الصدمات تتوالى.. وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
توفيت والدة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في غزة، أثناء تواجدها في القطاع.
وقالت إحدى أفراد عائلة الدحدوح، خلال نعيها لوالدة المراسل الأشهر في العالم وائل الدحدوح. بمنشور على «فيسبوك»: «البقاء لله وحده.. ننعى وفاة الحاجة أم محمد الدحدوح، والدة الأستاذ وائل الدحدوح والحاج كامل الدحدوح».
وسافر الدحدوح إلى العاصمة القطرية، لتلقي العلاج، بعد إصابته في القصف الصهيوني الذي استهدفه في خان يونس. على متن طائرة قطرية بعد دخوله مصر من خلال معبر رفح.
ولا زالت الآلام تلازم عائلة الدحدوح، ولا يزالون يذهلونا بصمودهم وصبرهم على بلاء الله. الذي كلما يشتد عليهم لا يزيدهم إلا إيمانا وقوة، ففي وقت سابق استشهد حمزة وائل الدحدوح.
وفقد قبلها الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، زوجته وابنه وابنته، بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستهدفة منزله.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
وفاة الأمريكي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
واشنطن- الوكالات
توفي الأمريكي جوزيف تشوبا (73 عاما)، بعد ثلاثة أشهر من الحكم عليه بالسجن 53 عاما بتهمة قتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي في أكتوبر 2023، ومحاولة قتل أمه، في "جريمة كراهية بدوافع عنصرية".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، قبل ثلاثة أشهر، حُكم على جوزيف تشوبا بالسجن 53 عامًا، بتهمة القتل والشروع في القتل وجرائم الكراهية المتعلقة بمقتل وديع الفيومي وإصابة والدة الصبي، حنان شاهين.
واستهدف تشوبا العائلة بسبب دينهم الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت قبل ارتكابه الجريمة بأيام.
وقال المدعي العام إن حنان شاهين (32 عامًا)، التي كانت تستأجر غرفة في منزل تشوبا قرب مدينة شيكاغو ، اتّصلت بالشرطة في 14 أكتوبر عام 2023 بعد أن اقتحم تشوبا غرفتها وطعنها عدّة مرات. وقد تمكّنت من الوصول إلى حمام المنزل وأوصدت بابه من أجل طلب المساعدة، وفي هذا الوقت هاجم تشوبا طفلها وديع الفيومي ( 6 سنوات) وطعنه 26 طعنة وترك السكين مغروسا في جسده الصغير حتى مات.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة ويل، توفي تشوبا يوم الخميس أثناء احتجازه في إدارة الإصلاحيات في إلينوي.
وقال أحمد رحاب، المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في شيكاغو -في بيان- يوم السبت: "لقد مات هذا القاتل الفاسد، لكن الكراهية لا تزال حية تنبض بالحياة".