حريقان في اليابان وتشيلي.. مصرع 51 شخصا وتوقف حركة القطارات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نشب حريق ضخم في مبنى مكون من 3 طوابق، بالقرب من محطة أوموري لسكك حديد شرق اليابان في «حي أوتا» بالعاصمة اليابانية «طوكيو»، عن إصابة شخص في العشرينيات من عمره، ووفقا لهيئة البث اليابانية، تعطلت حركة المرور لمدة 3 ساعات، على خط سكة حديد «كيهين توهوكو» في كلا الاتجاهين بين محطتي «شيناجاوا» و«كاماتا» على إثر الحريق.
وأرسلت السلطات اليابانية، إلى موقع الحريق، 24 طاقم إطفاء إلى الموقع، فيما أخرجت السلطات، حوالي 800 راكب من القطارات، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة «إن إتش كيه» اليابانية، ألسنة اللهب تخرج من المبنى، فيما أشارت الشرطة وسلطات الإطفاء، إلى سماع دوي انفجارات أيضا.
السيطرة على الحريق بعد حوالي ساعتين ونصف الساعةوأضافت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه»، أنه تمت السيطرة على الحريق بعد حوالي ساعتين ونصف الساعة، وفق لموقع«جابان تايمز».
وفي تشيلي الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، لقي ما لا يقل عن 51 شخصا لقوا حتفهم بسبب حرائق الغابات في وسط البلاد، التي تهدد مناطق حضرية، وفق لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية الروسية.
وكان هناك 92 حريقا نشطا حتى منتصف نهار أمس السبت، بينها 40 حريقا تحت السيطرة.
59 people die after the Marga Marga and Valparaíso Forest Fires, #Chile.
1500+ homes affected & more than 398 people are missing.#VinaDelMar #Chile #IncendioForestal #incendio #Valparaíso #Incendios #BREAKING #Wildfire pic.twitter.com/TGOb66WCgP
وأشارت وزيرة الداخلية في تشيلي، كارولينا توها، إلى أن الحصيلة ستبلغ أعدادا أعلى بكثير في الساعات المقبلة، فيما قالت وكالات أنباء عالمية بينها «رويترز»، إن الدخان الأسود تصاعد فوق مناطق كبيرة من إقليم فالبارايسو وسط البلاد «يقطنه نحو مليون نسمة».
وكان الرئيس التشيلي جابريال بوريتش، قال في وقت سابق، بعد تحليقه بمروحية فوق المنطقة، إن 40 شخصا لقوا حتفهم في الحرائق و6 آخرين قضوا متأثرين بحروقهم جراء حرائق الغابات التي تجتاح وسط وجنوب البلاد، وفق لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت السلطات في تشيلي، فرضت في وقت سابق، حظرا للتجول ليلا، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، كما أطلقت دعوات جديدة للإخلاء.
ووفقا لـ«سكاي نيوز»، فأن رجال الإطفاء يبذلون جهودا مضنية لإخماد النيران باستخدام طائرات هليكوبتر وعربات الإطفاء. وكانت وزيرة الداخلية التشيلية، قالت في وقت سابق، إن الوضع في فالبارايسو الواقعة وسط البلاد هو الأكثر حساسية.
فينيا ديل مار الساحلية السياحية الأكثر تضررا جراء الحرائقوكانت مناطق محيطة بمدينة فينيا ديل مار الساحلية السياحية في منطقة فالبارايسو، الأكثر تضررا جراء حرائق الغابات التي أسفرت عن تضرر 43 ألف هكتار «1 هكتار = 2.381 فدانا»، فيما دمرت الحرائق نحو 1100 منزل.
وأشارت وزيرة الداخلية التشيلية، إلى أن بلادها تواجه أسوأ كارثة منذ زلزال هز البلاد في عام 2010 وأودى بحياة 500 تقريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق طوكيو حريق تشيلي حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف كيف حقق البنتاغون فيما إذا كان هيغسيث قد أضر بالأمن القومي بقضية سيغنال
(CNN)-- لم يُجرِ البنتاغون تحقيقًا روتينيًا في تأثير كشف وزير الدفاع، بيت هيغسيث، عن معلومات عسكرية حساسة في محادثة جماعية على تطبيق سيغنال في وقت سابق من هذا العام، وما إذا كان ذلك قد أضر بالأمن القومي، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن هيغسيث لم يُصرّح بذلك، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على الأمر.
