات ترسانة السويس هیئة قناة السویس ترسانة السویس أعمال الصیانة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من مقر احتفالية هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، إن الهيئة نظّمت اليوم فعاليات موسّعة بمناسبة الذكرى الـ68 لتأميم قناة السويس، شملت تدشين عدد من الوحدات البحرية الجديدة، إلى جانب الإعلان عن مشروعات قومية مهمة، واستعراض استراتيجية الهيئة للمرحلة المقبلة.
وأوضح الغنام، خلال مداخلة مع الإعلامية دارين مصطفى، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال هذا العام تميّز بزخم كبير، سواء على مستوى الحضور أو من حيث طبيعة المشروعات التي تم الإعلان عنها، مؤكدًا أن أبرز ما شهده اليوم هو التدشين الرسمي لوحدات بحرية جديدة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تمثل إضافة نوعية لأسطول الخدمات البحرية التابع للهيئة، والذي يسهم بدور محوري في تسهيل حركة عبور السفن وضمان سلاسة الملاحة داخل القناة.
وأشار إلى أن الحركة الملاحية داخل القناة اليوم شهدت نشاطًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في قدرة قناة السويس على الاستمرار كممر ملاحي استراتيجي رغم التحديات الجيوسياسية الدولية.
وأكد الغنام أن رئيس الهيئة استعرض خلال مؤتمر صحفي موسّع، حضره ممثلون دبلوماسيون وتجاريون من مختلف السفارات بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية، رؤية الهيئة للتعافي الكامل من تداعيات الأزمات الإقليمية والدولية، والخطط المطروحة لتوسيع قدرات القناة وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وفي سياق رمزية المناسبة، نوّه المراسل إلى أن الذكرى السنوية لتأميم القناة تُعيد إلى الأذهان قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو 1956، والذي أعاد لمصر سيادتها على هذا الممر الحيوي، وكرّس استقلال قرارها الاقتصادي والسياسي، وهو ما وصفه الغنام بـ"القرار الخالد الذي غيّر وجه الشرق الأوسط".
كما نقل الغنام عن عدد من مرشدي هيئة قناة السويس إشادتهم بإرث عام 1956، مؤكدين أن قرار التأميم كان تجسيدًا لإرادة المصريين، وفتح الباب لعصر جديد من الريادة الوطنية.