عمداء كليات المجتمع يشكون جهات معرقلة لمشروع كويتي يدعم ١٢ كلية ويناشدون الرئاسي بالتدخل الفوري
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناشد مجلس عمداء كليات المجتمع مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بسرعة استكمال إجراء مناقصة مشروع تجهيز عدد 12 كلية مجتمع والمقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبدأ بإجراء فوري في ردع الجهات المعرقلة للمشروع المتعثر منذ سنوات لأغراض شخصية تبنتها مراكز قوى حد وصف البيان .
وثمن مجلس عمداء كليات المجتمع الدور الكويتي دعمه السخي للتعليم الفني والمهني معبرين في الوقت ذاته عن إستغرابهم من الحملة التي تقودها مراكز نفوذ تخدم مصالح شركات معينة لإعاقة سير مشروع تنموي رغم سلامة جميع الإجراءات وفق لجان مختصة ملتزمة بـقانون المناقصات ولائحته التنفيذية واتفاقية القرض الموقعة في العام 2014 م .
وأوضح البيان : أنه وعلى الرغم من استكمال لجنة المناقصات المختصة كافة الإجراءات القانونية وموافقة الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص الصندوق الكويتي ووزارة التخطيط للمضي قدما في “الإعلان عن المناقصة” الذي مضى عليها أكثر من عشر سنوات الا ان مراكز النفوذ مازالت تحاول إعاقة استكمال المشروع عبر حملات إعلامية ممولة وتقديم شكاوي زائفة الى جهات في الدولة من إحدى الشركات التي أشار البيان أنه لا يحق لها وفقا للقانون التقدم بالطعون كونها غير متقدمة للعطاء.
وعبر مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية عن استنكاره واستياءه الشديد من التصرفات الغير مسؤولة التي تمارسها بعض الجهات والتي تسيئ لعرقلة مشروع تأثيث وتجهيز عدد ١٢ كلية مجتمع في الجمهورية اليمنية في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.
*نص البــيـــان :*
عقد مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية لقاءه التشاوري الأول للعام 2024م برئاسة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني ا.د خالد الوصابي وبحضور نائبه الاستاذ عبدربه المحولي ورئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الاعلى للكليات المجتمع د عبدالله صالح، وقد ناقش الاجتماع عددا من المواضيع المدرجة على جدول اعماله ووقف على التقرير المقدم من معالي الوزير حول ما تم إنجازه من مشروع تجهيز عدد 12 كلية مجتمع والمقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
– وإننا إذ نعبر عن شكرنا وتقديرنا للأشقاء في دولة الكويت فإننا في نفس الوقت نبدي استغرابنا للحملة التي تقودها مراكز نفوذ تخدم مصالح شركات معينة لإعاقة سير المشروع رغم حرص اللجان المختصة على الالتزام بقانون المناقصات ولائحته التنفيذية واتفاقية القرض الموقعة في العام 2014. وعلى الرغم من استكمال لجنة المناقصات المختصة كافة الإجراءات القانونية وموافقة الجهات المعنية وعلى وجه الخصوص الصندوق الكويتي ووزارة التخطيط للمضي قدما في “الإعلان عن المناقصة” الذي مضى عليها أكثر من عشر سنوات الا ان مراكز النفوذ مازالت تحاول إعاقة استكمال المشروع عبر حملات إعلامية ممولة وعبر التقدم بشكاوى الى عدة جهات في الدولة من شركة لا يحق لها وفقا للقانون التقدم بالطعون كونها غير متقدمة للعطاء. وقد قامت لجنة المناقصات المختصة مشكورة بالرد على كافة الاستفسارات والشكاوى المقدمة للجهات الرسمية وتفنيد كافة الشبهات وارسال صور من تلك المراسلات للجهات المعنية.
– وللأسف الشديد فإننا في المجلس نبدي استغرابنا من عدم البت في الإجراءات الفنية والتوصيات التي خرجت بها اللجان المختصة ورفعها للجهات المانحة لاستكمال الإجراءات وفقا للقانون ومحاولة إعادة المشروع من جديد الى نقطة الصفر واضاعة السنين تلو السنين كون سير المناقصة لم يخدم مصالح مراكز النفوذ .
– ويعبر مجلس عمداء كليات المجتمع الحكومية عن استنكاره واستياءه الشديد من التصرفات اللامسؤولة التي تمارسها بعض الجهات والتي تسعى لعرقلة مشروع تأثيث وتجهيز عدد ١٢ كلية مجتمع في الجمهورية اليمنية في سبيل تحقيق مصالح شخصية ضيقة.
– لقد تم اعداد الدراسات الفنية للمشروع من قبل لجان فنية اكاديمية متخصصة من مختلف الجامعات وكليات المجتمع في الجمهورية اليمنية وفقا لأحدث المنظومات التعليمية والتدريبية العالمية والتي تعتبر الاولى من نوعها في اليمن.
– إننا في المجلس نؤكد ان الكليات بحاجة ماسة لاستكمال إجراءات توريد التجهيزات وفقا للمواصفات المعدة من قبل خبراء واخصائيين في التعليم التقني وأن البرامج التي تم إقرارها قد تم اعتمادها وفقا لورش عمل تم تنظيمها من قبل الوزارة بهذا الخصوص في العام 2019 وقد تم تهيئة الكليات لاستقبال تلك التجهيزات التي طال انتظارها منذ العام 2020..
