ما هي رؤية ليبرمان لتغيير الأوضاع في الضفة الغربية وغزة؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن وزير الجيش الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، قد أطلق دعوة لتغيير الوضع الحالي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
اقرأ ايضاًودعا ليبرمان إلى تسليم مصر السيطرة على قطاع غزة، وتوزيع المسؤوليات في الضفة الغربية بين "إسرائيل" والأردن.
وفي مقابلة أُجريت مع ليبرمان، الذي يرأس حالياً حزب "يسرائيل بيتنا" الإسرائيلي، أكد على ضرورة أن تتولى مصر السيطرة على قطاع غزة، فيما يتم تكليف الأردن بالمسؤولية عن المنطقة "أ" في الضفة الغربية، بالإضافة إلى جزء صغير من المنطقة "ب".
يشار إلى أن المنطقة "أ" تضم مدن الضفة الغربية، وتخضع بشكل كامل للسيطرة الفلسطينية، في حين تتمتع المنطقة "ب" بالسيطرة المدنية الفلسطينية والسيطرة الأمنية الإسرائيلية، بينما تخضع المنطقة "ج" بالكامل للسيطرة الإسرائيلية، وتُشكل 60 في المئة من إجمالي مساحة الضفة الغربية.
وقال ليبرمان: "إن هذا الاقتراح هو الخيار الوحيد المتاح"، مشددا على أن جميع الاقتراحات الأخرى التي شاهدها ليست واقعية وتعتبر مهمة مستحيلة.
بناء جدار تحت الأرضمن جهة ثانية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير نشرته يوم الجمعة، بأن إسرائيل أجرت محادثات مع إحدى دول الخليج للنظر في تمويل بناء جدار تحت الأرض على طول محور فيلادلفيا، الذي يقع بين مصر وقطاع غزة.
وزعمت الصحيفة أن رئيس جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" رونين بار ورئيس المخابرات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا قد أجروا محادثات في القاهرة لمناقشة مقترح يهدف إلى منع التهريب بين مصر وقطاع غزة عبر محور فيلادلفيا.
ووفقا للتقرير، سيتم تثبيت تقنيات متقدمة لاكتشاف أي محاولات لاقتراب من المحور أو الجدار، بالإضافة إلى تواجد 750 شرطيا مصريا على الجانب المصري من المحور.
اقرأ ايضاًوقد تعهدت إسرائيل بعدم القيام بأي عمل عسكري في مدينة رفح الفلسطينية في الوقت الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى معارضة مصر لنشر قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا، مما يشير إلى أن إسرائيل تبحث عن بدائل عسكرية أو تكنولوجية أخرى لتأمين الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي الوقت الحالي، لا يزال غير واضح ما إذا كانت مصر قد وافقت على تمويل دولة خليجية - غير محددة - لبناء الجدار تحت الأرض على طول محور فيلادلفيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مدنًا وبلدات عدة في الضفة الغربية، واعتقلت عشرات الفلسطينيين حيث داهمت منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وشملت الاعتقالات عدة أفراد من عائلة الهذالين في مسافر يطا.
كما هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة جنوب بيت لحم، ما أدى إلى تضرر عدد منها، في استمرار لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المدنيين وممتلكاتهم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة قلقيلية الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في حي "الدواوين"، ومنطقة ميدان أبو علي إياد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 10 مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت المواطن حازم الشرباتي عقب مداهمة منزله وتفتيشه، وكما وذكر الناشط أسامة مخامرة أن قوات الاحتلال اقتحمت خربة ام الخير في مسافر يطا وداهمت عددا من منازل المواطنين واعتقلت كل من: عيد الهذالين، وعادل الهذالين، والمعتصم الهذالين، وماجد الهذالين، وطارق الهذالين، وعلي الهذالين، وأحمد الهذالين، وخليل الهذالين، وكما اعتقلت الناشط علي راشد عوض من خربة طوبا في مسافر يطا.
يذكر، أن قرية أم الخير وغيرها من القرى والتجمعات السكنية في مسافر يطا تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومجموعات المستعمرين المسلحين مما أدى إلى استشهاد عددا من الأهالي وتدمير جزءا كبيرا من ممتلكاتهم وكان آخرها استشهاد المدرس عوده الهذالين (31 عاما) برصاصة أطلقها أحد المستوطنين عليه مباشرة، الاثنين الماضي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة مواطنين من محافظة نابلس.
واقتحم الاحتلال أحياء عدة في المدينة ومخيم العين غرب نابلس، وداهمت منازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: سعيد محمد أبو يونس، وحمزة مبروكة من مخيم العين، وأحمد البحش من منطقة الجبل الشمالي.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال اقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، واعتقلت المواطنين محمد باجس خطاطبة، ومحمد فراس مليطات بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
وهاجم مستوطنون، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، مركبات المواطنين، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن أعدادا كبيرة من المستوطنين تجمعوا على الشارع الرئيس عند دوار التجمع الاستعماري "غوش عصيون" المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر بعضها.