غنتوت يحتفظ بكأس «دولية الإمارات للبولو»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غنتوت (الاتحاد)
احتفظ فريق غنتوت بكأس بطولة الإمارات الدولية للبولو للمرة الرابعة على التوالي، والتي نظمها نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي بالتنسيق مع اتحاد البولو.
وجاء احتفاظ غنتوت باللقب بعد فوزه على أبوظبي 12-9 في المباراة النهائية، التي أقيمت بينهما باستاد زايد الرئيسي، وسجل أهداف غنتوت سيزار كريسبو 5 أهداف، وأوسكار كولومبريس 3 أهداف، وهدفين لكل من قائد الفريق ناصر الشامسي وسانتوس لريرتى.
فيما فاز فريق بهنسالي بكأس الترضية، بعدما تغلب على فريق «أيه إم» بنتيجة 9 أهداف ونصف مقابل 5 أهداف في المباراة، التي سبقت النهائي وأقيمت بملعب سلطان بن زايد.
وتحول اليوم الأخير للبطولة إلى مهرجان كبير تضمن عدة فقرات منها المباراة الاستعراضية لكرة القدم، التي جمعت بين أكاديمية باسل وأكاديمية فيوتشر، والعديد من الفقرات التي تفاعل معها الجمهور.
وحضر المباراة النهائية وتتويج الفائزين، الشيخ محمد بن نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن نهيان بن زايد آل نهيان وسعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد سعيد المرزوقي العضو المنتدب المدير التنفيذي للنادي، وحصل سيزار كريسبو لاعب فريق غنتوت على جائزة أفضل لاعب وصاحب أفضل خيل، كما تم تكريم حكام البطولة.
ووجه سعيد بن حوفان المنصوري الشكر إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان رئيس النادي لرعايته ومتابعته للبطولة، مؤكداً أن النجاحات التي تحققها البطولات التي نظمها النادي تأتي بتوجيهات سموه، وهو ما أثر بشكل إيجابي على تطور اللعبة في الدولة، كما أن تنظيم مثل هذه البطولات والأحداث دائماً ما يكون له العديد من الأهداف التي يسعى النادي لتحقيقها، في مقدمتها رفع مستوى اللعبة على المستوى المحلي، والوصول بها إلى مكانة عالمية تستحقها مقارنة بالاهتمام الكبير بها.
وثمن المنصوري اهتمام ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، في توفير كل متطلبات النجاح لكل الأنشطة والبطولات في أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو مجلس أبوظبي الرياضي بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع «ساحة الخيل»، المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية، وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع «ساحة الخيل» يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع «ساحة الخيل» على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسة للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم «ساحة الخيل» رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع استراتيجي، ستشكّل «ساحة الخيل» إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة مدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.
المصدر: وام