– وفي الأخير ، نناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب التوجيه بسرعة إستكمال إجراءات المناقصة وفقا للقانون ومحاسبة الجهات التي تعمل على عرقلة المشروع وتعثره وتحرم عشرات الالف من الطلاب من تجهيز المعامل العلمية وتوريد أثاث تلك الكليات عبر عرقلة سير المشروع وحبس الملفات في الأدراج لأشهر خدمتا للجهات المذكورة أنفا .
والله من وراء القصد.
صادر عن اللقاء التشاوري لعمداء كليات المجتمع الحكومية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصندوق الکویتی وفقا للقانون کلیة مجتمع
إقرأ أيضاً:
وزير الشئون النيابية: تعميم العدادات مسبقة الدفع يدعم مبدأ ترشيد المياه
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس النواب، التي عُقدت صباح اليوم الإثنين الموافق ٢٦ مايو ٢٠٢٥، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وبحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
بدأت الجلسة بمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكاتب لجان الشئون الصحية، الإدارة المحلية، الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
ووافق مجلس النواب خلال الجلسة على مشروع القانون من حيث المبدأ، ثم انتقل المجلس لمناقشة مواده (مادة مادة)، وبعد مناقشات مستفيضة حول التعديلات المقدمة من النواب على مواد مشروع القانون، وافق مجلس النواب على المواد كما وردت من اللجنة المشتركة، وذلك عدا المواد: (٢)، (٣)، (٤)، (٥)، (٦)، (٨)،(١٥)، (٢٤)، ثم وافق المجلس بعد ذلك نهائيًا على مشروع القانون.
وتأتي أهمية مشروع القانون من دوره في تنظيم جميع أنشطة مياه الشرب والصرف الصحي، بما يحقق الصالح العام، ويبني إطارًا قانونيًا يضمن حماية الحقوق وتلبية الاحتياجات، بما ينعكس إيجابيًا على المواطنين كافة.
ويمثل المشروع خطوة أساسية نحو تعزيز الحوكمة الرشيدة في قطاع المرافق، من خلال تحديد المسؤوليات، وتحسين كفاءة الأداء، وضمان استدامة الموارد، بما يسهم في تحقيق التنمية وجودة الحياة للمواطن.
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن هذا القانون بصيغته الحالية يُعد نتاجًا للتنسيق بين الحكومة ومجلس النواب، وهو ما انعكس في قلة التعديلات المقدمة عليه.
وأشار إلى التنسيق المتبادل بين الدكتور رئيس مجلس الوزراء والدكتور رئيس مجلس النواب، وهو ما يؤكد التعاون الكبير بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. موجهًا التحية والتقدير إلى مجلس النواب وأعضائه.
وأكد المستشار محمود فوزي أن المادة (44) من الدستور تنص صراحة على التزام الدولة بحماية نهر النيل وترشيد الاستفادة من مياهه وتعظيمها، وعدم إهدارها أو تلويثها.
وشدد الوزير فوزي على أنه لا يوجد أي تعارض بين هذا الإطار الدستوري وبين التوجه نحو تعميم العدادات مسبقة الدفع أو العدادات الذكية، بل على العكس، فالنص المقترح يدعم مبدأ الترشيد، ويعكس شفافية وعدالة في الاستهلاك.
وعلق وزير الشئون النيابية قائلًا: "يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا، ففي بعض الأحيان يُساء استخدام المياه دون مراعاة حقيقية للاستهلاك الفعلي أو الضروري.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن الحكومة متمسكة بتطبيق هذا النظام، باعتباره أداة واقعية ومنضبطة لضبط الاستهلاك، ولا توجد بشأنه أية إشكالات دستورية أو قانونية أو عملية.
وصرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي يعد من أهم التشريعات الداعمة لاستدامة الموارد المائية، وحماية حقوق المستهلكين، وفي الوقت ذاته، يشجع على مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمة ضمن إطار من الضوابط والإجراءات المحكمة، دون إغفال توفيق أوضاع الجهات القائمة بالفعل في هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن مشروع القانون تم إعداده بمعرفة لجنة متخصصة لوضع آلية شاملة لتنظيم القطاع، وقد انتهت اللجنة من إعداد مشروع القانون بعد مراجعته بقطاع التشريع بوزارة العدل، ومناقشته بحضور ممثلي الجهات المعنية، وتم عرضه على مجلس الوزراء، قبل إحالته لمجلس النواب.
وانتقل المجلس لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١١٥ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاق التجارة الحرة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية صربيا، حيث وافق المجلس على قرار رئيس الجمهورية بالموافقة على الاتفاق.
كما وافق مجلس النواب على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة السياحة والطيران المدني ومكاتب لجان الشئون العربية، الدفاع والأمن القومي، الخطة والموازنة، والشئون الاقتصادية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١٧٥ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية المنتظمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة سلطنة عمان.
ووافق المجلس أيضًا على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة السياحة والطيران المدني ومكاتب لجان العلاقات الخارجية، الدفاع والأمن القومي، والشئون الاقتصادية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ١٣٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية خطوط جوية منتظمة، بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة نيوزيلاندا.