محافظ أسيوط يلتقى مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور حازم صلاح الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة وذلك لمناقشة ومتابعة أعمال طرح مشروع مصنع المخلفات الصلبة ومشروع المدفن الصحي الجارى انشاؤهما بمركز أسيوط وبحث سبل رفع كفاءة إدارة منظومة المخلفات البلدية الصلبة وتشغيل بعض المحطات الوسيطة، وذلك ضمن مشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة والممول من الإتحاد الأوروبي "EU" والحكومة السويسرية ممثلة في وزارة الدولة للشئون الاقتصادية "SECO" والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني "KFW" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة وذلك بناءًا على توجيهات القيادة السياسية والدولة وتفعيلاً لرؤية مصر 2030 واستراتجية التنمية المستدامة .
جاء ذلك بحضور محمد بشير مدير المكتب الفني بالمحافظة والدكتور محمود بركات مدير المكتب الاستشاري للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة أسيوط ، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة وعنتر علي مدير إدارة البيئة بالمحافظة والمهندسة رانيا مجدي نائب مدير مركز شبكة معلومات المرافق وممدوح جبر مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة.
وتم خلال اللقاء استعراض اجراءات طرح مشروع مصنع المخلفات الصلبة والمدفن الصحي بمركز أسيوط لخدمة قرى ومراكز المحافظة الشمالية.
وأعلن محافظ أسيوط – خلال اللقاء - عن دعمه الكامل لعمل البرنامج الوطني لإدارة منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة والنهوض بمكون الدعم الفني وأعمال التطوير بالمنظومة وتحسين طبيعة العمل بمصانع تدوير المخلفات والمحطات الوسيطة التي تم انشائها بمراكز أبنوب وأبوتيج ومنفلوط وديروط بتكلفة مالية قدرها 58 مليون جنية لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع وتعظيم الاستفادة منها، معلنًا اتخاذ اجراءات تشغيل باقي المحطات الوسيطة في أقرب وقت لاستكمال منظومة العمل، فضلًا عن تفعيل منظومة جمع القمامة من المنبع بالإضافة إلى حملات التوعية والجهود المبذولة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والمراكز للتوعية بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وذلك ضمن إستمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والمحافظة والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة، وتنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم القمامة والتخلص الآمن منها.
وأشاد المحافظ، بالدعم المقدم من البرنامج الوطني للمحافظة على مدار السنوات الماضية، لافتًا إلى المحافظة قامت بتدعيم القطاع بعدد 112 حاوية و3 مكابس لجمع ورفع القمامة من الشوارع والميادين بالإضافة إلى 27 سيارة شفط أتربة وفقًا لاحتياجات كل مركز وحي لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة منظومة النظافة وجمع المخلفات، لافتًا إلى أن حملات النظافة ورفع المخلفات بمختلف الأحياء والمراكز مستمرة لإظهار الشكل الجمالي للقرى والمراكز وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالقطاعات الخدمية المختلفة.
كما استعرض مدير البرنامج الوطني – خلال اللقاء – المراحل التي تمت في طرح مشروعي المدفن الصحي ومصنع المخلفات الصلبة والذي سيعمل بطاقة 900 ألف طن/يوم وبتكلفة تقديرية تبلغ 10 ملايين يورو وسيقام على مساحة 50 فدان ويعمل المصنع بخطين انتاج لاستيعاب كافة المخلفات الواردة له من المراكز الشمالية للمحافظة وذلك وفقًا لأحدث الأساليب التكنولوجيا الحديثة والمعايير الاوروبية وإقامة مدفن صحي على مساحة 20 فدان، لافتًا إلى الدعم المقدم من الوزير المحافظ لتوصيل المرافق لمنطقة المشروعين بمركز أسيوط فضلًا عن تسهيل الإجراءات لسرعة البدء في تنفيذ المشروعين، مشيرًا إلى مشروع تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة والدعم الفني الذي تم بجهاز المخلفات والتعاون الذي تم مع كافة القطاعات الشريكة وخاصة التعاون مع الجامعات لعمل مناهج تدريسية خاصة بالمساعدة في إدارة منظومة المخلفات بما بتناسب مع قانون إدارة المخلفات الصلبة الجديد ومتطلبات المرحلة القادمة من العمل، كما استعرض الموقف التنفيذي للمحطات الوسيطة التي تم انشائها ومراحل التشغيل القادمة لبعض المحطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مصنع المخلفات الصلبة مدفن صحي الوطنی لإدارة المخلفات الصلبة البرنامج الوطنی لإدارة إدارة المخلفات الصلبة منظومة المخلفات محافظ أسیوط IMG 20240205
إقرأ أيضاً:
المنشاوى يلتقى رئيس محكمة استئناف أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك
التقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء وفدًا رفيع المستوى من محكمة استئناف أسيوط، برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس محكمة استئناف أسيوط، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والمؤسسة القضائية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك
وضم الوفد القضائي كلًا من المستشار محمود سلامة، رئيس الاستئناف وعضو المكتب الفني، والمستشار محمد أحمد عبد العزيز، رئيس الاستئناف وعضو المكتب الفني، والمستشار محمد سراج، رئيس الاستئناف وعضو المكتب الفني بمحكمة استئناف أسيوط.
وكان في استقبال الوفد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب صابر، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي في مستهل اللقاء عن ترحيبه الكبير بالوفد القضائي، مؤكدًا اعتزاز جامعة أسيوط بالعلاقات المثمرة التي تربطها بمؤسسات الدولة، وعلى رأسها السلطة القضائية، لما تمثله من قيمة وطنية رفيعة ودور أساسي في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون. كما أكد حرص الجامعة على مد جسور التعاون المعرفي والمهني مع كافة مؤسسات الدولة، وفتح آفاق جديدة للتكامل في مجالات التعليم، والتوعية القانونية، وتبادل الخبرات.
وأكد المنشاوي أن جامعة أسيوط تمتلك قاعدة أكاديمية وقانونية قوية من خلال كلية الحقوق، التي تُعد من الكليات العريقة بالجامعة، وتسهم بشكل فاعل في إعداد كوادر قانونية على مستوى عالٍ من الكفاءة والوعي القضائي والتشريعي. مشيرًا إلى استعداد الجامعة لتنظيم فعاليات علمية وقانونية تخدم الجانبين.
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية جامعة أسيوط لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تواكب احتياجات المجتمع، وتقدم خبراتها لخدمة مختلف القطاعات، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به السلطة القضائية في صون الحقوق وحفظ الاستقرار.
وأعرب المستشار أحمد عبد العزيز عن تقديره العميق لجامعة أسيوط ودورها المتميز في دعم المنظومة التعليمية والبحثية في صعيد مصر، مؤكدًا أهمية بناء شراكات مؤسسية قوية بين الجهات القضائية والأكاديمية لتبادل الخبرات وتعزيز ثقافة القانون لدى الأجيال القادمة، وتطوير أدوات العمل القانوني وفقًا لأحدث المستجدات العلمية والتشريعية.
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الدروع التذكارية بين الدكتور أحمد المنشاوي، والمستشار أحمد عبد العزيز، تعبيرًا عن روح التعاون والتقدير المتبادل بين المؤسستين، والتطلع إلى مزيد من العمل المشترك في المستقبل.