مسؤولان أمريكيان: بايدن وافق مسبقا على الضربات التي استهدفت الحوثيين أمس السبت
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية لشبكة "سي إن إن" إن الرئيس جو بايدن وافق الأسبوع الماضي على الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع للحوثيين، أمس (السبت).
وأكد أحد المسؤولين أن هذه الغارات تأتي بمعزل عن "الإجراءات الانتقامية" التي اتخذتها واشنطن في سوريا والعراق، مساء الجمعة.
ونسبت الشبكة لمسؤول كبير بإدارة بايدن القول إن الضربات الأخيرة ضد الحوثيين مرتبطة بإجراءات الدفاع عن السفن الأميركية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن واشنطن "لا تريد التصعيد".
وأعلن بايدن، ليل الجمعة، أن الجيش الأميركي وجّه سلسلة ضربات على منشآت في العراق وسوريا يستخدمها «الحرس الثوري» الإيراني والفصائل المسلحة التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية، في الوقت الذي أعلن فيه المرصد السوري مقتل 18 من الفصائل الموالية لإيران، وتدمير 26 موقعاً على الأقل في دير الزور بشرق سوريا.
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، العميد يحي سريع، إن الطيران الأمريكي والبريطاني نفذ 48 غارة جوية خلال ساعات الأولى من ليل السبت والأحد، على مناطق مختلفة في اليمن.
في المقابل، كشف بيان أميركي بريطاني عن تنفيذ غارات على 36 هدفا تابعا للحوثيين في 13 موقعا باليمن.
كما وصف مسؤولون أميركيون غارات الليلة بأنها "الجولة التالية الانتقامية لمقتل الجنود في الأردن"، قبل أن تنقل شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية قوله إن "الضربات ضد الحوثيين منفصلة عن الرد الأميركي في العراق وسوريا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بايدن البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
أوجلان يرحّب بقرار حزبه حل نفسه وإلقاء السلاح
رحّب زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون في تركيا بإعلان حزبه الذي أسسه عن حل نفسه وإلقاء سلاحه، كما تواصل الترحيب الدولي بالخطوة التي وصفتها أنقرة بالتاريخية.
وقال أوجلان في رسالة عممت اليوم الثلاثاء "أشيد بخالص التقدير بالقرارات المتخذة خلال المؤتمر الـ12 التاريخي" الذي عقده حزب العمال الأسبوع الماضي وأعلن في ختامه قرار إلقاء السلاح.
وأعلن حزب العمال أمس حلّ نفسه وإلقاء السلاح، ووقف الصراع المسلح مع تركيا، وكان ذلك قد تقرر خلال مؤتمر عقده الحزب بين الخامس والسابع من الشهر الحالي، لينهي بهذه الخطوة 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
وبدأت العملية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح بمبادرة تقدم بها زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي.
وفي أنقرة، قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التخلي عن السلاح والقضاء على التهديد الإرهابي، سيفتحان آفاقا كبيرة لرفع المعايير الديمقراطية والتنموية في تركيا.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن ترحيبها بقرار الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح، وذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي، نُشر على الموقع الإلكتروني للوزارة.
إعلانكما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان حزب العمال حل نفسه، معتبرا القرار خطوة مهمة أخرى نحو حل صراع طال أمده.