خبير بريطاني يسلط الضوء على معضلة كبيرة في حكومة زيلينسكي سببها فشله في إقالة زالوجني حتى اللحظة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لم يعثر في حاشيته على جنرال مناسب لتولي منصب القائد العام للقوات الأوكرانية ينوب مكان فاليري زالوجني.
إقرأ المزيدوأضاف ميركوريس عبر مدونته في "يوتيوب": "من المدهش أن زيلينسكي لم يتمكن من العثور على جنرال جاهز لتولي موقع زالوجني، وهذا مؤشر واضح على الرفض الكامل لقيادة زيلينسكي من قبل الجيش".
ووفقا له فإن النقطة الأساسية الآن هي أنه لم يحدث أي تغيير في التشكيلة الوزارية الأوكرانية حتى الآن، حيث لم ينجح زيلينسكي في إقالة زالوجني، مضيفا أن الوضع الحالي يشير إلى الانقسام الكبير داخل أوكرانيا.
وخلص إلى القول: "إذا لم يتمكن زيلينسكي من إقالة زالوجني في هذا الوضع غير المستقر فإن أيامه كرئيس أصبحت معدودة".
إقرأ المزيدووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي مع زالوجني في الـ 29 من يناير الماضي ودعاه إلى الاستقالة الطوعية وتولي منصب مستشار الرئاسة الأوكرانية، إلا أن الأخير رفض هذا العرض.
وبحسب الصحيفة فإن المرشحين المحتملين لمنصب القائد العام للقوات المسلحة لأوكرانيا، هم قائد القوات البرية للقوات المسلحة ألكسندر سيرسكي، ورئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف.
إقرأ المزيدبدورها، ذكرت مجلة "الإيكونوميست" أنه عرض على زالوجني تولي منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، إلا أنه رفض هذا العرض أيضا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف إقالة زالوجنی
إقرأ أيضاً:
كييف تتهم القوات الروسية باستهداف قافلة أممية.. زيلينسكي يزور واشنطن لبحث تسليح أوكرانيا
البلاد (كييف)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه سيتوجه إلى واشنطن هذا الأسبوع للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترمب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، في زيارة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية مهمة مع تصاعد الهجمات الروسية على منشآت الطاقة في أوكرانيا واقتراب فصل الشتاء.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي عقده في كييف إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: إنه سيلتقي ترمب ومسؤولين في قطاعي الطاقة والدفاع، مشيراً إلى أنه سيناقش سلسلة من الإجراءات التي يود اقتراحها على الرئيس الأمريكي من دون الكشف عن تفاصيلها، موضحاً أن القضية الرئيسية ستكون منظومات الدفاع الجوي، لكنه سيلتقي أيضاً ممثلي شركات الطاقة والصناعات العسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وأشار زيلينسكي إلى أن وفداً رفيع المستوى يرافقه في الزيارة يضم رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو ومدير المكتب الرئاسي أندري يرماك وسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، معرباً عن امتنانه للرئيس الأميركي ومشيداً بالحوار القائم بين الجانبين وبالدعم المستمر الذي تقدمه واشنطن لكييف.
وأوضح أنه أجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع اتصالين هاتفيين مع ترامب ناقشا خلالهما قدرات أوكرانيا على توجيه ضربات بعيدة المدى، في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن كييف قد تحصل على صواريخ «توماهوك» إذا لم تنه موسكو الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
في المقابل، اتهمت كييف القوات الروسية باستهداف قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في منطقة خيرسون جنوبي البلاد، مؤكدة أن القصف تم بواسطة مسيرات ومدفعية ثقيلة قرب بلدة بيلوزيركا، ما أدى إلى احتراق إحدى الشاحنات وتضرر أخرى دون وقوع ضحايا. ونشر مسؤول الإدارة العسكرية في المنطقة أولكسندر بروكودين صوراً تُظهر شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وهي مشتعلة، متهماً روسيا باستهداف القافلة عمداً.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الهجوم بأنه انتهاك وحشي للقانون الدولي يثبت استخفاف موسكو بحياة المدنيين، فيما نددت الأمم المتحدة بالحادث واعتبرته غير مقبول وقد يرقى إلى جريمة حرب، مؤكدة أن القانون الدولي يحمي العاملين في مجال الإغاثة.