تسلم الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، دعوة من كارلوس ألبيرتو دوسانتو، وزير الأشغال العامة والحضر والإسكان بدولة أنجولا، لزيارة بلاده، ردًا على زيارة الوزير الأنجولى للقاهرة، ولتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال لقائه السفير نيلسون مانويل كوزمى، سفير أنجولا بالقاهرة.

أخبار متعلقة

لدعم الصناعة الوطنية.. وزيرا «الإنتاج الحربي» و«الإسكان» يتفقدان شركة مصر الخليج للمصاعد

وزير الإسكان يبحث مع مسئولى شركة أكوا باور التعاون فى مجال تحلية مياه البحر

وزير الإسكان يتابع مستجدات مشروعات «غرب قنا»

ورحب الدكتور عاصم الجزار، بتلبية دعوة نظيره الأنجولى، لزيارة عمل لدولة أنجولا، وتعزير علاقات التعاون بين البلدين، ونقل الخبرات المصرية لأشقائنا في دولة أنجولا، في المجالات التي أوضحها السفير الأنجولى، وتشمل، إنشاء المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات البنية الأساسية (مياه الشرب والصرف الصحى)، ومشروعات الإسكان بأنواعها المختلفة، ومشروعات الطرق والكبارى، وغيرها من مجالات التنمية العمرانية.

وأكد الوزير، أن شركات المقاولات المصرية سواء شركات القطاع الخاص، أو العام، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب (تُنفذ عدداً من المشروعات المتنوعة لأشقائنا في الدول الأفريقية، وفى مقدمتها مشروع سد ومحطة «جوليوس نيريرى» الكهرومائية بتنزانيا)، تكونت لديها خبرة كبيرة في تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، سواء في قدرات الكوادر البشرية، وحجم المعدات والعمالة المدربة على أعلى مستوى، بجانب الشركات المصنعة لمواد البناء المختلفة.

وأوضح أن عدد الشركات العاملة في مختلف المشروعات على مستوى الجمهورية بلغ نحو 3 آلاف شركة، وتلك الشركات أصبحت قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات خارج الدولة المصرية، وخاصة لأشقائنا الأفارقة.

وأعرب سفير أنجولا بالقاهرة، عن امتنانه لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى دولة أنجولا، والتى فتحت الباب لمزيد من الزيارات رفيعة المستوى، للمسئولين المصريين، وستكون زيارة وزير الإسكان، فاتحة لتلك الزيارات، للتعاون في قطاع التشييد والبناء، وهو من أهم القطاعات بالنسبة لدولة أنجولا.

وقدم سفير أنجولا بالقاهرة، مشروع مذكرة تفاهم مُحدثة للتعاون بين وزارتى الإسكان المصرية والأنجولية، موضحاً أنه يمكن التوقيع على تلك المذكرة أثناء زيارة الدكتور عاصم الجزار لأنجولا.

وزير الاسكان السفير الانجولي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الاسكان وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة في مقدمتها الذهب

 

تمثّل أبرز 5 مناجم في اليمن خلاصة ثروة معدنية كبرى ما تزال بعيدة عن الاستغلال الفعلي رغم ما تحويه من إمكانات ضخمة.

 

وتشير تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى وجود احتياطيات كبيرة من الذهب، والزنك، والفضة، والحديد، وغيرها من المعادن الصناعية والفلزية، موزعة بين محافظات حجة، وصنعاء، وحضرموت، والبيضاء، والحديدة.

 

ومع ذلك، فإن الصراعات السياسية والأمنية تبقى عائقًا رئيسًا أمام جذب الاستثمارات وتفعيل عمليات التنقيب والإنتاج.

 

ويكشف هذا التقرير عن المواقع الأكثر أهمية في خريطة التعدين اليمني، كما يستعرض بالتفصيل أبرز 5 مناجم في اليمن، مدعومًا ببيانات فنية واقتصادية من جهات رسمية ودولية، ومستندًا إلى دراسات جيولوجية موسعة تُغطّي عقود عدة من البحث والاستكشاف.

 

منجم وادي مدن

 

ضمن أبرز 5 مناجم في اليمن يُعد منجم وادي مدن للذهب في حضرموت، الذي اكتُشف عام 1967، من أقدم المناجم المكتشفة وأهمها في اليمن، إذ يقع شمال غربي المكلا.

 

وتشير البيانات إلى احتياطي يبلغ نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يعني كمية ذهب تُقدَّر بنحو 10 أطنان، و6.2 طنًا من الفضة.

 

وفي سياق متصل، أُجريت دراسات استكشافية مكثفة شملت حفر آبار بعمق إجمالي 14 ألفًا و300 متر، وتحليل عشرات الآلاف من العينات.

 

وأظهرت نتائجها وجود 13 نطاقًا غنيًا بعروق الكوارتز الحاوية للذهب، في حين تُظهر مواقع مجاورة مثل نيتشه، ومحمدين، ومسلمة مؤشرات على احتياطيات إضافية محتملة.

 

منجم الحارقة

 

يقع منجم الحارقة في مديرية أفلح الشام شمال غربي اليمن بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، ويُعد من أبرز 5 مناجم في اليمن، كما أنه من أكبر مناجم الذهب في البلاد.

 

واكتُشف الحارقة عام 1996 من قبل شركة كانتكس الكندية، التي قدّرت وجود أكثر من 96 مليون غرام من الذهب في المنجم.

