تحليل للقطات الأقمار الصناعية: تضرر 50% إلى 61% من جميع مباني غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
(CNN)-- يشير تحليل للقطات الأقمار الصناعية الذي أجراه باحثون في مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك، وجامعة ولاية أوريغون إلى أن ما بين 50% و61% من جميع المباني في قطاع غزة قد تضررت حتى 29 يناير/ كانون الثاني 2024.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس في غزة، أن ما لا يقل عن 27,365 شخصًا قُتلوا، وأُصيب 66,630 آخرون في منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والهجوم الإسرائيلي الذي تلى ذلك.
وتأثرت 20 منشأة للمياه والصرف الصحي، وتضررت 390 منشأة تعليمية، بينما تعرض أكثر من 183 مسجدًا و3 كنائس على الأقل لأضرار ملموسة.
وفي الوقت نفسه، عمل سلاح الجو الملكي الأردني مع سلاح الجو الهولندي، الأحد، على إسقاط مساعدات وإمدادات طبية جوًا بنجاح مرتين في محيط المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة، بحسب مسؤولين في كلا البلدين.
وشمل الإسقاط الجوي إمدادات إنسانية وطبية، تم تسليمها باستخدام مظلات موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية، الأحد.
وأكدت وزارة الدفاع الهولندية نجاح المهمة الإنسانية، وقال الشيف خوسيه أندريس، مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية، إنه كان أيضًا جزءًا من هذا الجهد.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أسقطت القوات الجوية الفرنسية والأردنية 7 أطنان من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى مستشفى ميداني آخر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه حجم الدمار والضرر المحتمل في المناطق السكنية والأحياء البشرية والبنية التحتية في قطاع غزة حتى 29 يناير.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الاثنين، 05 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.