قال الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة للدولة، إن التأمين متناهي الصغر أحد أعمدة الشمول المالي الرئيسية، والتي توليها الوزارة اهتماما خاصا، لكونه المولد الرئيسي والأول لقاطرة النمو وزيادة عائد الناتج القومي من التأمين، مشيرا إلى أنه أثبت جودته وأهميته وفاعليته لتأمين المرأة من محدودات الدخل.

تحسين جودة حياة المواطنين

وأضاف خلال كلمته نيابة عن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التأمين متناهي الصغر وينظمه الاتحاد المصري للتأمين المنعقد في محافظة الأقصر، أن الحكومة تسعى جاهدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتحسين جودة الحياة لكل فئات المواطنين، ولذلك أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة «حياة كريمة» لتحسين مستوى المعيشة، بخلاف عمل الدولة الدؤوب للقضاء على العشوائيات، ولاستكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، بخلاف المبادرات غير المنقطعة لفئات العمالة الموسمية.

وأوضح أن الوزارة مهتمة بالعمل على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، بعدما نجحت الحكومة بالتخفيف حدة تداعيات أزمة كورونا على المواطنين والاقتصاد، كما نجحت الدولة في أن تكون رائدة بمجال تحقيق الشمول المالي، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.

وألفت إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تشجيع ودعم المشروعات التأمينية متناهي الصغر بتطوير سوق التأمين متناهي الصغر، وتقديم المنتجات الخاصة بالتأمين متناهي الصغر، عبر طرح وثائق التأمين متناهي الصغر التي تعد المولد الرئيسي للنمو داخل القطاع، وتراه الوزارة كونه قاطرة لزيادة نسب المساهمين في قطاع التأمين ضمن الناتج المحلي الإجمالي.

وشدد نائب وزير المالية لشؤون الخزانة على أن الوثائق الخاصة بدعم الشمول المالي والحد من الفقر، يعد أحد أهم العناصر الخاصة بتعزيز الاستقرار المالي للمواطنين، حيث أن وثائق التأمين متناهي الصغر دائما ما تدعم تمكين المرأة ماليا واقتصاديا، بخلاف المساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية لكل فئات المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المالية المشروعات الصغيرة الخزانة العامة للدولة وزير المالية التأمین متناهی الصغر

إقرأ أيضاً:

الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين «حظر العمل وقت الظهيرة».. نهج إنساني لمجتمع الأعمال في الإمارات

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلن «أسبوع أبوظبي المالي»، الفعالية المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، عن استضافة دورته الثالثة في سوق أبوظبي العالمي، والتي ستنطلق تحت شعار «أهلاً بكم في عاصمة رأس المال» وذلك من 9 إلى 12 ديسمبر 2024.
ومن خلال موضوعه الرئيسي لهذا العام، يستكشف الحدث المالي البارز في أبوظبي أهم عوامل الجذب والقوة والمقومات المميزة للعاصمة، وسيسلط الضوء على تنامي دور العاصمة كمركز مالي رائد في المنطقة ووجهة مفضلة لكبرى المؤسسات المالية العالمية. كما يستعرض أسبوع أبوظبي المالي لعام 2024 الفرص الناتجة عن تدفقات رؤوس الأموال وتوافر الكفاءات والمواهب والتقنيات الحديثة في أبوظبي، والابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والإبداع بشكل عام.
ورسخت أبوظبي مكانتها كمركز مالي محوري يحتضن مجموعة من أكبر الصناديق السيادية في العالم والمؤسسات المالية العالمية الرائدة التي اختارت سوق أبوظبي العالمي ليكون بوابة لها للنمو والتوسع في المنطقة.
كما شهد قطاع التكنولوجيا في الإمارة تطوراً لافتاً خلال السنوات الماضية، مع زيادة عدد الشركات الناشئة، والاستثمارات الاستراتيجية في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين، وإطلاق المبادرات والنظم المتكاملة القائمة على التكنولوجيا.  وتتطرق الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي أيضاً إلى الدور الذي لعبته أبوظبي في ريادة جهود تكامل كافة هذه المقومات، بما يسهم في تعزيز تطور اقتصاد الصقر في أبوظبي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: تواصل أبوظبي ترسيخ حضورها القوي ومكانتها المتميزة كمركز إقليمي ودولي لقطاعات الخدمات المالية والتكنولوجيا والتعليم والضيافة والرعاية الصحية والسياحة والتجارة والصناعة والذكاء الاصطناعي ومختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية، وذلك تماشياً مع رؤية العاصمة التي تركز على التنويع الاقتصادي كأولوية أساسية، وتشكل هذه التحوّلات البارزة مرآة لمقوّمات أبوظبي وعوامل القوة والجذب فيها، كما تعكس ثقافة المبادرة وروحية الابتكار المدفوعة بنخبة من أصحاب الخبرات والمواهب المتخصصة والطموحة، ومن المرتقب أن يغطي برنامج أسبوع أبوظبي المالي 2024 كافة هذه الجوانب، بما فيها الدور المحوري للذكاء الاصطناعي، والتي تسهم على نحو متكافئ في صعود مفهوم اقتصاد الصقر وتعزيز مكانة أبوظبي ودورها المحوري كعاصمة لرأس المال.
ومن الجدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي المالي حقّق العام الماضي نجاحاً كبيراً، حيث اجتذب جمهوراً دولياً متنوعاً من القطاع المالي واستضاف أكثر من 18 ألف مشارك خلال أربعة أيام، 39% منهم جمهور دولي، ومن بينهم أكثر من 3500 من كبار قادة القطاع المالي من أهم المؤسسات العالمية وخبراء القطاع وصنّاع السياسات، والجهات التنظيمية، والمستثمرين، والمصرفيين.
وفي تطور بارز شهد أسبوع أبوظبي المالي في دورته العام الماضي إعلان 14 مؤسسة مالية كبرى يديرون مجتمعين أصولاً تبلغ قيمتها 452 مليار دولار، عن خططهم لتأسيس عمليات جديدة لهم في سوق أبوظبي العالمي.

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية برواتب مجزية من وزارة الشباب والرياضة.. اعرف التفاصيل
  • وزير المالية الألماني يطالب بإجراء تعديلات على الإعانات الاجتماعية
  • حاضنة طلابية بجنوب الشرقية لتشجيع ريادة الأعمال
  • بعد إقرار القانون.. 10 أهداف لقانون التأمين الموحد (تعرف عليها)
  • فتح آفاق النمو: تحوّل تجارة العود في السعودية بفضل الخدمات اللوجستية
  • الدورة الثالثة من «أبوظبي المالي» ديسمبر المقبل
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع شركة أمان ليك لوساطة التأمين
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع شركة «أمان ليك» لوساطة التأمين
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع "أمان ليك" لوساطة التأمين
  • تعاون بين صندوق خليفة و”مصدر” لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة