◄ "أستر رويال الرفاعة" منشأة رعاية ثالثية متعددة التخصصات تضم 175 سريرًا

◄ المستشفى يوفر بيئة علاجية شاملة للعائلات مع مراعاة تامة للثقافة العمانية

◄ يقدم خدماته لجنسيات متنوعة، على يد فريق متعدد الثقافات يضم جنسيات عربية. 

◄ يعمل بالمستشفى 599 موظفًا من المتخصصين.. منهم 62 طبيبًا وطبيبة و247 ممرضاً وممرضة و76 مسعفاً ومسعفة

 

مسقط- الرؤية

مستشفى أستر رويال الرفاعة هو جزء من مجموعة "أستر دي إم للرعاية الصحية" للرعاية الصحية المتكاملة، وهي مؤسسة رائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعمل المستشفى على إحداث تحول في إمكانية الاستفادة من الرعاية الصحية في سلطنة عمان من خلال مبادرة "العلاج في عُمان"، وهي مبادرة تهدف إلى تعريف السكان المحليين بأن هناك رعاية صحية ذات مستوى عالمي متاحة الآن داخل سلطنة عمان، وبذلك لن يكون هناك حاجة للسفر إلى الخارج للحصول على رعاية طبية متطورة.


 

مستشفى أستر رويال الرفاعة هو منشأة رعاية ثالثية متعددة التخصصات تمتد على مساحة 25,000 متراً مربعاً وتضم 175 سريراً، وهي نموذج للتميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية. ويضم المستشفى المجهز بأحدث التقنيات مراكز متخصصة، تشمل مختبر قسطرة للرعاية المتقدمة للقلب، ومركز الأشعة التدخلية، ومركز الطب الرياضي وجراحة العظام، وأول جهاز ليزر الثوليوم في سلطنة عمان في مركز جراحة المسالك البولية المتقدم بالمستشفى. كما يضم المستشفى أيضاً مركزاً لعلوم الأعصاب، ومركزاً للتميز في أمراض الجهاز الهضمي التدخلي والتنظير العلاجي المتقدم. كما يتبع المستشفى نهجاً قوياً وشاملاً تجاه صحة المرأة، حيث يقدم مركز صحة المرأة والطفل خدمات شاملة لأمراض النساء تشمل خدمات الحمل عالي الخطورة والحمل خارج الرحم واستئصال الرحم وإجراء العمليات بالمنظار وقطع التغذية عن الأورام الليفية الرحمية واستئصال بطانة الرحم وبرنامج التغذية والتصوير بالأشعة ثلاثية ورباعية الأبعاد.

وتعليقا على هذا المبادرة، قالت أليشا موبين مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي: "ينبغي ألا تتقيد الرعاية الصحية بحدود، وتؤكد مبادرة العلاج في عُمان من أستر على التزامنا بجعل الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي متوفرة بسهولة لسكان سلطنة عمان. وقد قمنا بالفعل في مستشفى أستر رويال الرفاعة بإدخال حلول علاجية من الدرجة الأولى يتم تقديمها على أيدي أفضل المتخصصين الطبيين في المنطقة، كما قمنا بتصميم تجربة المريض بما يتماشى مع أعلى معايير شبكتنا الصحية. كما أننا نتطلع إلى المزيد من الابتكار في مجال الرعاية الصحية من خلال إدخال الروبوت الجراحي وحلول التنظير الأكثر تقدماً لتعزيز تقديم الخدمات الطبّية في سلطنة عمان".

لقد أنشأ المستشفى مراكز للتميز في أمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي، وجراحة العظام والعمود الفقري، وجراحة المسالك البولية، والجراحة طفيفة التدخل، والسكتة الدماغية، وجراحات النساء، والأوعية الدموية، حيث يديرها أطباء ومتخصصون طبيون ذوو خبرة كبيرة، بدعم من فريق طوارئ متميز، وهذا يؤكد التزام المستشفى بتقديم خدمات رعاية صحية متميزة، مما يلغي حاجة المرضى للسفر إلى الخارج للحصول على علاجات متخصصة. وبذلك فإن مستشفى أستر رويال الرفاعة يتصدر طليعة الابتكار الطبي، فهو مستشفى رائد في الإجراءات السريرية المتميزة ومرافق العلاج المتقدمة، وهو بذلك يضع معايير جديدة للتميز في مجال الرعاية الصحية.  ومن خلال الاستفادة من التقنيات المتطورة مثل تنظير الأقنية الصفراوية وفحص التليف (فيبروسكان)، إلى جانب خدمات أخرى رائدة، مثل أول وحدة للنزيف المعدي المعوي تعمل على مدار الساعة، يعزز المستشفى مكانته كرائد حقيقي في مجال الرعاية الصحية. 

