المسلة:
2025-05-20@08:52:36 GMT

العراق يطيح بـ 144 تاجرا دولياً للمخدرات خلال 2023

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

العراق يطيح بـ 144 تاجرا دولياً للمخدرات خلال 2023

4 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة الداخلية، الإطاحة بـ 144 تاجرا دولياً للمخدرات خلال العام 2023، فيما أكدت انخفاض مستوى الجريمة في البلاد.

وقال الناطق باسم الوزارة مقداد الموسوي، ان ملف المخدرات من أكبر التحديات الموجودة ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري منح أولوية قصوى لمتابعة هذا الملف وربط مديرية شؤون المخدرات بمكتبه شخصيا وعززها بالأسلحة والتقنيات والعجلات والدعم المادي.

وأضاف، أن الإجراءات المتخذة في الملف حققت نتائج عالية جدا، حيث تمكنا خلال العام الماضي من ضرب تجارة المخدرات عبر التجارة الدوليين بالدرجة الاولى، ثم التجار المحليين ثم تم الفصل ما بين المتعاطين و بين من يحاولون العلاج.

وأشار الى أن الوزارة تمكنت ضمن جهودها لمكافحة المخدرات خلال العام 2023 من القبض على 144 تاجرا دوليا، و19135 متهما وتم إصدار أحكام بحق اكثر من 10الاف متهما منهم، وضبط 4 أطنان من المواد المخدرة و 15 طنا من المؤثرات العقلية، و1700 قطعة سلاح و 1200 عجلة.

ولفت الى أن الأحكام بحق المتورطين حسب نوع الجرم وتتراوح ما بين السجن لعدة سنوات والمؤبد والإعدام مشيرا إلى أن الحملات الأمنية أدت لتراجع تجارة المخدرات وكذلك انخفاض مستوى الجريمة وهي لن تتوقف والعام الماضي كان قاسيا على تجار المخدرات ، والعام الجاري سيكون اشد قسوة.

وبشأن التعاون الدولي في مكافحة آفة المخدرات، أكد أن خطر المخدرات عابر للحدود وهي من الجرائم الدولية وموجودة في كافة دول العالم وبالتالي ما لم يكن هناك تعاون دولي لن تكون هناك نتائج، لافتا الى ان الاجتماع الدولي الذي عقد في بغداد العام الماضي وبحضور القائد العام للقوات المسلحة شاركت به عدة دول، وتلاه اجتماع آخر مع دول الجوار الجغرافي ودول أخرى في مجال مكافحة المخدرات.

ونوه الى وجود تنسيق عال مع إقليم كردستان في ملف المخدرات، حيث تم ضبط 400 كيلو غرام من الكرستال في محافظة السليمانية، إضافة الى ضبط 5 تجار دوليين ثلاثة منهم أجانب واثنين عراقيين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الأهوار تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت مجنزرات التنقيب

19 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تهتف أصوات القرويين في قرية أبو خصاف، جنوب العراق، بالرفض الصريح لأي مشروع نفطي يطال هور الحويزة، خشية أن يُطيح ما تبقّى من ذاكرة مائية وأثر حضاري لطالما تغنّت به الأجيال.

ويسرد الناشط مرتضى الجنوبي وجع السكان بقوله إن حقل الحويزة ليس مجرد موقع نفطي، بل نقطة انكسار لهوية تمتد لآلاف السنين. ويضيف أن دخول المعدات في مارس الماضي لم يكن بداية المسح الزلزالي فقط، بل إعلان تهديد فعلي لبقاء الأهوار.

وتؤكد الصور الفضائية التي حصلت عليها منظمة “باكس” الهولندية بناء طريق ترابية بطول 1.3 كيلومتر، وهو ما يعكس نشاطاً مكثفاً في قلب النظام البيئي دون وضوح في الإجراءات الاحترازية.

ويعرب الصيادون عن قلقهم، ويقول كاظم علي إنهم لا يريدون فرص عمل بل “عودة المياه لأم النعاج”. بينما يشرح راعي الجواميس نور الغرابي أن ما يطلبه ليس وظيفة بل حفظ الهور كحاضن طبيعي ومصدر للحرية والرزق.

وتشير إحصائيات ميدانية إلى أن منسوب المياه في أغلب مناطق الأهوار لا يتعدى متراً واحداً، مقارنة بـ6 أمتار قبل سنوات. وتشير التقديرات المحلية إلى أن الهور قد يجف تماماً هذا الصيف إذا لم تحدث موجات مطر استثنائية.

وتقول وزارة النفط إن عملياتها لا تمس قلب الأهوار، وإن المسح تم خارج النطاق المحمي، فيما تؤكد شركة نفط ميسان أن ما جرى لا يعدو كونه تجهيزات لحقل مجاور. لكنها في الوقت نفسه لم تنفِ خطط استثمار الحقل المشترك مع إيران، التي تستخرج نفطاً من الجانب الآخر منذ سنوات.

وتتحدث وكالة “تسنيم” الإيرانية عن آثار بيئية مدمرة لأنشطة نفطية في “هور العظيم”، بما يشمل تحويل مجرى نهر الكرخة وتجفيف مناطق لبناء بنى تحتية نفطية. وتربط تقارير بيئية إيرانية بين التلوث ونفوق الحياة المائية وتغيّر التنوع الحيوي.

وتحذّر اليونسكو من أي تطوير يؤثر على الموقع المسجّل ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 2016، مطالبة العراق بالالتزام بالمعايير الدولية لحماية التراث البيئي.

ويشير الناشط البيئي أحمد صالح نعمة إلى أن العراق بحاجة للنفط لكنه بحاجة أيضاً للأهوار، وأن التوازن بينهما ليس مستحيلاً إن توفّرت الإرادة السياسية والرقابة البيئية.

وتتضاعف المخاوف في ظل تغوّل استثمارات النفط الصينية في جنوب العراق، وسيطرة غير مسبوقة على الحقول القريبة من الأهوار، والتي يصعب التحقق من التزامها بالمعايير البيئية الدقيقة.

ويختتم الجنوبي حديثه برسالة خالدة: “اتركوا لنا الهور… هذا ما تبقّى من الذاكرة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
  • قيمة الأصول المدارة في السوق المالية تتجاوز حاجز التريليون ريال بنهاية العام الماضي
  • الأهوار تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت مجنزرات التنقيب
  • وزير الخارجية: العراق يشهد تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر بـ87 مليار دولار
  • الإحصاء: 43.8 % ارتفاعًا في حجم الصادرات المصرية إلى لبنان خلال عام 2024
  • الإحصاء: 43.8% ارتفاعاً في حجم الصادرات المصرية إلى لبنان خلال 2024
  • تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
  • 42 خبيرا دوليا يناقشون بعُمان "دور المتاحف في التنمية السياحية".. الأحد
  • العراق يتعهّد خلال القمة العربية تقديم 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان
  •  العراق: صمود غذائي وسط عاصفة الجوع العالمي