 

وتُقدّر هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية احتياطي الذهب في منطقة الحارقة بنحو 31.6 مليون طن من الصخور الحاوية على الذهب، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا/طن.

 

أبرز 5 مناجم في اليمن:

 

جبال حجة في اليمن

ورغم الإمكانات الكبيرة، فإن المنجم لم يُستغل بالشكل الأمثل بسبب عوامل متعددة، منها التحديات الأمنية والسياسية، وضعف البنية التحتية.

 

وفتح توقف عمليات التنقيب والاستغلال المنظم المجال أمام التنقيب العشوائي من قِبل السكان المحليين، باستعمال وسائل بدائية، مما يُعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية.

 

منجم جبل صلب

 

يأتي منجم جبل صلب للرصاص والزنك، الواقع في محافظة صنعاء، ضمن أبرز 5 مناجم في اليمن، ويُعد من المناجم التاريخية التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.

 

وتقع منطقة جبل صلب بمديرية نهم على بُعد نحو 110 كيلومترات شمال شرقي صنعاء، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

 

ويحتوي المنجم على احتياطي تقديري يبلغ نحو 12.6 مليون طن من الخام، بتركيز 8.86% من الزنك، و1.16% من الرصاص، و96.3 غرامًا/طن من الفضة.

 

ويُعد جبل صلب واحدًا من أكثر المناجم تعقيدًا من الناحية الجيولوجية والتقنية، إذ تتكون البنية الجيولوجية للمنجم من نحو 20 سردابًا، أكبرها بطول 150 مترًا، وعرض 30-40 مترًا، وارتفاع أكثر من متريْن.

 

وتعمل في المنجم عدة شركات، منها شركة "زنك أوكس" البريطانية (ZincOx) (60%)، و"مينوركو" الأميركية (Minorco) (20%)، وشركة "أنسان" (Ansan) اليمنية (20%)، ويُقدّر الإنتاج السنوي بنحو 80 ألف طن، وتؤكّد الدراسات الحديثة إمكان استخراج الزنك بطريقة الغسل الكيميائي الحديثة.

 

مناجم الحديد والتيتانيوم

 

تُعد محافظة البيضاء من أغنى المناطق بالحديد والتيتانيوم، إذ تضم مواقع مثل مكيراس الذي يحتوي على 130 مليون طن خام حديد، و46 مليون طن من أكسيد التيتانيوم، بالإضافة إلى مواقع الري وصباح بتركيزات عالية تصل إلى 74% من أكسيد الحديد.

 

وتقع هذه المعادن ضمن صخور بركانية، وتُشكّل ثروة واعدة، في حال توفر تقنيات الاستخلاص والاستثمار الصناعي المناسب.

 

منجم الخشم الأحمر

 

يُصنّف منجم الخشم الأحمر في البيضاء من بين أبرز 5 مناجم في اليمن، ويقع في محافظة البيضاء، وتُعد خامات الفضة فيه ضمن الصخور الرسوبية الجيرية الدولوميتية، وتظهر على هيئة شقوق وجيوب في الصخور الكربونية.

 

ويُعد الخشم الأحمر من المناجم التي لم تُستغل بصورة كاملة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والتطوير للاستفادة من إمكاناته.

 

المعادن الصناعية في اليمن

 

إلى جانب أبرز 5 مناجم في اليمن، هناك مواقع أخرى غنية بالمعادن الصناعية، منها الجبس في حضرموت والمهرة باحتياطي يتجاوز 12 مليون طن، والملح الصخري في الحُديدة بكمية تصل إلى 337 مليون متر مكعب.

 

ويشكّل معدنا الرخام والغرانيت أيضًا موردًا اقتصاديًا واعدًا، إذ يُقدّر احتياطي الرخام بنحو 900 مليار متر مكعب، والغرانيت بـ316 مليون متر مكعب، فضلًا عن الدولوميت والإسكوريا والحجر الجيري.

 

التحديات والفرص

 

ورغم تنوع الموارد وتوزعها الجغرافي، فإن معظم المناجم تعاني من ضعف الاستثمار، وغياب البنية التحتية المناسبة، إلى جانب التحديات الأمنية.

 

ومع ذلك، يبقى قطاع التعدين من القطاعات التي يمكن أن تُسهم في إنعاش الاقتصاد اليمني، إذا ما جرى تفعيل دور الدولة وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية ووطنية كبرى.

 

ويشير الخبراء إلى أن اليمن لا يحتاج فقط إلى اكتشاف الموارد، بل إلى خريطة طريق واضحة تضمن استغلال أبرز 5 مناجم في اليمن ضمن منظومة مستدامة توازن بين الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة المحلية.

  

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد مشروعات الإسكان والطرق ومحطة الرفع بالمدينة
  • غرفة قطر تؤكد استعدادها للتعاون مع شركات المقاولات التنزانية
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيطاليا لدى المملكة
  • شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية تشارك في معرض جيتكس أوروبا 2025
  • وزير الإسكان: إزالة التعديات عن 93 فدانا واستكمال مشروعات مدينة ملوي الجديدة
  • تعرف على أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة في مقدمتها الذهب
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات مرافق وطرق بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد مشروعات المرافق والطرق الجارية بالامتداد الجنوبي بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق الجارية بالتوسعات الجنوبية للقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق الجارية بالتوسعات الجنوبية لمدينة القاهرة الجديدة