يحيى خليل يقدم حفلا موسيقيا بدار الأوبرا 20 فبراير
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يحيى الموسيقار يحيى خليل حفلا موسيقيا بدار الأوبرا يوم 20 فبراير الحالى وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب انتشار فيروس كورونا.
يقدم يحيى خليل عدد من المقطوعة الموسيقية المختلفة ما بين القديم والحديث والتى تنال اعجاب الجمهور الاوبرالى.
وكان يحيى خليل قد عاد من زيارة للولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر مؤخرا ليواصل حفلاتة بالقاهرة والإسكندرية وذلك بعد أن نال عدة تكريمات وشارك فى عدد من الحفلات منها حفل متحف الفنون بمدينة ديترويت والتي تعد أكبر مدن ولاية ميتشجن الأمريكية، وذلك بمصاحبة الأوركسترا العربية الوطنية بقيادة المايسترو مايكل إبراهيم، وحفل الجمعية المصرية بمدينة شيكاغو.
جدير بالذكر أن يحيى خليل يعد رائد موسيقى الجاز في مصر ونجح في خلق تناغم فريد يمزج بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية بالدرجة التي أبهرت نجوم وجمهور الجاز على الساحة العالمية، وهو الأمر الذي جعله ضيفا دائما على أهم المهرجانات العالمية في أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعد أول فنان مصري يجذب الشباب إلى مسارح الأوبرا حيث اعتاد الآلاف على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء في مصر والعالم العربي إلى جانب إسهاماته في تطوير صناعة الأغنية وإضافة تقنيات لم تكن موجودة من قبل كما ، قدم مع فرقته مئات من الحفلات في العديد من دول العالم منها إيطاليا ، فرنسا ، صربيا ، بلغاريا ، النمسا ، اليونان ، روسيا ، المغرب ، نيجيريا ، جنوب إفريقيا وغيرها ليصبح الآن رمزا حقيقيا في عالم موسيقى الجاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقار يحيى خليل يحيى خليل موسيقى يحيى خليل یحیى خلیل
إقرأ أيضاً:
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
نالت الطالبة الفنانة سلوى الشودري أمس شهادة الدكتوراه في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن بحث بعنوان « الموشح في موسيقى الآلة، بين عروض الشعر وموازين الطبوع »، بميزة مشرف
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون ا.د.محمد جودت،ا.د.العالية ماء العينين.أ.د.ابراهيم فليليح بقاعة محمد الناصري.
كلمات دلالية دكتوراه سلوى الشودري