إدارة سجن عكاشة تنفي تعرض "إسكوبار الصحراء" لمحاولتي قتل داخل السجن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نفت إدارة السجن المحلي عين السبع، تعرض المالي الحاج ابراهيم الملقب بـ”إيسكوبار الصحراء” لمحاولة قتل، وقال في توضيح “ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرضه لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها”، إنه “لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأية محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح المصدر أنه “لم يسبق للمعني بالأمر أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأية محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة”.
وأفادت إدارة المؤسسة، أنه “في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك”.
وكانت مجلة “جون أفريك”، قالت إن الحاج أحمد بن إبراهيم، تاجر المخدرات المالي الملقب باسكوبار الصحراء، تعرض لمحاولتي قتل داخل السجن، في سياق تداعيات التحقيقات الجارية بخصوص شبكة الاتجار في المخدرات التي سقط فيها كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
وحسب المجلة، التي نشرت صورة المالي، وخصصت له مقالا في عدد شهر فبراير الجاري ووصفته بأنه “رجل الشهر”، فإن أقاربه أبلغوا المجلة بأنه كان ضحية لمحاولتي قتل داخل السجن، منذ نهاية دجنبر، دون الكشف عن ملابسات تهديد حياته ومن الجهة التي تقف وراء ذلك.
وكانت اعترافات تاجر المخدرات المالي أسقطت 25 شخصا، أبرزهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، المنتميان لحزب الأصالة والمعاصرة، ولازالت التحقيقات جارية في هذا الملف المتشعب.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء، سجن عكاشةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سجن عكاشة
إقرأ أيضاً:
سعيد عكاشة: هدنة غزة باتت شبه محسوم وإنهاء الحرب مختلف تمامًا
قال الدكتور سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات، إن الأمل في الوصول إلى هدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس بات كبيرًا، مشيرًا إلى أن تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قرب توقيع اتفاق لم تكن لتصدر إلا إذا كانت هناك موافقة فعلية من الطرفين.
وأوضح عكاشة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملامح الهدنة تبدو محسومة إلى حد كبير، لكن الحديث عن إنهاء الحرب بشكل نهائي لا يزال سابقًا لأوانه، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تزال منفتحة فقط على وقف إطلاق النار المؤقت وليس على إنهاء العمليات العسكرية.
وأضاف أن الاتفاق الجاري التفاوض عليه يتضمن وقفًا مؤقتًا للقتال يمتد لمدة 60 يومًا، ويتوزع خلالها تنفيذ بنود الاتفاق على أربع مراحل، تشمل كل مرحلة إطلاق دفعة من الأسرى وتسليم جثامين، مشيرًا إلى أن هذا النمط المرحلي هو ما سيضمن استمرار الهدنة لفترة طويلة نسبيًا.