وفاة سيدتين وإصابة أخرى اختناقًا بالغاز داخل شقتهن بالسلام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لقيت سيدة وشقيقتها مصرعهما، فيما أُصيبت ابنة الأولى، بمنطقة السلام، وتم نقل المتوفين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتجري مباحث القسم تحريات لكشف ملابسات الحادث.
البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة، بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة سيدة وشقيقتها وإصابة ابنة الأولى، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، وتبيَّن أن أحد الجيران تلقى استغاثة من السيدة الأولى وعقب حضوره والطرق على الباب لم يستجب أحد، وبعد كسر الباب تبيَّن وجود جثتين لسيدتين وإصابة ابنة الأولى؛ بسبب اختناقهما بالغاز، مع عدم وجود شبهة جنائية.
وتحفظت مباحث قسم شرطة السلام أول، على الجثمانين تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت لاحقًا بتشريحهما وإعداد تقرير مفصل بالصفة التشريحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيدة وشقيقتها بمنطقة السلام تصرف النيابة العامة مباحث القسم غرفة عمليات النجدة
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس حفل نهاية العام الدراسي لأبناء دار سيدة السلام بمساكن شيراتون
ترأس مساء أمس، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، حفل نهاية العام الدراسي 2024 - 2025، لأبناء وبنات دار سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، بمساكن شيراتون، وذلك بمسرح سان جورج، بمصر الجديدة.
شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسئول الدار، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم، بالقاهرة الجديدة، والأخوات الراهبات، والسيدة سونيا صليب، مديرة الدار، وأسر المحتفى بهم.
بدأ الحفل بالكلمة الافتتاحية، التي قدمتها السيدة سونيا صليب، أعقبها تقديم الفقرات، بقيادة السيدة أمل موريس، وكيلة القسم الخارجي بالدار.
سبب سعادة لمن حولهمتلا ذلك، بعض الفقرات الغنائية، من إعداد أبناء وبنات دار سيدة السلام، بمساعدة معلمات الدار. وفي كلمته، أشار الأب البطريرك إلى جميع خدمات دار سيدة السلام، التي تقدمها للجميع دون تمييز أو تفرقة، مؤكدًا لذوي القدرات الخاصة أنهم سبب سعادة لمن حولهم، لأنهم يقومون بإدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب الآخرين اليوم، وفي كل الأوقات.
وشدد صاحب الغبطة لكافة الحاضرين أن الإنسان عندما يشعر بالحب، والتقدير، يُظهر ما لديه من إمكانيات، لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله، وهؤلاء الأبناء والبنات (ذوي الهمم)، استمدوا الحب وأعطوه لنا، ناقلًا للجميع سلام قداسة البابا لاون الرابع عشر.
وعقب ذلك، كرم بطريرك الأقباط الكاثوليك القائمين على الدار، والمشاركين في الورش المختلفة، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، لما يبذلونه من مجهودات عظيمة. واختتم الاحتفال بالتقاط الصور التذكارية.