أمضى نجم الأرجنتين ليونيل ميسي 3 أيام سعيدة وسط جماهير مشجعيه في هونغ كونغ لكنها انتهت بخيبة أمل لمعجبيه لأن نجمهم المفضل لم يشارك في المباراة الودية التي فاز فيها فريقه إنتر ميامي الأميركي 4-1 على تشكيلة من فرق الدوري المحلي أمام مدرجات امتلأت بالجماهير اليوم الأحد.

ورددت الجماهير هتافات تطلب من المنظمين "إعادة الأموال" وقالت حكومة هونغ كونغ إن منظمي المباراة تاتلر آسيا قد يواجهون تقليصا في التمويل بعد بقاء ميسي على مقاعد البدلاء خلال المباراة.

وقالت الحكومة في بيان إن لجنة الأحداث الرياضية الكبرى منحت 15 مليون دولار محلي (1.92 مليون دولار أميركي) للحدث إلى جانب منحة قدرها مليون دولارمحلي للملعب.

وأضافت "فيما يتعلق بعدم لعب ميسي المباراة اليوم، فإن الحكومة، وكذلك جميع مشجعي كرة القدم، يشعرون بخيبة أمل شديدة بشأن ترتيبات المنظم. المنظم مدين لجميع مشجعي كرة القدم بالتفسير".

وجاء في البيان أيضا "ستتخذ لجنة الأحداث الرياضية الكبرى إجراءات المتابعة مع المنظم وفقا للشروط والأحكام، والتي تتضمن تقليل مبلغ التمويل نتيجة عدم خوض ميسي المباراة".

وتدفق نحو 40 ألف مشجع إلى ملعب هونغ كونغ أمس السبت لمتابعة تدريب الفريق الأميركي وهتفوا مرددين اسم ميسي ورافعين القميص رقم 10 بينما تفاعل النجم الأرجنتيني الذي كان متواجدا في الملعب وتدرب أيضا.

ميسي (يسار) يتدرب بملعب المباراة والجماهير تلتقط له الصور ومقاطع الفيديو (الفرنسية)

وقال المشجع آسر مبارك (16 عاما) "بدأت مشاهدة كرة القدم بسبب ميسي. هو نجمي المفضل منذ اليوم الأول. هذه هي أول مرة أرى فيها ميسي شخصيا. لذا فهو يوم مميز جدا وسأتذكره طوال حياتي".

وأحاط الكثير من المعجبين بميسي (36 عاما) الفائز بكأس العالم منذ وصوله إلى هونغ كونغ قادما من السعودية الجمعة الماضي بينما انتظر مئات من المعجبين خارج فندق الفريق لرؤية اللاعب الأسطورة".

وقال الطالب جاري تشينغ (19 عاما) "أشعر بحماس غير عادي اليوم لأنني من أشد المعجبين بميسي منذ 2014 عندما بدأت مشاهدة كرة القدم لكني لم أحصل على فرصة للاقتراب منه من قبل".

وأضاف "اليوم الكلمات لا يمكن أن تصف شعوري. فعندما يكون ملك كرة القدم على بعد أمتار فقط منك فإن الإثارة تتجاوز الكلمات. أنا سعيد للغاية".

Sailor with the header to call game ???? #HKGvsInterMiamiCF I 1-4 pic.twitter.com/oUF0tJsuJN

— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) February 4, 2024

وتسابق السكان في هونغ كونغ لشراء تذاكر المباراة عند طرحها للجمهور في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتباع في غضون ساعة واحدة في ظل الحماس بسبب توقع مشاركة ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية في أول مباراة له في بلادهم منذ 2014.

ويمكن أن يتوقع ميسي مشاهد مماثلة في العاصمة اليابانية طوكيو عندما يواصل إنتر ميامي رحلته استعدادا للموسم الجديد بلقاء ودي أمام بطل اليابان فيسل كوبي الأربعاء المقبل.

وسيبدأ إنتر ميامي مسيرته في الموسم الجديد لدوري المحترفين الأميركي في مواجهة ريال سولت ليك في 21 فبراير/شباط الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کرة القدم هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

أين نحن من القوانين الرياضية؟!

 

 

هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.

مقالات مشابهة

  • لتقديم تجربة النهضة الكروية في المملكة…المغرب ضيف شرف قمة مجلة OLÉ لكرة القدم في ميامي
  • لامين جمال.. موهبة ميسي وشخصية رونالدو
  • بدء الاكتتاب في الطرح العام الأولي لسهم "كاتل" في هونغ كونغ
  • رئيس محكمة الاستثمار والتجارة يجتمع مع وفد من جمعية القانون في هونغ كونغ
  • سمو الأمير يستقبل الرئيس التنفيذي لمنطقة هونغ كونغ
  • بتواجد ميسي.. إنتر ميامي يخسر من مينيسوتا يونايتد بالدوري الأمريكي
  • الريدز يتفوق.. تاريخ مواجهات ليفربول ضد أرسنال قبل مواجهة اليوم
  • أين نحن من القوانين الرياضية؟!
  • متاحف قطر تعلن عن إقامة معرض عجائب السجاد الإمبراطوري في هونغ كونغ 18 يونيو القادم
  • صلاح يصدم الجميع ويختار ميسي “الأفضل عبر التاريخ” بقدم يسرى ساحرة.. فيديو