نشر موقع "زمان إسرائيل" العبري، مقالا لمراسله الأمني، أرييه إيغوزي، جاء فيه، إنّ: توتر العلاقة بين قائد جيش الاحتلال، آيال زامير، ووزراء الحكومة، لا يزال يأخذ أبعادا تصاعدية.

وأوضح إيغوزي، في المقال ترجمته "عربي21"، أنّ "التوتر حدث متأخرّا، لكنه حدث، لأنه كان متوقعًا، رغم ما واجهه من توبيخهم، والجدال معه بشأن قضايا كان فهمهم لها دون الصفر، ما أثار غضبه، لكنه في مرحلةٍ ما تجاوز كل الحدود، فيما يتحمل نتنياهو مسؤولية هذا التوتر لأنه يعطّل التعاون الوثيق بين المستويين العسكري والسياسي".



وأكّد أن: "أهم مشاكل زامير أن جميع من يوجدون حول طاولة الحكومة من الوزراء لا يفهمون دورهم إطلاقًا، ولا يستطيعون المساهمة بأي شيء، وبالتأكيد ليس في القضية الأمنية، لكنهم يوبّخون، ويُدلون بالتعليقات، بينما يجلس نتنياهو على الهامش، ويلتزم الصمت، ولا عجب أن حكومته لا تؤدي وظيفتها، حتى من الناحية الرمزية".

وأضاف: "زامير يرى بأمّ عينيه كيف أنه لا توجد نقاشات جادة في الحكومة، بل يتعمد بعض المشاركين من الوزراء تصعيد تعليقاتهم، ويسارعون لتسريبها، ليدرك ناخبوهم كم هم "أبطال"، وهذا أمر مؤسف وخطير، لكن لا يوجد حلّ في الوقت الحالي".

"نتنياهو اختار وزراءه بناءً على طول ألسنتهم، وقدرته على السيطرة عليهم، لا يوجد فكر أصيل في الحكومة. لا توجد شخصية قادرة، لم يكن هذا موجودًا في استخبارات الجيش قبل السابع من أكتوبر، ولا وجود له في الحكومة، مجرد ثرثارين، بلا تفكير ولا فهم أساسي" أبرز المقال نفسه، مردفا: "هكذا هي "إسرائيل"، تواصل تجاهلها للحوثيين والبرنامج النووي الإيراني، مع الاعتماد على الولايات المتحدة، وثبت أنه خطأٌ فادح، فلا رسالة واضحة من البيت الأبيض الذي سئم من سلوك نتنياهو".

وأشار إلى أنّ: "دولة الاحتلال تواصل امتصاص الصواريخ التي يطلقها الحوثيون، بل إيران، ويتحدثون عن ردّ، لكن كلّ شيءٍ متأخر، كلّ شيءٍ دون تفكيرٍ عميقٍ، ودون استنادٍ للحقائق، ولذلك لا عجب أن رئيس الأركان قد سئم، فهو يُدرك أنّ التعبئة الجديدة الكبيرة للاحتياط تُمثّل إشكاليةً، لأنّ الحرب في غزة ليس لها هدفٌ واضح".

وأوضح أنّ: "زامير بات يُدرك أنّه في هذا الوضع لا تزال هناك إخفاقاتٌ كبيرةٌ في الطريق، وأنّه في النهاية سيكون كبش الفداء الذي سيُجبر على دفع الثمن، أما أعضاء الحكومة فإنهم غير قادرين على فعل المزيد.، لأنّهم سطحيّون، ولديهم أجنداتٌ سياسيةٌ ضيقة، ويبحثون عن عناوينٍ رئيسية".


وختم بالقول إنّ: "دولة الاحتلال تُواجه مشاكلَ هائلة مع حكومة كهذه، ومع رئيس وزراء ضعيف، خائف، ومُبتزّ، لا يُمكن حلّ هذه المشاكل، ولو جزئيًا، الوضع خطير للغاية، فأهداف الحرب في غزة لم تتحقق، وحماس لا تزال، وإيران تُحاول امتلاك قنبلة نووية، وتركيا تُعزّز نفوذها في سوريا، وهذه ليست سوى قائمة جزئية".

واستطرد: "كل ذلك يتطلب من زامير معرفة أنه إذا لم يتلقَّ الدعم الكامل لمقترحاته، المُستندة لسنوات طويلة من الخبرة العسكرية، فإنه سيكون المسؤول تلقائيًا عن أي فشل مُستقبلي، وفي هذا، تُبدع هذه الحكومة، في إلقاء اللوم على الآخرين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإيراني غزة إيران غزة قطاع غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر

أعلن الجيش اللبناني -اليوم السبت- تسلّمه دفعة مالية مقدّمة من دولة قطر، بهدف دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف التي يشهدها لبنان.

وذكر في بيان على منصة إكس "تلقي دفعة مالية مقدمة من دولة قطر، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة".

وجاء في البيان أن هذا الدعم يهدف إلى مساندة المؤسسة العسكرية اللبنانية في ظل الظروف "الصعبة" التي تمر بها البلاد.

ومن جهته، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة القطرية القيّمة، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل مساندة حيوية للمؤسسة العسكرية.

وأشار العماد هيكل إلى أن هذه المساعدة تخفف من وطأة التحديات الراهنة التي تواجه الجيش، وتساهم في تعزيز قدراته للحفاظ على أمن لبنان واستقراره.

وقد زار رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الدوحة أواخر الشهر الماضي، حيث التقى أمير البلاد، وكذلك رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتم بحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها، لا سيما في مجال التعاون بإعادة الإعمار والطاقة، إلى جانب متابعة تطورات الإقليم.

وبدوره، أعرب سلام خلال اللقاء عن تضامن بيروت مع الدوحة، كما أدان بشدة الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرا إياه انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، مشيدا بدعم الدوحة المستمر للبنان.

كما زار الرئيس اللبناني جوزيف عون العاصمة القطرية في أبريل/نيسان الماضي حيث استقبله أمير الدولة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر
  • الإمارات تتضامن مع إيطاليا في انفجار محطة وقود
  • إذاعة جيش الاحتلال: خلاف جوهري بين الجيش ونتنياهو ووزرائه حول كيفية استمرار الحملة على غزة
  • وداعًا يوسف الشيمي.. ناشئ طلائع الجيش الذي أوجع القلوب برحيله في حادث قطار بطوخ
  • أزمة مياه تدفع الحكومة اليمنية والحوثيين لإبرام اتفاق نادر
  • الكشف عن سبب الحادث الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا
  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • الكشف عن تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة لاعب ليفربول ديوغو جوتا
  • اقتراح بتولي نتنياهو رئاسة دولة الاحتلال لمنحه حصانة من الملاحقة الجنائية