وعادةً ما يُجرى مراجعة لتصنيف المعلومات وتقييم للأضرار عقب أي كشف غير مُصرّح به لمعلومات دفاعية حساسة، وذلك جزئيًا لفحص ما إذا كانت المصادر والأساليب أو العمليات العسكرية والاستخباراتية الأمريكية الجارية قد تعرضت للاختراق بطريقة تستدعي اتخاذ إجراءات تخفيفية.
وأفاد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى كانا يعملان في البنتاغون آنذاك، ومسؤول أمريكي حالي مُطّلع على الوضع، أن هيغسيث لم يأمر بإجراء هذا التقييم.
وبعد الكشف عن رسائل سيغنال، وجّه هيغسيث اهتمامه إلى داخل فريقه، وركّز على التحقيق رسميًا مع المشتبه بهم في تسريب المعلومات، بل إنه هدّد بإخضاع مسؤولي الدفاع الذين اعتقد أنهم يكشفون تفاصيل قد تكون مُحرجة عنه لاختبار كشف الكذب، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين. كان لتلك التهديدات "تأثير مرعب" بين مسؤولي وزارة الدفاع الذين أصبحوا أكثر حذراً من القيام بأي شيء يمكن أن يعتبره هيغسيث محاولة لتقويض مكانته، وفقاً لهؤلاء المسؤولين.
وجاء نبأ عدم قيام البنتاغون بتقييم الأضرار أو إجراء مراجعة داخلية لتصنيف المعلومات، بعد أيام من صدور تقرير صادر عن هيئة رقابية داخلية، خلص إلى أن هيغسيث عرّض القوات الأمريكية للخطر من خلال مشاركة خطط هجوم بالغة الحساسية تستهدف المتمردين الحوثيين في اليمن. وأفادت المصادر بأنها كانت تتوقع إجراء تقييم للأضرار بشكل منفصل لتحديد التداعيات العملية لتسريبات برنامج "سيغنال"، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية نطاق تحقيق المفتش العام.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول دفاعي رفيع سابق، لشبكة CNN: "من المؤكد أن مثل هذا الاختراق يستدعي تقييمًا شاملًا للأضرار من قبل وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات".
كما لا تعتزم البنتاغون إجراء مزيد من التحقيقات في الحادثة، حتى بعد أن خلص المفتش العام إلى أن تصرفات هيغسيث انتهكت لوائح وزارة الدفاع، وعرّضت خططًا عسكرية حساسة للخطر، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر.
وأساء هيغسيث توصيف نتائج التقرير، مدعياً "التبرئة الكاملة" و"عدم وجود معلومات سرية" رغم أن هيئة الرقابة رفضت التعليق على سلطته في تصنيف المعلومات أو ما إذا كان قد حدث حل وسط - معترفة بأن تحقيقها كان محدود النطاق، جزئياً، لأن الوزير رفض التعاون.
ووفقًا للمسؤولة السابقة في البيت الأبيض والمتخصصة في الأمن القومي وسياسات التكنولوجيا، بريانا روزن: "يركز تقييم الأضرار على استشراف المستقبل، ويتناول المخاطر بدلاً من تحديد المسؤولية الشخصية. فحتى بدون تعاون المسؤول، يستطيع المحللون تقييم المواد التي تم تبادلها، ومن اطلع عليها، وأي تداعيات محتملة على العمليات أو مكافحة التجسس. وبهذا المعنى، لم يكن تقييم الأضرار ليخضع لنفس القيود التي أعاقت تحقيق المفتش العام".
وصرح مسؤول رفيع في البنتاغون لشبكة CNN بأن الوزارة تنتظر تقرير المفتش العام قبل اتخاذ قرار بشأن تقييم الأضرار، وبما أن التقرير لم يجد أي معلومات سرية تم تبادلها، فلم تكن هناك حاجة لتقييم الأضرار.
لكن هذا لا يتوافق مع تفسيرات مسؤولين حاليين وسابقين آخرين للعملية.