يمكن للمرضى الآن الاستفادة من خدمات الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي داخل سلطنة عمان في مستشفى أستر رويال الرفاعة الذي يضمن تقديم أعلى مستوى من التميز الطبي، ليس ذلك فحسب بل يقدم أيضاً بديلاً أقل تكلفة مقارنة بالسعي للحصول على العلاج في بلدان أخرى. وبالإضافة إلى التكلفة المعقولة، فإن خدمات الرعاية الصحية بالمستشفى تعمل على تبسيط العلاجات التي تحتاج إلى متابعة، مما يوفر الراحة للمرضى وعائلاتهم. إن هذه الجهود الرامية إلى تقديم تجربة رعاية شاملة ومواتية للمريض تؤكد على التزام المستشفى بتوفير رعاية صحية متميزة يسهل الوصول إليها، ومستشفى أستر رويال الرفاعة هو الوحيد في السلطنة الذي يجري جراحات الأذن الدقيقة المعقدة التي تتضمن زراعة قوقعة الأذن، مما يعزز من خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها القطاع الخاص في سلطنة عمان بشكل كبير.

وفي حديثه عن هذه المبادرة، قال الدكتور شيرباز بيشو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين: " تتجاوز مبادرة أستر "العلاج في عُمان" مجرد كونها رعاية صحية، فنحن ملتزمون بتوفير رعاية تتمحور حول المريض وتمتد إلى ما هو أبعد من علاج الأمراض. إننا ندرك أهمية التخطيط المسبق للرعاية في تمكين المرضى من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الرعاية الصحية التي يحتاجونها، وقد قام المستشفى بتنفيذ خدمات رعاية متقدمة تتكامل بسلاسة مع نظامنا لتقديم الرعاية الصحية الشاملة، حيث يقدم متخصصونا باستمرار رعاية متطورة ويتعاملون مع تحديات الرعاية الصحية المعقدة في سلطنة عمان. نحن نستفيد في هذا العصر الذي يتسم بالتطور السريع من أحدث التقنيات ونتبنى التعامل برحمة مع المرضى ونؤكد على التخطيط الشامل لضمان حصول مرضانا على أعلى مستوى من الرعاية في كل مرحلة من مراحل رحلتهم العلاجية، ونحن ممتنون كثيرا للدعم والتوجيه الذي تقدمه وزارة الصحة والحكومة في سلطنة عمان".

وقال شايلش جونتو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر بسلطنة عمان: " وصل التزامنا بالرعاية الصحية على مدى خمسة عشر عاماً من وجودنا في سلطنة عمان إلى مستوى متقدم جديد مع إدخال أكبر وحدة جراحية شاملة ومتطورة في المنطقة. وكمركز جراحي طفيف التدخل وأكبر وحدة جراحية نسائية، فإننا مجهزون للتعامل مع العمليات المعقدة في أمراض القلب وجراحة العظام وأمراض الجهاز الهضمي والأنف والأذن والحنجرة والمسالك البولية في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد صممنا خدماتنا بكل دقة آخذين في الاعتبار الحساسية الثقافية لمجتمعنا، مما يضمن توافق خدماتنا مع قيمنا في ظل نهج شامل لرفاهية المرضى، ومما يعزز من تجربة المريض أيضاً وجود موظفينا العمانيين وكذلك خدمات الترجمة بالمستشفى.

