الشيخ عبدالله البعيجان: إثراء تجربة القاصدين من مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تحرص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على تعزيز التناغم والتكامل والتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والاستفادة من برامجها ومبادراتها النوعية، خصوصًا مبادرة "برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين"، التي تُعتبر من المبادرات الرائعة ومن البرامج النافعة؛ لإثراء تجربة ضيوف خادم الحرمين الشريفين إيمانيًا، وتُجسِّد وتعكس -في الوقت نفسه- اهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالمسلمين جميعًا.
وفي هذا الإطار، التقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور: عبدالله البعيجان، بضيوف خادم الحرمين الشريفين خلال زيارتهم للمدينة المنورة، وثمّن جهود الدولة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا، وإثراء تجربة القاصدين.
وقال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الله البعيجان، إنّ استضافة المملكة العربية السعودية لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة ما هو إلا برهان على استشعار عِظم المسؤولية من القيادة الرشيدة، والإعانة على تحقيق العبودية والتجارة مع الله.
وأكّد في كلمةٍ توجيهيةٍ أثناء لقائه بضيوف خادم الحرمين الشريفين في مقرّ إقامتهم، على أهمية استشعار نعمة الإسلام، وأن هذه الأمّة كالجسد الواحد يشدّ بعضه بعضًا.
وأوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان ضيوف خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته لهم؛ بالتمسّك بالعقيدة الصحيحة، والتفقّه في دين الله، والحرص على تنشئة الجيل المسلم خادمًا لدينه ووطنه، والحفاظ على أركان الإسلام، والحياة لله وبالله، مؤكدًا حرص رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على التناغم والتكامل، مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
يُذكرُ أنّ إثراء التجربة الدينية للزائرين والقاصدين للحرمين الشريفين، يُعدّ من مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية؛ لبث رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، والاستفادة من شرف المكان كقوة تأثيرية في نشر الإسلام الوسطي المعتدل في العالم أجمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خادم الحرمین الشریفین رئاسة الشؤون الدینیة خادم ا
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.