أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة السفيرة هيرو مصطفى غارغ سعيها لبناء العديد من الشراكات والنجاحات مع الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة.


جاء ذلك خلال زيارة السفيرة الأمريكية لجامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين ولقائها مع نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور هشام سعيد.

 

 حيث تم بحث تعزيز التعاون العلمي بين الجانبين، كما تفقدت المركز الجامعي للتطوير المهني بكلية الأعمال في الجامعة، واستمعت لقصص النجاح التي حققها الطلاب الخريجين من المركز.


وأعلنت غارغ عن إنشاء مركز رابع للتطوير المهني في المجمع الطبي لخدمة العملية التعليمية بالمجمع الطبي، مشيرة إلى أن هناك مقترحا لإنشاء مراكز للدعم النفسي والصحة النفسية للطلاب.. ونوهت بأن السفارة الأمريكية على أتم استعداد لتقديم الدعم المالي لإنشاء مراكز للدعم النفسي والصحة النفسية للطلاب بجامعة الإسكندرية.


ومن جانبه، قال الدكتور هشام سعيد "إن زيارة السفيرة الأمريكية تأتي في إطار الحرص على التواصل مع طلاب المراكز الجامعية للتطوير المهني، فضلاً عن الاستماع لمقترحاتهم في تطوير الدورات والأنشطة التي يقدمها المركز لهم حتى يتسنى للسفارة تقديم الدعم اللازم لهم بالتعاون مع إدارة الجامعة".


وأوضح أن هناك ثلاثة مراكز جامعية للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية في كلية الأعمال والهندسة والتربية، مثمناً دور السفارة في إنشاء مركز رابع بالمجمع الطبي لخدمة العملية التعليمية والصحية بالمجمع الطبي.


وأضاف أن تلك المراكز ساهمت على مدار خمس سنوات منذ إنشائها عام 2017 في تطوير مهارات أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة، فضلاً عن توفير فرص عمل لهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي والإقليمي من خلال الدورات التدريبية المتطورة التي تواكب أسواق العمل وتنظيم الملتقيات التوظيفية في مختلف الكليات.


وتم خلال اللقاء استعراض الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجامعة والسفارة الأمريكية، وذلك في إطار استراتيجية جامعة الإسكندرية ورؤيتها المستقبلية في التوجه صوب العالمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للتطویر المهنی

إقرأ أيضاً:

الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة

حققت الجامعات المصرية تقدمًا جديدًا في التصنيفات الدولية لهذا العام، وهو إنجاز يُعزى إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ تكليفات القيادة السياسية. هذه الجهود تهدف إلى تحسين ترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية عالميًا من خلال تطبيق مبدأ المرجعية الدولية، وهو أحد أهم أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

أكدت وزارة التعليم العالي أن هذا التقدم يعكس الإجراءات المتخذة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتي شملت التدريب على النشر الدولي وتحفيز الجامعات والمراكز البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة. وقد أسهمت هذه الخطوات في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية.

 التصنيف العالمي لأهداف التنمية المستدامة:

 برزت جامعة عين شمس والمنصورة حيث حصلتا على ترتيب (201 - 300) عالميًا. تبعتهما جامعة القاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (301 - 400) عالميًا. كما جاءت جامعات الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأسيوط، وبنها، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ضمن الترتيب (401 – 600) عالميًا. واحتلت جامعات دمياط، وهليوبوليس للتنمية المستدامة، وكفر الشيخ، وجنوب الوادي، وطنطا، والزقازيق، الترتيب (601- 800) عالميًا.

على صعيد الأهداف التنموية

 أُدرجت 33 جامعة مصرية في الهدف الأول (القضاء على الفقر)، حيث تصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية في هذا الهدف بحصولها على الترتيب 49 عالميًا، تليها جامعة أسيوط في الترتيب 81 عالميًا، والجامعة المصرية اليابانية في الترتيب (101-200) عالميًا.

الهدف الثاني (القضاء على الجوع)

 حققت جامعة عين شمس الترتيب 63 عالميًا، تلتها جامعات أسيوط وكفر الشيخ في الترتيب (101-200) عالميًا. وفي الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، تصدرت جامعة 6 أكتوبر الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات عين شمس، بدر، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، المنصورة، مصر للعلوم والتكنولوجيا، وقناة السويس في الترتيب (301-400) عالميًا.

 الهدف الرابع (التعليم الجيد)

جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مقدمة الجامعات المصرية بحصولها على الترتيب 84 عالميًا، تلتها جامعة أسيوط في الترتيب (201-300) عالميًا. أما في

 الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)

 فقد جاءت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب في الترتيب (201-300) عالميًا، تلتها جامعات الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمنوفية في الترتيب (301-400) عالميًا.

في الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)

حققت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الترتيب 21 عالميًا، وجامعة أسيوط الترتيب 75 عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة الترتيب 93 عالميًا. وفي الهدف السابع (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب 6 عالميًا، وجامعة بنها في الترتيب 10، وجامعة المستقبل في الترتيب 17 عالميًا.

يُعزى هذا النجاح إلى دور بنك المعرفة المصري الذي يوفر مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء وصناع القرار، مما يعزز البحث العلمي في مصر ويمكّن المؤسسات البحثية من تحقيق شهرة عالمية. يأتي هذا في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات. كما أن لجان التصنيف بالجامعات المصرية تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم لاستكمال الأعمال المتعلقة بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية سنويًا.

بهذا التقدم، تعزز الجامعات المصرية مكانتها على الساحة الأكاديمية العالمية، مما يعكس التزامها بالتفوق الأكاديمي والبحثي تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «عبر الواتساب».. عاطل ينتحل صفة رئيس جامعة للنصب والاحتيال بالقاهرة
  • حصاد وزارة الهجرة في أسبوع
  • الجامعات المصرية تتألق عالميًا.. تقدم ملحوظ في تصنيفات التنمية المستدامة
  • جامعة قناة السويس: عقد دورات تدريبية للطلاب تؤهلهم لتلبية متطلبات سوق العمل
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين
  • “جافيتو”: ليبيا محاطة بالعديد من المخاطر وتحتاج لعناية خاصة
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تؤكد إلتزام بلادها بخلق فرص إقتصادية في مصر
  • نبأ عاجل وردنا الآن| مصدر أمني يفاجئ الجميع ويكشف ما سيحدث خلال الساعات القادمة .. ترقبوا
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعقد جلسة لترشيح جينيفر جافيتو سفيرة لدى ليبيا
  • الشرطة الأمريكية تعتقل 25 مؤيداً لفلسطين خلال مظاهرة في جامعة كاليفورنيا