الصين تُظهر قوتها البحرية.. حاملة الطائرات "شاندونغ" تحط الرحال في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أصبحت حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" حاضرة في هونغ كونغ للمرة الأولى، حيث فتحت أبوابها أمام الجمهور السبت، بعد تدريبات ناجحة في المحيط الهادئ. اعلان
أصبحت حاملة الطائرات الصينية الثانية "شاندونغ" محط أنظار الجمهور والمهتمين بالشؤون العسكرية، بعد فتح أبوابها أمام الزيارات العامة في هونغ كونغ، السبت، في خطوة تُعدّ إظهاراً للقوة وتأكيداً على التطور العسكري المتسارع للصين.
وبدأ سكان هونغ كونغ باستقبال غير مسبوق لسفينة الحرب العملاقة، حيث توافدت أعداد كبيرة من الزوار إلى المرسى لاستكشاف إحدى أحدث قطع الأسطول البحري الصيني.
وشهدت السطوح العلوية للحاملة تدافعاً من الزوار الراغبين في رؤية الطائرات والمروحيات المتمركزة على متنها عن كثب.
Relatedفيديو - حاملتا طائرات صينيتان تختتمان تدريبات قتالية في بحر الصين الجنوبي والهادئ الغربيمع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجيةحاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابانوتُعتبر "شاندونغ"، التي تم تدشينها رسمياً ضمن البحرية الصينية في عام 2019، ثاني حاملة طائرات في تاريخ الصين.وهي أول سفينة من هذا النوع يتم تصنيعها محلياً بشكل كامل، دون اللجوء إلى نموذج أو تصميم أجنبي.
وجرت الزيارة عقب مشاركة الحاملة في سلسلة من التدريبات البحرية الاستراتيجية في منطقة المحيط الهادئ، ما يعكس الجاهزية القتالية المتزايدة للقوات البحرية الصينية.
وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من ست سنوات على زيارة حاملة الطائرات الأولى "لياويونغ" إلى هونغ كونغ في عام 2017، والتي كانت أيضاً محل اهتمام شعبي واسع.
وعن الدلالات الرمزية للزيارة، أكدت البحارة مياو يينغ ، إحدى أفراد الطاقم على متن "شاندونغ"، أن الغرض من فتح الحاملة أمام المواطنين هو إيصال رسالة واضحة: "نريد أن يعرف الناس مدى قوة بلادنا، وأن يطمئنوا إلى أن وجودنا مع القوات المسلحة يضمن حماية الوطن في حال ظهور أي تهديد".
وتُعد زيارة الحاملة إلى هونغ كونغ جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الروابط بين الشعب الصيني والجيش، كما أنها تُظهر التزام بكين بتطوير حضورها العسكري في المياه الإقليمية وفي المناطق الاستراتيجية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رجب طيب إردوغان معاداة السامية إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رجب طيب إردوغان معاداة السامية الصين حاملة طائرات الصين صناعة الأسلحة هونغ كونغ إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة رجب طيب إردوغان معاداة السامية تركيا قطاع غزة عالم العمل نهر سوريا إسبانيا حاملة الطائرات هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
اليابان تنفي توجيه رادارات مقاتلاتها نحو طائرات صينية
نفى وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي، اليوم "الأربعاء"، توجيه مقاتلات قوات الدفاع الذاتي اليابانية راداراتها نحو طائرات صينية خلال حادث وقع يوم السبت الماضي بين البلدين.
وأوضحت وزارة الدفاع اليابانية أن طائرات صينية من طراز J-15 هي التي وجهت راداراتها نحو مقاتلات يابانية من طراز F-15، بينما رد الجيش الصيني بأن الطائرات اليابانية أرسلت إشارات رادارية أيضًا.
توتر جديدوأثار الحادث توتراً جديداً في العلاقات بين طوكيو وبكين، بعد أن تقدمت اليابان باحتجاج رسمي على تصرف الطائرات الصينية، فيما قدمت الصين احتجاجًا مضادًا، مدعية أن الطائرات اليابانية قامت بمناورات قريبة وخطيرة في منطقة التدريب.
وأكد وزير الدفاع الياباني أن مقاتلات بلاده حافظت على مسافة آمنة من الطائرات الصينية، نافياً ما زعمت البحرية الصينية بشأن الإخطار المسبق بمناورات التدريب. وأشارت طوكيو إلى أن الصين لم تصدر أي إشعارات رسمية للرحلات الجوية (NOTAMs) كما هو متبع عادة في مثل هذه الحالات.
وبحسب وزارة الدفاع اليابانية، قامت طائرات J-15 بتوجيه راداراتها بشكل متقطع نحو طائرات F-15 بين الساعة 16:32 و16:35، ثم نحو طائرة أخرى بين 18:37 و19:08 مساءً فوق المياه الدولية، بينما أقلعت المقاتلات اليابانية بعد تقييم المخاطر المحتملة من اقتراب الطائرات الصينية من المجال الجوي الياباني.
دبلوماسية علي المحكوأشارت الصين إلى أن المقاتلات اليابانية اقتربت لمسافة تصل إلى 50 كيلومتراً من منطقة التدريب المخصصة لطائراتها، مؤكدة أن استخدام الرادار أثناء التدريبات أمر شائع لضمان سلامة الطيران.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين اليابان والصين توتراً دبلوماسياً بسبب تصريحات سابقة لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي حول أي تهديد صيني محتمل لتايوان، والتي اعتبرتها طوكيو تهديداً وجودياً يستدعي استعداد قوات الدفاع اليابانية للرد.