الأسبوع:
2025-05-22@08:54:30 GMT

آخر حاجة أصل الحكاية (١٥) الإنذارات الروسية.. !!

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

آخر حاجة أصل الحكاية (١٥) الإنذارات الروسية.. !!

في المقال السابق.. قدَّم وزير خارجية «كندا» اقتراحًا بارسال قوة دولية لإقرار السلام ومراقبة الحدود بين مصر وإسرائيل. وافقتْ أمريكا على الاقتراح، فهو ما كانت تسعى إليه بمشاركة إنجلترا وفرنسا قبل تأميم القناة. وامتنعتْ مصر وروسيا وروسيا البيضاء ودول العدوان الثلاث و١٣ دولة أخرى. وفي ٥ نوفمبر ١٩٥٦وفي اجتماع الجمعية العمومية قدَّمت جبهة من الدول الآسيوية والإفريقية مشروعَ قرار يطالب إسرائيل بسحب قواتها إلى وراء خطوط هدنة ١٩٤٩، وسحب القوات الإنجليزية والفرنسية من مصر فورًا، وتصميم الأمم المتحدة على تنفيذ قراراتها، وتَمَّتِ الموافقة على هذا الاقتراح بأغلبية ٥٩ صوتًا وامتناع ١٢ ومعارضة ٥ أعضاء.

وقدَّمَت أمريكا مشروعًا بتكوين لجنة لتسوية مشكلة فلسطين وأخرى لتسوية مشكلة القناة وتطهيرها، ولم تُشِرْ إلى وقف القتال، فأثار هذا الاقتراح مندوب روسيا ووَصَفَهُ بأنه محاولةٌ لطَمْسِ قضية العدوان، كما تساءل مندوب الأردن عن مصير أكثر من ٢٠٠ ألف عربي في قطاع غزة الذي احتلته إسرائيل، فطلبت روسيا من مجلس الأمن عقد جلسة عاجلة لتوجيه إنذار إلى الدول الثلاث بوقف إطلاق النار خلال ١٢ ساعة وسحب جميع قواتهم من مصر خلال ٣ أيام. كما طلبت تفويض الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بالتدخل عسكريًّا إذا لم تستجِبِ الدول الثلاث لإنذار مجلس الأمن (المادة ١٢ من ميثاق هيئة الأمم الخاصة بتقديم المساعدات العسكرية وغيرها للدول التي تقع فريسة العدوان). هذا الاقتراح لم يوافِق عليه من أعضاء المجلس غيرُ إيران ويوغسلافيا وروسيا (مقدمته)، وعارضته إنجلترا وفرنسا وأمريكا وأستراليا، وامتنع مندوبو كوبا والصين وبيرو وبلجيكا. ولوجوب موافقة سبعة أعضاء ليُدرج في جدول أعمال المجلس فقد استُبْعِد الاقتراح الروسي، وهكذا كُشف موقف أمريكا الغامض. في ٦ نوفمبر أَنزَلَ العدو قوات جديدة تحميها الدبابات والمدرعات، وتحوَّلتِ المعارك في بورسعيد إلى قتال شوارع. وفي ٧ نوفمبر مساء احتل العدو وابور المياه وقَطَعَها وقَطَع النُّورَ عن المدينة، فكانتِ العمليات الجراحية تُجْرىٰ على أضواء الشموع تحت نيران المدافع. في ٨ نوفمبر بَعَثَ «أيزنهاور» رسالة إلى «بن جوريون» يُطالِب فيها إسرائيل بالانسحاب فورًا. كما طلبت إنجلترا من إسرائيل الانسحاب إلى وراء خطوط الهُدنة. أعلن «همرشيلد» أن بريطانيا وفرنسا أبلغتاه أنهما أوْقَفَتا قَذْفَ القنابل على مصر وأنهما في انتظار تكوين القوات الدولية. ارتاب «شبيلوف» رئيس وزراء روسيا في صيغة (وقف قذف القنابل)، فوجود قوات الدولتين في بورسعيد في حد ذاته عدوانٌ خطيرٌ، كما أن القنابل ما زالتْ تقصف المدن المصرية. ولَمَّا لَمْ تَجِد روسيا تعاونًا من أمريكا انفردتْ بالعمل وحدها فأصدرتْ إنذارها باستخدام القوة ونَصُّه «إن بريطانيا وفرنسا قد تُستهدفان لهجوم دولة أقوى منهما كثيرًا وتستطيع ضَربهِما لا بالسفن والطائرات ولكن بالصواريخ المُوجَّهة». وارْتَعَدَتْ فَرائِصُ قادة الدول الثلاث. ونكمل لاحقًا

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل إذا استمرت بحربها ضد غزة

آخر تحديث: 20 ماي 2025 - 1:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، ما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة، الجمعة، وقول نتنياهو في وقت سابق من اليوم إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.. وحذر خبراء دوليون بالفعل من مجاعة تلوح في الأفق.وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: “منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي”.وأضاف البيان: “نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف”.ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حركة (حماس) لتحرير الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023.وقال القادة الثلاثة في البيان المشترك: “دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق”.وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو “هذه الأعمال الفظيعة”.وعبروا أيضاً عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: أسطول المحيط الهادئ يحمي مصالح روسيا في نصف المياه العالمية
  • العقوبات تقترب... هل تأبه إسرائيل للتحذيرات الدولية؟
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل إذا استمرت بحربها ضد غزة
  • فرنسا: ما تفعله إسرائيل ناحية المساعدات غير كافٍ
  • بوتين وترامب في محادثة تاريخية.. أمريكا توقف فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • بريطانيا وفرنسا وكندا تلوح بفرض عقوبات على إسرائيل
  • أحمد موسى: منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة يعد انتهاكًا صريحًا للقانون الإنساني الدولى
  • قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يلوحون بمعاقبة إسرائيل
  • 3 دول تهدد إسرائيل بإجراءات إذا لم توقف هجومها العسكري على غزة
  • من روسيا إلى أمريكا وتونس.. سلسلة حوادث دامية تهز عدة دول حول العالم