وتمثل مبادرة "العلاج في عُمان" من أستر خطوة بارزة في تيسير الوصول للرعاية الصحية المتقدمة على نطاق واسع، وتمكين الناس من إعطاء أولوية لصحتهم داخل المجتمع المحلي. ومن خلال الخدمات والمرافق الطبية المتطورة، توفر أستر رويال الرفاعة رعاية صحية عالية الجودة في سلطنة عمان والشرق الأوسط، مما يلغي حاجة السكان في سلطنة عُمان للسفر إلى خارج السلطنة للحصول على الخدمات الطبية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار

يمر الاقتصاد العُماني بمرحلة مهمة من التحولات النوعية، تشهد خلالها سلطنة عمان تطورا ملحوظا في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، ضمن رؤية طموحة ترتكز على التنويع والابتكار.

ويمكن أن نلمس أثر هذا التحول بجلاء في أداء القطاعات غير النفطية، التي تضطلع بدور متنامٍ في قيادة النمو، وتأكيد قدرة الاقتصاد الوطني على الاستمرار في التوسع، متجاوزا إلى حد كبير تداعيات تقلبات أسعار النفط.

وقد أسهم في تعزيز هذا النجاح السياسات الاقتصادية التي اعتمدت على تخطيط استراتيجي طويل المدى، وتفعيل البرامج التنفيذية للخطة الخمسية الحالية، بما يضمن استدامة النمو ويعزز صلابة الاقتصاد في مواجهة التحديات.وفي دلالة بارزة على الفاعلية المتزايدة للأنشطة الاقتصادية خارج إطار النفط، سجل معدل نمو الاقتصاد غير النفطي خلال العام الماضي 3.9%.. هذا النمو المتسارع هو نتاج لكثير من المحفزات، من بينها توسيع الشراكات الاقتصادية، والاتفاقيات الاستثمارية، إضافة إلى الحراك النشط لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغ حجم هذه الاستثمارات ـ وفق مؤشر الربع الأول من هذا العام 30.6 مليار ريال عُماني، مما يعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها سلطنة عمان كوجهة عالمية جاذبة لرؤوس الأموال.ولا شك أن الاتفاقيات الاستراتيجية، التي أبرمتها سلطنة عمان مع عدد من الاقتصادات الكبرى، فتحت آفاقا جديدة للتعاون والشراكات في مجالات واعدة مثل الهيدروجين الأخضر، كمحور مهم في مسار التحول الصناعي، إلى جانب تأسيس صناديق استثمارية مشتركة تعزز من تمويل مشروعات التنمية المستدامة، وفتح أسواق جديدة لتمكين القطاع الخاص.

ومما يستوجب الإشارة هنا، الدور الكبير لجهاز الاستثمار العُماني في استقطاب استثمارات مباشرة تجاوزت 3.3 مليار ريال عُماني، كما نجحت منصة «استثمر في عُمان» في توطين أكثر من أربعين مشروعا بقيمة تفوق ملياري ريال، في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والصناعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والصحة، والأمن الغذائي، وجميعها تشكل روافد حقيقية للنمو، وتوفر فرصا واسعة للتوظيف وتنمية المهارات، إلى جانب إسهامها في إثراء المحتوى المحلي وتنشيط قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب العماني في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة، خصوصا في الصناعات المستقبلية.

وعلى هذا المسار تواصل الحكومة دورها المحوري، من خلال تحديث السياسات التنظيمية، وتوفير بيئة محفزة للاستثمار، بما يضمن تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الجوانب الاجتماعية وفق منهجية تراعي الاستدامة، وتزيد من قدرة مشاركة الأفراد في النشاط الاقتصادي، انطلاقا من قناعة راسخة بأن الإنسان العماني هو محور التنمية وغايتها.

وعلى هذا يمكننا القول إن ما تحقق حتى الآن من خطوات في الإصلاح الاقتصادي، وما يتم الإعداد له من خطط وبرامج، يؤكد أن سلطنة عمان تمضي نحو بناء اقتصاد تنافسي ومبتكر، يقوم على التنويع والمعرفة، ويستند إلى بنية قوية من الثقة والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع، ما يمهد لمرحلة جديدة من النمو المتوازن والمستدام.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
  • الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • الحبسي يترأس وفد السلطنة في "قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية"
  • توسعة الربط الجوي.. رؤية طموحة تعزز مكانة سلطنة عمان كمركز عبور عالمي
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان